النكبة الجديدة..إسرائيل تلطم على الكارثة وحماس تفرح بالبطولة

أحدث المقالات

فلسطين..”خيبة سياسية كبرى” بعد تصريحات ترامب بالرياض

أمد/ كتب حسن عصفور/ انتظر غالبية أهل فلسطين، خاصة...

سوريا وحماس و”النوايا الطبية” مع عدو وعدو!

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم الأحد 11 مايو 2025،...

الصهيونية حركة عنصرية..وأكثر كثيرا!

أمد/ كتب حسن عصفور/ اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة...

عيد النصر على النازية ونمو الفاشية في فلسطين

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 9 مايو تتوقف عقارب...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

ابوك عابو اللي شافك في بيتك يا واطي..

تنويه خاص: غانتس..وزير جيش العدو زمان واللي عامل معارضة...

المهم ما يكونش شغل “ضراير” مع أمريكا ورئيسها “الطاووس”.ز

ملاحظة: فجأة تصاعدت حركة نقد دول أوروبية لدولة الكيان..تهدد...

ولسه ياما في جراب الحموسة..

تنويه خاص: كان غريبا جدا، ان تقوم حركة حماس...

وداعا بيبي موخيكا..

ملاحظة: الرئيس الأوروغواني أعلن وفاة سلفه خوسيه موخيكا..الذي عرفه...

وطي راسك..انت عربي مش حر

تنويه خاص: رئيس ألمانيا طلب من زوج سارة ما...
أمد/ كتب حسن عصفور/ يستعيد الفلسطيني، أي فلسطيني، ذاك التاريخ يوم 15 مايو عام 1948، ليس لفعل التهجير وما رافقه من جرائم حرب وتطهير، بل أنه يحمل مفتاح العودة من حيث خرج ليعود نحو فلسطين إشراقة المتوسط، البلد والحضارة، وكان استعادة ذلك اليوم جزءا من نشاط الطلبة الصباحي تعزيزا وترسيخا للذاكرة بوطن وهوية ومكان.

منذ نكبة أكتوبر 2023، والتي فعلت ما لم تفعله النكبة الكبرى الأولى، لتستنسخ مسماها “أم النكبات” بجدارة لا يوجد عليها نقاش وتردد، ليس بمنحاها الإجرامي والإبادي البشري، حيث سجلت حتى ساعته، أرقام غير رسمية قتل ما يقارب الستين ألف معلن، وما يزيد على 120 ألف مصاب، ترافق شكلها مع ترتيبات احلالية مستحدثة.

عام 1948، ارتهنت القيادة الفلسطينية إلى حسابات غاب عنها العنصر الفلسطيني، فرفضت قرار التقسيم 181، تحت شعار الكل او اللا كل، فكان اللا كل هو المنتج، مع ضم الضفة للأردن، فزالت هويتها الفلسطينية بالأردنة، واستمر قطاع غزة وصاية مصرية بحاكم عسكري، حتى كانت هزيمة يونيو /حزيران عام 1967، ومع انطلاقة الثورة المعاصرة في الأول من يناير 1965، عادت الهوية الوطنية إلى السماء السياسي، خاصة بعدما رسخت الثورة أقدامها بعد معركة الكرامة 1968. لتنتقل راية القيادة من منظمة التحرير (1964 بقرار عربي) إلى الممثل الكفاحي الاستقلالي.

مسيرة كفاحية عاشت من المؤامرات ومحاولة الاغتيال كما لم تعشها حركة وثورة، كونها تجسد قضية الصراع المركزية والجاذبة للعاطفة الإنسانية قبل السياسية خاصة لشعوب الأمة بعيدا عن حكامها.

مسيرة أنتجت أول كيان فلسطيني على أرض فلسطين مايو 1994، وكأنه تزامن “تاريخي” لشهر به النكبة الأولى ليكون شهر الكيانية الأولى، واعتبر السلاح الأبرز لكسر الفكرة التلمودية التهويدية لفلسطين، فبدأت المؤامرات المركبة شاركت بها أطراف مختلفة، خاصة غالبية ساحقة من قوى الكيان وتحديد الليكود، مستخدمين “أدوات محلية فلسطينية” واجهة للتنفيذ.

نوفمبر 2004 دخلت فلسطين ملامح نكبة وطنية جديدة، باغتيال القائد المؤسس وانتخاب محمود عباس، الذي سارع بتنفيذ أمر أمريكي يهودي قطري لإدخال حماس (الأداة الأبرز لتدمير الكيانية الأولى عبر عملياتها الخاصة المتفق عليها مع أطراف خارجية) في الجسد الكياني يناير 2006، فكان حجر أساس الخراب الوطني الكبير، لتنتقل في يونيو 2007 للمرحلة الثانية من عملية التدمير الذاتي للكيانية من قطاع غزة، وفتح باب التهويد الخيالي في الضفة الغربية، بفصل القطاع تنفيذا لهدف منع وجود وحدة ترابية بين الضفة والقطاع، وهو أحد أبرز أهداف  التهويد المعاصر.

يوم 7 أكتوبر 2023، أطلقت حركة حماس رصاصتها الثالثة لتبدأ أكثر النكبات الفلسطينية خرابا ودمارا وقتلا، نكبة كسرت لسنوات طويلة حلم تعزيز الكيانية الأولى عبر دولة فلسطينية منحتها الأمم المتحدة عضوية أشبه بالكاملة، وتعيد المشهد السياسي لأجواء التهجير والتطهير وجرائم حرب وإبادة، وتحت شعارات لا يحتملها “الغباء السياسي” بمسمى “طوفان الأقصى”.

لم تنتظر دولة الفاشية، التي سهلت كثرا لحركة حماس تنفيذ “طوفانها الخاص” يوم 7 أكتوبر 2023، وفتحت لها كل أبواب ممكنة، بدأت ملامحها تنكشف رويدا رويدا، رغم أن كل قارئ للسياسة أدرك أنه ما سيكون لن يكون أبدا خيرا لفلسطين، بل سوادا لا سابق له.

خلال 587 يوم بعد تنفيذ المؤامرة الكبرى، يعيش أهل فلسطين الجنوبية واحدة من أكثر نكبات العصر، جرائم حرب وإبادة جماعية، وعمليات نزوح داخلي غير إنسانية، تفوق بمآسيها أضعافا ما كان من أهل فلسطين المهاجرين بأمل العودة عام 1948، نزوح لا يشبه النزوح، موت بأسباب وأسباب من طائرة أو جوعا، أو غياب دواء أو علاج، على طريق تجهيز تهجير “طوعي”، قد يكون منقذا من موت غير إنساني.

ما سيكون في اليوم التالي لحرب غزة، انتاج أم النكبات، التي ستفتح باب الإزاحة لطابع الفلسطيني المهاجر والكيان الوطني، إزالة كلية لرمز من رموز الهجرة، المخيم فلن يعود له مكان في القطاع (13 مخيم ستصبح جزءا من الذاكرة) ومعها إنهاء وجود وكالة الأونروا المؤسسة الأممية التي تخلد النكبة الأولى والتهجير الإكراهي، وأسقاط المسؤولية الدولية عنها.

بعيدا عن كل ما سيكون من إعادة إعمار لقطاع غزة، زمنا وسنوات، فالمؤكد أن “الخيمة والبيت المتنقل”، هما العلامة البارزة التي ستتواجد، بعد حرب إبادة مركبة للسكان ومنازل السكان وبينها المخيم بكل ما به دلالة سياسية.

رمزية قطاع غزة في الخيمة والكرفان، بديلا لرمزية المخيم والأونروا، الدلالة الأهم سياسيا وتاريخيا من حرب قطاع غزة، وما سيكون تواليا من “عودة الطابور الغذائي” اليومي لأهل القطاع على مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية الجديدة بديلا لمراكز الأونروا.

منذ انطلاقة رصاصة المؤامرة في 7 أكتوبر، تعيش دولة الكيان عصرها “الذهبي” لتغيير معالم فلسطين كاملا، تهويد الضفة والقدس وضم أجزاء منها بشكل عملي دون أدنى معارضة، وبناء نظام فصل عنصري كامل داخل الضفة على طريق ضم ما يمكن ضمه، وتحويل الوجود الفلسطيني للحياة في جزر منعزلة، انتظارا لإيجاد مسمى لها، دون أن يكون له أثر على جوهر المشروع التوراتي، فيما أعادت قطاع غزة إلى حياة البحث عن الهوية الذاتية والحياة ما قبل البدائية، ومستقبل مجهول، فيما ينتظر أهله من سيكون الوصي أو الراعي للحياة الإنسانية، وطريق خروج أي كانت ملامحه.

“أم الغرائب”، أن دولة الكيان الفاشي، تعيش عصرا كان حلما شعاراتيا، فأصبح أقرب للحقيقية السياسية بأن تكون عنصر تقرير إقليمي، تلطم كارثة أصابتها، فيما حماس التي فتحت باب التدمير الكامل للكيانية الوطنية تعيش لحظة “بطولة”، مؤشر يكشف واقع لا مثيل له.

المأساة الكبرى، ذلك الخلط بالمشهد عندما تقوم دولة العدو، منذ حرب إبادة شعب وكيان، بدور “الضحية اللاطمة”، وفصيل اسمه حماس، كان أداة استخدامية لما كان حلما لعدو يعيش دور البطولة.

ذكرى نكبة مايو 1948، ستكون نكبة صغرى فيما أنتجته حركة حماس بعد “أم النكبات”، وطوفان الخراب الكبير أكتوبر 2023.

ملاحظة: فجأة تصاعدت حركة نقد دول أوروبية لدولة الكيان..تهدد بمراجعة كل اتفاقات الشراكة معها لما ترتكتبه في قطاع غزة..اول شي  يا ريت يصدقوا..المهم ما يكونش شغل “ضراير” مع أمريكا ورئيسها اللي بعيش زمن الطاووس الأكبر بعد مصاري الخليج.. اي كانت نواياكم كملوها والناس عمرها ما بتنسالكم ويمكن كمان تغفر جرائمكم..المهم تمشوااااااااا..

تنويه خاص: غانتس..وزير جيش العدو زمان واللي عامل معارضة لبن غفير..قالك بعد مقتل مستوطنة..هذا عمل جنوني مش لا زم يمر هيك..طيب يا غانو هو اللي احتل ارض مش ارضه وكل العالم حتى امريكا قالت شغلهم مش مزبوط..شو بدك الفلسطيني يعمل..يموت بمحبة يتهجر بود..يجوع وهو بيضحك عشان الصهيونية تنتصر..ابوك عابو اللي شافك في بيتك يا ابن الواطي..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة