بقلم / حسن عصفور
تمارس إسرائيل وبلا انقطاع سياستها الفريدة ضد الشعب الفلسطيني ، من خلال نظرية القيود الشامله أو الجزئية ، اعتقال آلاف من أبناء شعبنا في سجونه ، وممارسة كل صنوف التعذيب الجسدي والنفسي ضدهم ، في حين تفرض قيودا معقدة الأشكال ، في الضفة الغربية ، بين مدينة ومدينة ، بل وداخل كل مدينة، إلى جانب القيد العام على الضفة لجهة الخارج ، أما غزة التي تعيش حالة من القيد الذي لا نجد له مثيلا ، في مكان أخر ، منطقة جغرافية مغلقة من كل الاتجاهات ، الدخول والخروج بحساب ، اقتصاديا لا حدود للقيود على حركة البضائع والأموال ، وكأن قيد غزة الداخلي ، الذي ابتليت به منذ حزيران الماضي لا يكفى ، فيتوحد القيدان في عقاب أهلنا … وفى تواصل مع ثقافة القيد والقيود ،تتجه إسرائيل لمناقشة قيودها السياسية ، التي كانت سائدة في إسرائيل ، فالكنيست الإسرائيلى ، يريد فرض قيود قبل مؤتمر آنا بوليس ،حول القضايا الرئيسية ، جملة القيود رسالة تقول للرئيس أبو مازن وقيادته ، لا داعي لأن تتكلف مشقة الذهاب إلى ميريلاند .. ابق حيث أنت وافعل شيئا لعودة غزة أو أغرق في ورطتها أنت والقضية !
التاريخ : 23/10/2007