جريمة الرسمية الفلسطينية السياسية في الحرب على قطاع غزة

أحدث المقالات

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

كارثة أهل غزة الإنسانية قبل السياسية..وبعبة الفصائل

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى في تاريخ...

“7” أيام تفصل فرنسا عن “الكارثة الكبرى”

أمد/ كتب حسن عصفور/ يبدو أن فرنسا التي تميزت أوروبيا...

معركة نزع “الشرعية الدولية” عن إسرائيل..ضرورة

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد قرارات مجلس حكومة دولة العدو...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

علم فلسطين يكون “مصفط” على ذراع موظفي في مطار هيثرو

تنويه خاص: شي بيسر القلب لما تلاقي إن علم...

رئيس “الفضايح المتحدة”

ملاحظة: في غياب أي ردع عربي أو فلسطيني يصر...

فلسطين عندهم مش بالقلب لكنها في مكان تاني..

تنويه خاص: لما تقرأ عن غضب أجانب ضد شركات...

بس يا ريته ما حكى..

ملاحظة: بلينكن وزير خارجية دولة الأمريكان المترنحة تحت "صعقة...

با بو ردين..يا أبو ردينة

تنويه خاص: "أبو ردينة" الحكواتي باسم الرئيس عباس بيقلك...

كتب حسن عصفور/ كشفت مشاركة الرئيس محمود عباس في “قمة القاهرة للسلام”، الفارق الضوئي بين المسمى الذي يحمله، منصبا ومهمة، والواقع الحقيقي الذي يدور فوق أرض فلسطين ورأس حربتها المشتعل حربا شاملة على قطاع غزة.

مشهد الانفصال العام بدأ، عندما تجاهل الرئيس عباس ووفده، ما قامت به بعض الوفود المشاركة، حيث سارع بمصافحتهم والترحيب بهم، متجاهلا ما فعلوه تأييدا للحرب العدوانية الشاملة، بل وتأييدهم جرائم الحرب وخاصة، “مجزرة المعمداني”، في المقدمة منهم رئيس وزراء بريطانيا سوناك، الذي هرول بعد بايدن ليكون جزء من قوة دفع دولة الكيان الاحلالي والفاشية الحاكمة، ليس تأييد بل تشجيعا ودعما وتبريرا، مع رئيسة وزراء إيطاليا، التي تحاول تغطية “عورتها” المتهمة بالفاشية نحو الاصطفاف الغبي مع فاشيي العصر.

الرئيس عباس يؤكد أنه فقد كل مراكز الاستشعار بالعلاقة مع شعب يتعرض لواحدة من أكثر أشكال العدوانية في الزمن المعاصر، يتعامل وكأن الحدث مسار طبيعي يحتمل بعضا من “أحداث ساخنة”، وليس حربا شمولية اجتثاثية ليس فقط للسكان، بل لروح الكفاح الوطني الفلسطيني.

ربما عطل الرئيس عباس حاسة السمع، وغالبية المتحدثين ممثلي الدول الأوروبية الاستعمارية يستخدمون عبارته التي “تفاخر بها” بأن أفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، لتأكيد “شرعنة” الحرب الشمولية ضد فلسطين، بذريعة باتت عارا ليس لمستخدميها بل للصامتين عليها، وخاصة “أهل الرسمية” المصرين أن يضعوا ذاتهم خارج شرف الدفاع عن كرامة وطن.

سلوك الرئيس عباس وخطابه في “قمة القاهرة” أكد، أن مساره العام يسير بمسار متعاكس مع تطور الأحداث الحربية على قطاع غزة، تحدث وكأنه ضيف شرف، وليس ممثل القضية قيد النقاش، ووقع في جرم ما له أن يكون عندما كرر تشديدا أنه “لن نرحل” في إشارة غريبة للترويج لمشروع التهجير، سقطة أظهرت المسافة الواسعة بين “الممثل الرسمي” و”الواقع الحربي”.

وجسدت مضمون الخطاب الغريب نصا وشكلا، أن الرئيس عباس و”الرسمية الفلسطينية” لم يقدم للقمة بخطة عمل وآلية تساهم في تشكيل قوة ضغط على دولة العدو والفاشية، رغم ما يمتلكه من “أوراق قوة” لها أن تربك المشهد كليا، وينتقل من “مشهد مستول مهان” الى قائد شعب يعيد صياغة تاريخ بطريقة جديدة وبثمن غير مسبوق.

كان فرضا وطنيا أن يعلن الرئيس عباس بصفته رئيسا للشعب حتى ساعته، واقعا أم قانونا، فتلك ليست المسألة قيد النقاش، وقف كل أشكال العلاقات مع دولة الكيان الاحلالي، وتعليق الاعتراف بها الى حين وقف الحرب والذهاب الى الاعتراف بدولة فلسطين، والتي عليه ان يضعها حقيقة سياسية قائمة وليست قضية مؤجلة مقابل ثمن مجهول، مع أطراف باتت شريكة رسمية في حرب التدمير القائمة.

كان على الرئيس عباس، بعد أن يعلن ذلك مطالبة تعليق كل أشكال الاتصالات العربية مع دولة الاحتلال، وسحب السفراء والممثلين بها ومنها، ليكون رسالة مباشرة ليس لحكومة التحالف الفاشي ومجلس الحرب الجديد، وتحفيزا لغضب شعبي مضاف ضد “الفاشية الصهيونية”، مع الذهاب لمواقف مختلفة في العلاقة مع دول الغرب الاستعماري وفي المقدمة منها أمريكا، الى حين تراجعها عن الشراكة الحربية مع حكومة العدو في حربها التدميرية.

كان على الرئيس عباس، أن يعلن من “قمة القاهرة” تشكيل لجنة عمل وطنية بين مختلف القوى ومنها “حماس والجهاد”، لتكون ردا على تشكيل مجلس حرب الحكومة الفاشية، وأداة فعل تطويرية للحركة السياسية ورسالة بأن هناك قدرة لكسر الانقسامية.

كان على الرئيس عباس، أن يرد مباشرة على مخطط تل أبيب واشنطن، بخلق “دولة فيشي” في قطاع غزة، وليس تجاهلها وكأن البعض ينتظرها اعتقادا بأنها طريق الخلاص من آثار الانقلابية يونيو 2007.

استمرار الرئيس عباس والرسمية الفلسطينية بذات مسارهم، يضعهم أمام شبهة ارتكاب “جرائم سياسية” في ظل الحرب العدوانية الشاملة على الشعب الفلسطيني، ورأس حربته الكفاحية راهنا قطاع غزة.

الوطنية لا تقبل أبدا مسار الانتقائية في الفعل ضد العدو… في لحظة لا مكان لها سوى أن تكون ضدها أ جزءا منها..فلا حياد وطني في معارك الوطن الكبرى!

ملاحظة: دون الخوض في تفاصيل المساءلة..طريقة إدارة حماس لملف الأسرى المدنيين خاطئة تماما..لا تستقيم مع روح المعركة.. كان الأولى اطلاق سراح مواطني “الدول الصديقة” وليس رأس حربة العدوان..بلاش ترضيات فندقية على حساب من يدفع الثمن… وكأن هناك جهتين كل له مصلحته..مفهومة مش هيك!

تنويه خاص: شو المانع أن يشكل إعلام “الرسمية الفلسطينية” خلية عمل خاصة بالإعلام الخارجي بكل لغاته…بدل المصاري ما تروح على مظاهر بعضها “سينمائي” خلوها في شي يفيد ردع العدو والعدوان..لو كنتوا صادقين صح في رفضكم للحرب..مع انه الواحد صار يشك كتيربنواياكم..!

https://hassanasfour.com/

spot_img

مقالات ذات صلة