أوسلو.. قبل 14 عاما !

أحدث المقالات

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

وهم حماس “البوهلري” و”الخيار الصفري”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان مقترح دولة العدو الاحلالي...

هبة الغضب المتصاعدة ضد نتنياهو تحاصرها “الرسمية العربية”

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم تشهد دولة الكيان حراكا...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

شو مالكم يا “عرب” ..ليييييييييييييييش..

تنويه خاص: يقال أن سفير دولة عربية في رام...

مستقبلكم حرق وطني ومستقبله خلود وطني..

ملاحظة: توزيع حكومة نتلر فيديو رسم متحرك لحرق المسجد...

خفوا على قاسم..العجلة مش بركة يا نبيه..

تنويه خاص: خطاب نعيم قاسم مسؤول حزب الله كان...

شو قصتك مع “الميلانيات” يا حج..

ملاحظة: لأول مرة منذ عودته ترامب بيحكي عن زيارة...

بقلم / حسن عصفور

قبل 14 عاما ، وفى ليلة 20/21 من أغسطس ـ آب ، تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق إعلان المبادئ ،  بين المنظمة وإسرائيل ، ذلك التوقيع الذي فتح الطريق أمام توقيع الاتفاق علنا ، في 13 سبتمبر في واشنطن ، ليفتح صفحة جديدة ، من صفحات النضال الفلسطيني ، ومنه انطلقت المفاوضات الثنائية لتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 ، تلك الليلة التي شكلت حالة هي الأولى بين الأعداء المتصارعين فوق أرض فلسطين التاريخية وجاءت وكأنها تتعاكس مع الواقع السياسي … تلك الليلة التي  شهدت التوقيع غير العلني لذلك الاتفاق السياسي التاريخي ، كان التقدير لمشاركيها ، أن طريق المساومة التاريخية لا بد له أن يصل لإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل ووضع حد لصراع اعتقدت الأطراف الموقعة عليه أن السلام هو الخيار الاستراتيجي … ورغم كل ما تلا تلك الليلة من أحداث تاريخية بعضها عاد إلى الوراء ، إلا أنها ستبقى هي ليلة مفتاح السلام ، الذي لا بديل عنه .. مهما طال زمن الاحتلال .. ومهما اعتقد بعض ممن هاجموها .. ثم قفزوا لينعموا بسلطتها .. تحية واجبة لصانعي ليلة التاريخ من أبناء الثورة المعاصرة وحلفائها !!

 

التاريخ : 22/8/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة