المناشدة العربية “الأخلاقية” لأمريكا..سلاح بلا رصاص

أحدث المقالات

استعراض لخدمة مشردين وليس لزفة “محتجزين”..يا حماس!

أمد/ كتب حسن عصفور/ أثارت حركات الاستعراض التي أقدمت عليها...

الوزاري العربي وإعادة السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة..كيف؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد غياب لأشهر عن التفاعل السياسي،...

لماذا تصمت السلطة وحماس عن كشف آلية عمل معبر رفح..؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ أعلنت حكومة دولة الاحتلال خروج قواتها...

رشوة ترامب السياسية..هدنة غزة مقابل حرب على فلسطين

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما بدأت عملية تنفيذ صفقة الدوحة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

بدكوا الصح هيك حكومة مش قدها..

تنويه خاص: تقرير منظمة حقوقية دولية يمكن يكون من...

الباطنية الإسلاموية ما لهاش ذمة ولا ضمير..

ملاحظة: بعض مستشاري الرئيس عباس مهمتهم خدمة حماس، لما...

عرب حكايين مش فعالين..”حول”..

تنويه خاص: بداية الحراك الشعبي المصري ضد مقترح تهجير...

يا زوج سارة ما تركن كتير عزوج ميلانيا..مع كيس مصاري ببيعك

ملاحظة: زوج سارة كان فرحان خالص بأنه طاير ليشوف...

صمود الناس يا “افدينا” بده مصاري تبني مش برم افتراضي

تنويه خاص: واحد حمساوي بيقلك أنه حكي ترامب عن...

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال 48 ساعة، أعلنت “السداسية العربية” مواقف محددة، وغير ملتبسة، إن لم تكن هي الأكثر وضوحا خلال سنوات حول موقفها من التمثيل الوطني الفلسطيني، ومسؤولية الحكم في قطاع غزة، بعدما تسللت بعضها عبر أنفاق قطاع غزة لترسيخ “حكم حماس”، وبعضها الصدام مع حكم الرئيس عباس في الضفة عبر نفق الإصلاح.

بعد لقاء “السداسي العربي”، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن قيام الوزاري السداسي بإرسال رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي روبيو، مؤكدين موقفهم حول رفض تهجير أهل قطاع غزة، والعمل لتمكين السلطة من دورها في إدارة حكمه، إلى جانب تطلعهم لحل عادل لقضية الفلسطينية.

من حيث المبدأ، يكتسب اللقاء السداسي ورسالته قيمة سياسية هامة، وربما هي المرة الأولى التي تتسارع فيها حركة التفاعل الإيجابي عربيا، نحو موقف أمريكي تهديدي، وإن حافظت لغة البيان والرسالة على أعلى درجات “الأدب السياسي”، وتنطلق من مبدأ أن “الولايات المتحدة صديق وشريك”، ويضاف أهمية توقيت الموقف، استباقا للقاء رأس حكومة دولة الفاشية اليهودية نتنياهو مع الرئيس ترامب، كأول شخصية أجنبية تذهب للبيت الأبيض، ما يكشف “قيمة الكيان الاستراتيجية” للولايات المتحدة.

ولكن، ورغم النصوص الواضحة سياسيا في بيان “اللقاء السداسي” والرسالة المنسوبة له، من فلسطين، القضية والدولة والتمثيل الوطني، الذي تجاهل أي إشارة لحماس، كما كان يحدث للبعض العربي سابقا، وبأن قطاع غزة جزء لا ينفصل من الوحدة الجغرافية، ورفضا قاطعا للتهجير، بمخاطره ليس للفلسطينيين فحسب، بل على مصر والأردن قبلهم، فتلك مواقف “أخلاقية”، لن تترك أثرا لدى الولايات المتحدة، خاصة الإدارة الراهنة.

وتأكيدا، بأن “البعد الأخلاقي” أو “المناشدة الناعمة” لا مكان لها في موقف ترامب أولا، وإدارته خاصة المتابعة ملف الشرق الأوسط “التوراتية”، من المفيد التدقيق السريع في رد فعل كندا، المكسيك، كولومبيا، البرازيل وجنوب أفريقيا، بل والاتحاد الأوروبي، ولاحقا الصين، على تهديدات ترامب لهم كل في قضايا خاصة، لكن الرابط بينها جميعا، ودون وحدة جغرافية أو سياسية، رفضا سريعا وفرضا لتصويب مسار، يأخذ بالاعتبار مصالح الأطراف دون “عدوانية”.

المفارقة الكبرى، هي أن غالبية الدول التي تصادمت سريعا رفضا بكرامة سياسية، مع “عنجهية” الرئيس ترامب، تستفيد كثيرا من أمريكا اقتصاديا، وهو النقيض للمشهد العربي، حيث الولايات المتحدة هي المستفيد الأبرز من الدول العربية، مالا نقديا كودائع في البنوك الأمريكية بأسماء مختلفة، واستثمارات تفوق ترليون دولار، وما ينتظر أن يكون ضعفا لها، لكن التفاعل مع المواقف كان مختلفا، ما أجبر واشنطن تتراجع خطوة للوراء أمام دول غضبت، فيما النقيض أمريكيا بمشروعها التوراتي في المنطقة العربية يتقدم.

ترامب حدد ملامح مشروعه بلا أي ضبابية، تشريع التهويد في الضفة والقدس، بل بدأ يجهز الطريق السريع للضم الرسمي، بقوله يوم 3 فبراير 2025، ان “إسرائيل الجميلة بلد صغير جدا”، في رسالة بالغة الوضوح استباقا لما سيكون ضما، والإصرار الكامل على عملية تهجير أهل قطاع غزة وفتح باب التوطين ثانية، بعد قبر مشروع جونستون قبل 70 عاما، يوم انتفض قطاع غزة في أوسع مظاهرات كان رمزها الشاعر الشيوعي الوطني الكبير معين بسيسو، لا زال صدى صوته يتردد في كل ركن من القطاع، “لا توطين ولا إسكان يا عملاء الأمريكان”.

ليس مطلوبا “حربا عربية موسعة” ضد الولايات المتحدة، ولا طردا لقواعدها العسكرية، ولا إغلاق مكاتبها الديبلوماسية ولا المخابراتية، وغيرها من أشكال “الوجود المعلن وغير المعلن”، لكن بالإمكان الذهاب إلى ذات الأسلوب التجاري في التعامل السياسي مع رئيس يتحدث عن “أمريكا أولا”، ما يساعد كثيرا في التفاعل التبادلي.

ربما هو الوقت أن تنطلق العلاقة العربية مع أميركا من مبدأ “مصالح استثمارية مقابل مصالح سياسية”..معادلة يمكنها تصويب مسار جذري في علاقة مصابة بخلل منذ تأسيسها..دونها يصبح الأمر سلاحا بلا رصاص.

ملاحظة: بعض مستشاري الرئيس عباس مهمتهم خدمة حماس، لما يحكوا عن سلوكها وحكمها وكل الصفات اللي فيها ومش فيها…كان يمكن الناس تصدق بعض هالحكي لو اللي حكاه مش فيه كل صفاتها وأنيل لانهم غارقين في الفساد..مرات بتحس حكيهم بيخدم حماس..معقول يكونوا مندوبين لها عند عباس…آه ليش هو ماضيهم منها..الباطنية الإسلاموية ما لهاش ذمة ولا ضمير..

تنويه خاص: تقرير منظمة حقوقية دولية يمكن يكون من أهم ما صدر..بيحكي  بالمشبرح أن أمريكا شريكة في حرب الإبادة ضد أهل قطاع غزة.. كلامهم أشرف كتير من جماعة لغة الضاد..ناس ما بتدهلز الحكي..قالتها وهي عارفة قيمة حكيها.. مش غلط حكومة عباس تعممه..بس ما تروح تعبسنه وتخنق روحه..بدكوا الصح هيك حكومة مش قدها..

 لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة