تحية للرئيس!

أحدث المقالات

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

وهم حماس “البوهلري” و”الخيار الصفري”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان مقترح دولة العدو الاحلالي...

هبة الغضب المتصاعدة ضد نتنياهو تحاصرها “الرسمية العربية”

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم تشهد دولة الكيان حراكا...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

شو مالكم يا “عرب” ..ليييييييييييييييش..

تنويه خاص: يقال أن سفير دولة عربية في رام...

مستقبلكم حرق وطني ومستقبله خلود وطني..

ملاحظة: توزيع حكومة نتلر فيديو رسم متحرك لحرق المسجد...

خفوا على قاسم..العجلة مش بركة يا نبيه..

تنويه خاص: خطاب نعيم قاسم مسؤول حزب الله كان...

شو قصتك مع “الميلانيات” يا حج..

ملاحظة: لأول مرة منذ عودته ترامب بيحكي عن زيارة...

بقلم / حسم عصفور

 المسؤولية الوطنية هي أغلى القيم الإنسانية، وعندما تأتي من رأس الهرم السياسي، في ظل حالة تشابك، واضطراب، وأحيانا فقدان الأمل فإنها تعطي مؤشرا، ربما يفتح باب التفكير من الجميع، بأن الوطن الفلسطيني، يحتاج لوقفة هادئة للنظر في كيف لنا أن نتعامل مع ما نواجهه، بعيدًا عن التزمت والتحشيد الحزبي… فالحزب مهما كبر شأنه، لن يستبدل الآخرين، ولن ينتصر شعب، تسوده روح الخصومة الحادة، ولعل بادرة الرئيس أبو مازن، تجاه وزير خارجية هولندا تستحق التفكير العميق باعتبارها رسالة سياسية للداخل الوطني، قبل أن تكون رسالة لخارج الوطن… فوزير الخارجية الهولندي، وفي ظل عدم وضوح الرؤية عند البعض منا، أراد أن يأتي لزيارة بلدنا، لزيارة الرئيس فقط، دون أن يلتقي بأي من وزراء الحكومة، حتى في ظل تقاسم اللقاءات. ولأن هذا الموقف، إلى جانب ما حدث من هولندا تجاه وزير الشباب، فإن الرئيس وجد جدول أعماله مزدحما، لذلك فضل أن يواصل مهامه كرأس للسلطة، ومواجهة ما يتعرض له شعبنا، على أن يستقبل وزير حاول أن يحدد لنا نظامنا السياسي. هل تكون هذه الخطوة الأولى، نحو تعزيز مفهوم الانتماء للوطن.. قبل وفوق الانتماء للفصيل؟! ربما… ولكن هذا ما يجب أن يكون. !.

 

التاريخ : 3/6/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة