التضليل الاستراتيجي في المقارنات الصبيانية بين غزة وستالينغراد

أحدث المقالات

حركة “أصبع” أمريكية تهين “الرسميات العربية”

أمد/ كتب حسن عصفور/ عندما أقر مجلس الأمن قرار 2735،...

زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى غزة..رسالة استيطانية لليوم التالي

أمد/ كتب حسن عصفور/ قام رئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو،...

حماس بين “صفقة التهدئة و “صفقة المقر الآمن”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ عادت الأجهزة الأمنية في دولة الكيان...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

زفة أمريكا ..شيكا بيكا يا بيبي

تنويه خاص: لن يكون أبدا مفاجئا لو وجدنا كل...

حسنا فعلت حماس الترحيب بقرار الجنائية الدولية

ملاحظة: حسنا فعلت حركة حماس الترحيب بقرار الجنائية الدولية،...

يا أبو الخل خلل هالكلام أحسنلك..

تنويه خاص: تصريحات الحمساوي خليل الحية كانت حكي شاطي...

يا سلام لو بوتين دعس الزر الحمر..

ملاحظة: مع أول همهمة روسية هرولت أمريكا لإغلاق سفارتها...

الله لا يصبحكم بخير وطبعا ولا يمسيكم به

تنويه خاص: من أطرف منتجات إعلام "رسمية عباس"، قال...

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعرف شعب فلسطين، وطنا وشتاتا، عاما حمل من “السواد الإنساني قبل السياسي”، كما هو العام بين 7 أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024، مع تمنياتهم الأبرز ألا يكون مضافا سوداويا في جديد قادم.

منطقيا، كان متوقع أن تقف “حركة حماس وتحالفها المصغر”، قبل غيرهم لمراجعة ما كان ولما كان، وحقيقة الشعارات المرتبطة بالأحداث منذ ما قبل “الفعل الاختراقي” لحاجز القتل الإلكتروني، وتجاوبها مع المسار العام للحرب العدوانية، وأثرها التدميري الأشمل في تاريخ الصراع مع دولة العدو.

وكي لا يخرج ساذج سياسي ليقول، لا مراجعات وقت الحرب، فالحقيقة أنها لم تعد حربا متبادلة، بل هي موضوعيا حرب عدوانية من طرف واحد، وبعد فترة وجيزة جدا، لم تعد فعل وفعل مضاد، وانتقل المشهد من “مواجهة عدوان” إلى جيوب رد على إعادة احتلال شامل لقطاع غزة، جيوب “مقاومة” محدودة، لا تنال كثيرا من جوهر العدوانية التي تسود.

الهروب من التقييم الموضوعي لمسار حرب الخراب والدمار الأشمل، مع ما صاحبه من أوسع حملة تهويد وضم في الضفة والقدس والمقدسات، ليس سوى انعكاس لعقلية الاستخفاف المطلق في كيفية إدارة “الأزمات الكبرى”، والهروب من فعل التقدير الأصوب نسبيا إلى فعل الخطابة الساذج جدا.

وكي تكتمل أركان “حركة الاستخفاف الشمولي” بالشعب الفلسطيني، حاول بعض من قيادة حماس وتحالفها الذي يضمر شيئا فشيئا، إلى الذهاب لمقارنة تشير كم أن “الجهالة السياسية” لم تكن عابرة بقرار السابع من أكتوبر 2023، بل هي مكون تفكيري، بالذهاب نحو مقارنة ما يحدث دمارا وخرابا وقتلا وتشريدا في قطاع غزة، وحرب إبادة جماعية بما كان مع شعوب الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية.

من باب سياق التاريخ، لم تذهب القيادة السوفيتية بزعامة جوزيف ستالين لاقتحام “في ألمانيا”، بل العكس عقدت اتفاقية معها أغسطس 1939 تفاديا للحرب التي كانت تدق أوروبا، تفكير ضمن حسابات الممكن في ظل واقع عسكري سياسي متحرك، لكن الخرق الذي أدخل الانقلاب الكبير في مسار الحرب العالمية كان بكسر ألمانيا وهتلر الاتفاقية مع السوفييت يونيو 1941، فأجبرت الاتحاد السوفيتي الدفاع عن وطنه.

بعيدا عن المقارنات “الصبيانية” مع واقع الحرب العالمية الثانية ودور الاتحاد السوفييت فيها، التي لا تشبه في شيئا منها ما كان يوم 7 أكتوبر وما تلاه، فما يثير فيها، أن مستخدميها متجاهلين كليا كل ما يحيط بها، تبدأ من هدفها ولا تنتهي عند قدراتها وواقع المنطقة المحيطة بها، ومقومات الفعل المفروض عليها.

حتى ساعته، وبعد عام من الحدث الكارثي، لم تحدد حركة حماس وتحالفها حقيقة الأهداف التي كانت وراء ذلك، فبين “تحرير القدس وتحرير بعض أسرى” كان ممر الاختلاف بينهم، وقبل الأهداف التائهة في أنفاق التيه المستمر، هل الدخول في حرب تدميرية مع دولة الكيان كان هدفا أو وسيلة.. وأين هي عناصر القوة التي تكون مقومات النصر أو الانتصار أو “اللا هزيمة”.

أن تخرج قيادات حمساوية تتشدق بأن الثمن الإنساني والسياسي الذي تم خلال عام، ليس سوى خسارة تكتيكية، فنحن أمام كارثة كبرى بأن يستمر هؤلاء بتحمل المسؤولية والنطق باسم جزء من فلسطين، خاصة وهو يضعه في مقارنة مع ما كان من شعوب، يزيده تضليلا بأن خسارة العدو استراتيجية.

كي لا تستمر حركة “التضليل الاستراتيجي” لبعض المتشدقين، لهم أن يسألوا، لو كانت غزة ستالينغراد العصر في مواجهة هتلر العصر، فهل لهم أن يشيروا أين هو ستالين العصر الذي يقود حرب النصر، هل هو السنوار أم مشعل أم من غادر لم يعد أم هو قائد منتظر سيأتي به النصر المنتظر؟!.

بعد عام من “أم النكبات” التي لم تبق فلسطينية، بات ضرورة كبرى وقف مسار “الضلال الاستراتيجي”، المحكوم بمصالح تفترق جدا، بل تتعاكس مع مصالح الشعب الوطنية، وقريبا مع مصالح المنطقة العربية.

ملاحظة: أهل لبنان ساسة وناس، بسرعة كشفوا هدف وزير خارجية الفرس..”دمار غزة ولبنان عشان تحيا إيران”..فردوا عليه وبلده..تحيا غزة ولبنان بس بدون الفرس والأذناب…

تنويه خاص: ترامب شخصية لازم تتحول لشخصية كارتونية للأطفال..طالع نازل وفلسطين قاعدة بزوره..مرة بدوا يمسحها ومرة بدوا يعمرها..مرة هاي مش بلدهم ومرة هاي بلدهم..تخيلوا هيك واحد كان محبوب بعض العرب..ولساتهم متمنيينه رئيس أمريكا وبالطريق رئيسهم..قال ليش زوج سارة متفرعن…وانتوا عارفين الباقي..

لقراءة المقالات تابعوا موقع الكاتب الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة