“الصبية المسلحين” في قطاع غزة..فعل وطني مضاد

أحدث المقالات

دولة فلسطين..ساعر عندما يصاب بـ “سعار” الكاهانية

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ قيام دولة الفاشية اليهودية...

المساعدات والرهائن بعد “زعزعة” حماس..”عربات” احتلال قطاع غزة

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل متسارع، وربما مفاجئ، أعلن...

انقلاب نتنياهو الأمني بين “كعب زيني” و”قنبلة زامير”

أمد/ كتب حسن عصفور/ في خطوة لم تعرفها دولة...

نتنياهو المرتعش بين “شباشب غزة” و”أموال قطر”

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد أشهر من الغياب عن...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

مع الشاباك عيونكم ما تشوف الخير..

تنويه خاص: أول مرة إعلام دولة العدو عمل شهادة...

أوسبينا روح الخالد بتقلك أهلا ايفان..

ملاحظة: كولومبيا عينت أول سفير لها في دولة فلسطين.....

عاجلكم هلاك..

تنويه خاص: بعض قنوات البحث عن الخبر العاجل..كذب مش...

كان شو كان حالتك بو يائير..

ملاحظة: اللي بيصير مع زوج سارة ولا مرة مر...

هيك كافر كندرته اشرف من شلتك يا معمم كذبا

تنويه خاص: من تفاهات بعض "المتقوقمين"..لما يحاول يستخدموا قضية...
أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ انقلاب يونيو 2007، الذي نفذته حركة حماس، بتشجيع أمريكي إسرائيلي ودعم قطري، مالي وسياسي، في خطوة لخطف قطاع غزة منفردا، تحت “إغراء سلطة إخوانجية” أولى، ردا على تأسيس أول سلطة وطنية فلسطين 4 مايو 1994، وهي تعمل على بناء “ترسانتها المسلحة” بكل انواعها، من النفق إلى الصاروخ، وعين الأجهزة الأمنية الاحتلالية تراقبها، وأحيانا “شريكة بها”.

ترويج بناء “دولة غزة المسلحة” في مواجهة دولة الكيان، جاءت لتكريس الانقسامية الفلسطينية، ومقدمة لما سيكون يوما فعلا استخداميا لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، تحت شعار انه “لن يسمح ببناء كيان أو دولة” مسلحة تهدد “وجود” إسرائيل، وبعيدا عن سذاجة الادعاء لكنها “خيمة” تم البناء عليها وبقوة بعد فعلة 7 أكتوبر 2023، التي يجب أن يحاكم وطنيا كل من كان بها، لما أنتجه خرابا لم تحلم به الحركة الصهيونية منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة يناير 1965.

دون الغرق في معرفة كثيرا من تفاصيل مؤامرة أكتوبر الكبرى، فالمشهد الراهن لم يعد يحمل “اسرارا” حولها، وتكشفت أركانها بأنها عمل تم التحضير له منذ سنوات داخل المؤسسة السياسية – الأمنية في دولة الكيان، مع تتالي “الصراع” حول انقلاب نتنياهو على الكيان، بل وتباهيه الشخصي بالحديث عنها منذ عام 2017.

بعد ما يقارب الـ 19 شهر، تمكن جيش الاحتلال تدمير ما يزيد من البناء العمراني في قطاع غزة بنسبة 75 %، فيما أشار تقرير أممي الى تجريف 95% من أراضي القطاع الزراعية، ويعيش أهله باحثين عن خيمة ولقمة خبر، دون ان يتذكروا شعار “طوفان الأقصى” شعار المؤامرة الأخطر.

جيش العدو الاحتلالي، بعدما حقق الأهداف المركزية التي تم تحديدها، في انهاء الوجود الكياني الفلسطيني في قطاع غزة، وشطب فرص الحياة الإنسانية لسنوات طويلة قادمة، وتحويل فكرة التطهير العرقي إلى فكرة “التهجير الطوعي” بحثا، بدأ يعيد ترتيب تواجده لتثبيت واقع احتلالي كامل، وتقسيم القطاع إلى مربعات تخدم استكمال مشروعهم التدميري التهويدي.

وسط ذلك، تجد من يقدم على إطلاق “صواريخ” من قطاع غزة، ليس بفعل مقاومة ومواجهة، فهي لم تعد لها أثر أو تأثير، ولكنه فعل بين شبهة الغباء وشبهة الوطنية، وشبهة انتهاء العقل بعد كل التطورات، ما يدفع بقايا “الصبية المسلحين” لفعل ما يجده العدو فرصة مضافة، لتأكيد أنه لا زال أمامه ما يجب عمله، واستغلالها لتدمير ما يمكن تدميره من “بقايا” سكنية وترحيل من عاندوا الموت واستمروا حيث كانوا خيارا إنسانيا عن خيار خيمة البلاء الأكتوبري.

بالمطلق، العدو لا ينتظر “ذريعة” كونه مخطط بدأ تجهيزه مع دفع حماس لقيادة انقلابها الأسود يونيو 2007، لكن الفعل الصبياني في لحظات محددة يمثل فعل استكمالي لمشروع العدو، وهو ما يجب أن يتم التصدي له بكل ممكن.

لم يعد هناك مساحة لوضع خطوط بين “فعل نوايا طيبة” وفعل يخدم مشروع عدو مضاد لكل ما هو وطني، ولذا لا يجب أبدا الاختباء لتبرير هذه الأفعال المضادة للوطنية، وقبلها للإنسان الغزي ذاته.

سلوك “الصبية المسلحين” مؤشر عالي النبض على انتهاء وجود “قيادة سياسية” في قطاع غزة، ما ينذر لملمح جديد سيطال التكوين القادم في إدارة قطاع غزة، تحت الحكم الاحتلالي.

ملاحظة: كولومبيا عينت أول سفير لها في دولة فلسطين.. ممكن الناس تشوفه عادي..لكنه الصح هو مش عادي خالص..قطعت علاقتها بالكيان..رئيسها بيترو بيحكي عن فلسطين وغزة بيذكرك بأيام زمان..لما الناس بتحب الناس مش بتنباع بمصاري ناس…هيك ناس أشرف من ناس عرب فاتحين نفق “محبة” مع الكيان.. أوسبينا روح الخالد بتقلك أهلا ايفان..

تنويه خاص: أول مرة إعلام دولة العدو عمل شهادة “براءة” لمسلحي حماس بأنهم مش هم الي سرق أخر مرة مساعدات..وقالك الحرامية ناس تانية..مش غريبة هاي..بالكم شو قصدهم منها..أكيد مش حسن سلوك ولا حسن نية..فكروا فيها ومع الشاباك عيونكم ما تشوف الخير..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة