بقلم / حسن عصفور
خبر منع السيد أبو علاء من دخول القدس ، رسالة من براك وأمنه للمفاوض الفلسطيني ، تنسجم مع الإعلان المتكرر ، أن لا اتفاق مع الفلسطيني قبل توفير الأمن ، وتطبيق خارطة الطريق وعمل ما لا يجب عمله . براك يريد القفز إلى رئاسة الوزراء ، على دماء أبناء فلسطين وقضيتهم ،مع أنه جاء سابقا للحكم بدعم الصوت الفلسطيني ، يعمل على تعطيل أى إمكانية للتقدم السياسي ، بل إنه يلاحق ما تحاول السلطة القيام به لفرض الأمن في الضفة الغربية ، لأنه لا يريد النجاح لسلطة يراها لا شريك ، عينه على من يعمل لإلغاء السلطة ، من انقلب عليها في غزة ، يستخدم فعلهم لتدمير مشروع الكيان الوطني ، يلعب ويتلاعب بالأمن وفقا لرغبته وموقفه .. أراد إهانة الوفد وهو يدرك أن حاجزا عسكريا بفعله هو إهانة لإسرائيل ، فعل صبيان أطفال سياسيين لا يستحقون كلمة شريك ، ولأنه مازال صغيرا أراد الانتقام في ذكرى الرمز الخالد بشخص الوفد ، فياسر عرفات هو من كشف خداع براك وأكذوبته في الحكم .. سقط وهرب وعاد صدفة وسوء فعل من آخرين لقيادة حزب العمل ، وانتقامه من الفلسطيني لم يبدأ بعد ، فحقده سيترجم إلى أعمال عدوانية متشعبة وفى غير مكان !
التاريخ : 12/11/2007