المساعدات والرهائن بعد “زعزعة” حماس..”عربات” احتلال قطاع غزة

أحدث المقالات

انقلاب نتنياهو الأمني بين “كعب زيني” و”قنبلة زامير”

أمد/ كتب حسن عصفور/ في خطوة لم تعرفها دولة...

نتنياهو المرتعش بين “شباشب غزة” و”أموال قطر”

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد أشهر من الغياب عن...

هزة غولان في مواجهة فاشية الكيان عن “إبادة غزة”

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ أن تمكن "اليمين الفاشي"...

هبة “غضب” دولية ضد العدو الاحلالي..و”سكون” عربي مستفز

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل مفاجئ، ومتسارع بدأت حركة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

هيك كافر كندرته اشرف من شلتك يا معمم كذبا

تنويه خاص: من تفاهات بعض "المتقوقمين"..لما يحاول يستخدموا قضية...

يا غلابة يا فلسطينية بالحظ اللي..بلاش..

ملاحظة: ليش "الرسمية الفلسطينية" بدأت تغييب عن بعض لقاءات...

إبشروا يا فلسطينية..”العباسية” تنتظركم..

تنويه خاص: صورة وفد فلسطيني مع رئيس حكومة لبنان...

كلام كريستنسن..وكلام العرب ..يا فرقنا

ملاحظة: كريستنسن..شاب عنده موقع متابعينه 3.4 مليون بني آدم،...

يا رسمية فلسطينية حبوا فلسطين زي الناس..

تنويه خاص: نصيحة إلى مكتب نائب الرئيس عباس وأمانة...
أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل متسارع، وربما مفاجئ، أعلن رئيس جيش الاحتلال اللواء زامير، أن تم “زعزعة” وجود حركة حماس في قطاع غزة، ما يعني أنها لم تعد تمثل “عقبة حقيقة، ما دعاه القول، أن الوقت مناسب جدا لعقد صفقة تهدئة وتبادل رهائن، وهو ما يتعاكس كليا مع موقف رئيس الحكومة الفاشية اليهودية نتنياهو.

وبعد حديث زامير، بدأ التسريبات “الأمنية” تشق طريقها نحو الإعلام العبري، وللمرة الأولى حول واقع حماس الميداني والعسكري، خاصة “بقايا” قيادتها العسكرية، التي وصلت إلى المرتبة السادسة، فيما سيطرتها الميدانية لم تعد تصل إلى 30% داخل قطاع غزة.

تسريب تلك الأرقام والمعلومات من قبل المؤسسة الأمنية الاحتلالية، هي مؤشر حول واقع يختلف كليا عن رسالة نتنياهو التسويقية، وتكشف بلا أدنى غموض، أن المسألة باتت ترتيبات احتلالية جديدة، تعيد قطاع غزة إلى ما كان قبل 4 مايو 1994، بعد وضع حجر أساس الكيانية الفلسطينية الأولى في تاريخ الصراع وفوق أرض فلسطين.

الحديث عن “زعزعة” وجود حماس قدرة وحضورا، لا يجب أن يمر مرورا إخباريا، بل منه وعليه يجب إعادة قراءة المشهد السياسي حول رؤية العدو، ومخططه الحقيقي، بعيدا عن “الشعاراتية الغوغائية” التي مثلت منذ 7 أكتوبر أحد أدوات تغذية الموت والقتل في قطاع غزة.

الحديث عن “زعزعة” حماس من رأس المؤسسة الأمنية، توافق بشكل لا يمكن اعتباره “مصادفة زمنية”، لكنه تزامن سياسي مع النقاش الحاد حول “أولويات الحرب” ومكانة الرهائن، بما لها من “تأثير نفسي” للمؤسسة الأمنية خاصة مع تعيين شخصية كاره لصفقة التبادل في منصب رئيس الشاباك زيني (أخطر جهاز أمني في دولة الكيان)، لكسر اندفاعة نتنياهو التي يبحث عنها ضمن حسابات “أيدلوجية” و”شخصية”، من خلال تعزيز الكاهانية في المؤسسة الأمنية.

فتح الفرصة لعقد صفقة حول الرهائن، من أعلى موقع عسكري في جيش الاحتلال، كان لها أن تمثل “فرصة خاصة” لقيادة حماس أن تخترقها بموقف “انقلابي” على رؤيتها السابقة، وتقديم موقف بالتنسيق الكامل مع مصر، وان تنقل مقر تفاوضها من الدوحة، لتصبح العاصمة المصرية باب الصفقة الانقلابية، تبدأ باستعدادها الكامل لتسليم “كل الرهائن” إلى القاهرة، ضمن ترتيبات متفق عليها، مقابل “تعهدات محددة” تشمل بقايا قياداتها المدنية.

الانقلابية الحمساوية بعد تسريبات المؤسسة الأمنية، حول قوتها وقدرتها وسيطرتها، قد يمثل “فعل مقاوم” لكسر العدوانية الاحتلالية المتسارعة جدا، التي تحاول النفاذ عبر قضية لم تعد تشكل أزمة للحاكم الفاشي نتنياهو، وعبر المحاولة الانقلابية يمكن لحماس أن تتحدث عن “تعهدات خاصة” بعضها بات معلوما.

وكان لافتا، تزامن الكشف حول فقدان حماس سيطرتها على قطاع غزة، وفكفكة مؤسستها القيادية العسكرية والسياسية، مع إعادة موضوع “المساعدات”، الذي برز لسطح المشهد السياسي، بطريقة مثيرة، اختلفت خلال 48 ساعة دون أي وضوح حول آلية العمل.

بعدما أعلنت أمريكا، قبل تل أبيب، الاتفاق الكامل حول آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، تحت رعاية “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، وبدأ وصول قوات البحرية الأمريكية للأشراف على التوزيع، وبدون إنذار تم التأجيل تحت “مكذبة” غياب التمويل وعدم استكمال الخدمات المكانية..مبررات ساذجة لا أكثر.

وفق تطور الفعل العدواني بدأ العمل على كيفية استخدام “آلية المساعدات” لخلق واقع سياسي جديد، متربط بإنهاء الكيانية الأولى وفتح الباب لترتيبات اليوم التالي وبابها المركزي التهجير الخارجي، عبر نفق النزوح الداخلي، ومحاول بيع وهم “التمويل” و”الصعوبات الميدانية” ليس سوى خدعة نحو واقع سياسي جديد.

هل تتمكن “بقايا” قيادة حماس بالخارج، تنسيقا مع بقاياها داخل قطاع غزة، أن تقلب “معادلة نتنياهو” برؤية تكسر عجلات عرباته الجدعونية، لتبدأ في نقل المعركة إلى داخل الكيان..التفكير الانقلابي في محطات فارقة عمل ثوري..هنا السؤال.

ملاحظة: ليش “الرسمية الفلسطينية” بدأت تغييب عن بعض لقاءات عربية مصغرة..اكثر من  قعدة صارت كان فيها مصر والأردن والسعودية..والحكي عن فلسطين..بس دون ممثل فلسطين..معقول المقاطعة معهاش خبر.. أو غارقة بترتيبات تانية خالص..يا غلابة يا فلسطينية بالحظ اللي..بلاش..

تنويه خاص: من تفاهات بعض “المتقوقمين”..لما يحاول يستخدموا قضية أخلاق دول الغرب وعاداتهم ويطلع واحد يقلك هاي دولة “كافرة”..طيب يا بو “عمامة خضرا”..هاي الدول هي اللي هزت الدنيا ضد جرائم العدو في فلسطين..وكل جماعتك خضر وملونين كانوا عكسهم.. هيك كافر كندتره اشرف من شلتك يا معمم كذبا..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة