أمريكا ومبدأ “الاستحمار السياسي” حول مجازر قطاع غزة

أحدث المقالات

حركة “أصبع” أمريكية تهين “الرسميات العربية”

أمد/ كتب حسن عصفور/ عندما أقر مجلس الأمن قرار 2735،...

زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى غزة..رسالة استيطانية لليوم التالي

أمد/ كتب حسن عصفور/ قام رئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو،...

حماس بين “صفقة التهدئة و “صفقة المقر الآمن”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ عادت الأجهزة الأمنية في دولة الكيان...

صمت عباس على “الهاكابية”..هل من “وعد ترامب”؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتبر الكثيرون، ساسة وإعلام، بأن...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

يا أبو الخل خلل هالكلام أحسنلك..

تنويه خاص: تصريحات الحمساوي خليل الحية كانت حكي شاطي...

يا سلام لو بوتين دعس الزر الحمر..

ملاحظة: مع أول همهمة روسية هرولت أمريكا لإغلاق سفارتها...

الله لا يصبحكم بخير وطبعا ولا يمسيكم به

تنويه خاص: من أطرف منتجات إعلام "رسمية عباس"، قال...

تيجوا ندعي عليهم..يمكن مرة بالغلط تزبط

ملاحظة: شو تحكي لما تسمع حاكم من بلاد الاشقداء...

الموت بردا مش قدر فاشي

تنويه خاص: من باب تذكير "أولي الأمر" في بقايا...

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد قيام دولة الفاشية اليهودية بارتكاب مجزرتها الثانية خلال 48 ساعة في مدينة رفح، وضد النازحين إليها في مناطق أسمتها حكومة نتنياهو وجيشها بـ “مناطق آمنة”، خرج الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي، مساء يوم الثلاثاء، ليقول ” تصرفات إسرائيل هناك لم تصل بعد إلى ذلك المستوى الكبير.. لم نرهم يقتحمون رفح، ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض، هذه هي العملية البرية الكبيرة. لم نر ذلك”.

رغم أن المجازر كانت تبث على الهواء، وخرج رأس التحالف الفاشي ليصفها بأنها “مأساة”، فيما اهتزت أركان المعمورة من رأس الرجاء الصالح إلى نقطة التجمد المطلق في المحيط الشمالي، خرج غالبية دول العالم عن “أدبهم اللغوي” في وصف ما جرى، وبينهم الرئيس الفرنسي ماكرون، معتبرينها جرائم يجب أن تتوقف وكل عمليات القتل التي تمارسها قوات الدولة الاحلالية الاحتلالية.

ولكن، ما تحدث به الناطق باسم بيت بايدن “الأبيض”، لم يكن تحيزا تقليديا لممارسات دولة الفاشية اليهودية، كما عادتها منذ 1948، لكنها تجاوزت ذلك كثيرا، بأنها لم تر ..لم تسمع..وعليه لن تتكلم فيما لم يكن لها موجودا، في عملية إنكار لم يسبق أن قامت بها أي من دول المنظومة العالمية بالحديث عن مجزرة تحدث على الهواء، لا تحتاج وصفا غير ما وصفتها به كل وسائل العالم الإعلامية، بأنها جريمة حرب ومظهر من مظاهر “الإبادة الجماعية”.

ما أقدم عليه كيربي، يضع مسارا تعريفيا جديدا لمفهوم “جرائم الحرب” والإبادة الجماعية”، بأنها تلك التي ترتكب من خلال قوات وجيوش ليست “يهودية”، ودول غير دولة اليهود، وضد شعوب غير شعب فلسطين، ومناطق غير مناطق فلسطين.

ربما لا تستفز أقوال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، البعض الرسمي العربي والفلسطيني (حكما وفصائل)، ولن يرونه مشكلة تستحق منهم موقفا ما، ردا ما، كونهم لا يعتبرون أمريكا من حيث المبدأ طرفا شريكا في حرب الإبادة التي تنفذ ضد أهل فلسطين جنوبا، وأنها هي وقبل تل أبيب من له مصلحة جوهرية في تلك الحرب الإبادية على فلسطيين القضية والمشروع الاستقلالي.

البيت الأبيض، وعبر تصريحه حول مجازر رفح لم نر ..لم نسمع..وعشية اللقاء المفترض أنه سيكون لمناقشة مقترحات “هدنة غزة”، يضع “سيف دولة الكيان الحديدي” على رقبة الفلسطيني، شعبا ومفاوضا، بأن الخيار لكم: “الموت قتلا قصفا أو الموت خنوعا واستسلاما”.. وهو يدرك أن “خيارات من هم تحت الموت صاروخا وجوعا لا يملكون ترف الجدل المتعدد الأطراف”.

تصريح البيت الأبيض حول مجازر رفح، هي تلخيص مكثف للسياسة الأمريكية التي تعمل بكل قوتها لـ “إعدام الكيانية الوطنية الفلسطينية” باعتبارها خارج “النص الأمريكي”، أي كان نظامها وقيادتها ما دامت تتعارض ومشروع “الصهيونية الكبير”، وتلك مسألة أظهرتها مسيرة التفاوض الفلسطيني مع دولة العدو، من مؤتمر مدريد حيث صممت رؤيتها الحقيقة بحصار الكيانية الفلسطينية تحت وصاية سياسية، وكانت مفاوضات أوسلو المفاجأة غير المحسوبة لكسر تلك “النظرية السياسية” فعملت بكل قواها لاغتيالها قبل أن تصبح قوة فعل…بدأتها في نوفمبر1995 واكملتها في نوفمبر 2004.

بيان البيت الأبيض يوم 28 مايو 2024 حول مجازر رفح، اشتق مبدأ “الاستحمار السياسي” في العلاقات الدولية، ليصبح “اختراعا أمريكيا خاصا” في التعامل مع النظام الرسمي العربي بكل أركانه.

ملاحظة: “فلسطين حرة”.. يافطة تحدت رأس الشر الأمريكاني في قلب جامعة كاليفورنيا ..ناس حسهم الإنساني هزم الترهيب الاستعماري..فنطقوا بالحق الذي يجب أن يكون .. “فلسطين حرة” رغم أنفكم يا أنذال الكون.

تنويه خاص: المهرج ترامب و”الأفعى” نيكي بعد ما خلصوا من حربهم الانتخابية وقاولوا في بعض ما قالوا انحطاطا، اتفقوا على كراهية مطلقة لفلسطين القضية والناس..غريب شو عامللتهم عقدة هالأحرف الستة..ويا فلسطين ما هزك الهبلان..

قراءة مقالات الكاتب على الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة