جنين..زاوية كفاحية فلا تغرقوها بـ “الغباء الوطني”!

أحدث المقالات

تسريبات أخبار “التهدئة في غزة” ضرر إنساني على أهلها!

أمد/ كتب حسن عصفور/ دخلت حرب "الإزاحة الكيانية الكبرى"،...

عندما يغضب الكذب من نتنياهو وفضيحته السياسية الجديدة!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما فتحت المعارضة داخل دولة...

معسكرات “الاعتقال الإنساني” في غزة..استنباط هتلري

أمد/ كتب حسن عصفور/ من أكثر التعابير التي لازمت...

بعد حسم “النائب”..معركة ترتيب “الذات الفلسطينية” أولوية مطلقة

أمد/ كتب حسن عصفور/ أنهى المجلس المركزي الفلسطيني أعمال...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

وجودهم صار عقاب انساني غريب..

تنويه خاص: محزن جدا، أن تمر تصريحات بن آرتسي...

فاهمين يا اللي مالكمش زي بس بالهمالة..

ملاحظة: تحول تسريب صوتي للزعيم الخالد جمال إلى حدث...

عارضوا بس بلاش مكذبة القانوني..ماشي هيك..

تنويه خاص: من طرائف الحال الفلسطيني، أن "الفتاوي القانونية"...

صدقوا أنها مش مطولة..عدوها..

ملاحظة: ليش صمتت حكومة قطر حول ما ذكره إعلام...

بدها هدنة كلام يا حماس

تنويه خاص: نصيحة لقيادة حماس، انهم يعملوا بينهم وبين...

كتب حسن عصفور/ دون الذهاب عميقا في مسارها التاريخي منذ أن خرج الوطني الكبير عز الدين القسام، شاهرا رصاصه ضد العدو الاحتلالي، مثلت جنين البلدة والمخيم، ما بعد عام 1967 رأس حربة كفاحية خاصة، وجسدت نموذجا يبرز دوما مثالا للتدليل على “المشهد الفلسطيني الخاص”.

خلال معركة رفض تهويد الوطنية والمقدس، التي قادها الخالد المؤسس ياسر عرفات من 2000- 2004، احتلت جنين مكانة طليعية مميزة في المواجهة الكبرى، فعلا كفاحيا ووحدة فصائلية كانت هي الأكثر تقدما بين مكونات المشهد الفلسطيني، ودون الإشارة لأسماء كي لا نقع في السهو، رغم سطوع بعضها عاليا، ومنها من ذهب نبيلا شهيدا، ومنها من يقف شامخا في معتقلات الفاشية المعاصرة وحكهم “النتلري” الجديد.

دون تجاهل، تطورات لم تكن هي الأفضل بين السلطة التي تولت الحكم بعد اغتيال الخالد أبو عمار نوفمبر 2004، وفصائل العمل الكفاحي، خاصة فتح والجهاد، وبروز “إشكاليات” تصل حينا الى مظهر صدامي عسكري، وسلوك أجهزة أمنية لم يكن يتناسب والشعار المستخدم في تثبيت قواعد النظام العام.

لكن، في ظل تطورات متلاحقة، يصعب مسك خيوطها محليا وإقليميا، عادت جنين تتصدر العنوان الداخلي في الضفة الغربية، وعلى وقع استمرارية حرب الإبادة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، بعدما خرجت بعض العناصر المسلحة تمارس مظهرا استعراضيا، ليس ضد العدو بل ضد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

المشهد الجنيني تسارع في الخروج عن “النص الوطني الممكن”، عندما أقدمت قوات السلطة الأمنية باغتيال الشاب ربحي الشلبي دون سبب واضح، ما استغلته بعض الأصابع التي تنتظر ثغرة كي تشعل نار التدمير، بعضها بغلاف “مقاوم” وأخرى “بغلاف شاباكي”، وصل أن يخرج أحد المسلحين في مظاهرة ومعه العشرات مهددين بـ “إسقاط السلطة”.

تجاهلا لغباء الكلام، وجهل الهتاف، فالقول يمكن وضعه في نطاق غضب وردة فعل فطرية، على المشهد الاغتيالي، لكن ذلك يدفع إلى ضرورة التحرك السريع لقطع دابر “فتنة”، يتم صناعتها من قبل “أطراف” ليس بالضرورة تنسيقها الان، لكنها تتوافق عمليا فيما بينها، وستجد في تهديدات “المسلح” الاستعراضية نفقا للتسلل، خاصة بعد بيان حركة حماس الرسمي ما يضعها في دائرة التحريض غير المسؤول.

محاصرة لما يمكن أن يكون “ملمح سواد” ينمو من تحت البلاهة السياسية التي تنتشر، يجب أن تتحرك فورا تنفيذية منظمة التحرير بصفتها المرجع الأعلى لحكومة موظفين بلا “هوية وبلا ملامح”، وتعلن بداية اعتذارا رسميا على اغتيال الشاب الشلبي، بكل ما يتبعه من مستحقات، وتوقيف منفذي القتل مع تشكيل لجنة تحقيق خاصة، تحت إشرافها المباشر، كخطوات محاصرة الانفعالية التي انطلقت بعد عملية “القتل”.

ومعها، تعلن حركة الجهاد وقفا شاملا للتهديد الغبي، مع الاعتذار حول ما جاء به من هتاف لإسقاط السلطة، وأن تكف حماس على فعل الاستغلال الساذج لأي خطأ يرتكب، أو خطيئة تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطيني.

اعتقاد السلطة بأن العلاج الأمني هو الحل ليس سوى وجه آخر للتهديد الغبي بإسقاط السلطة الفلسطينية، وكأن سلطة الاحتلال باتت حاضنة التحرر والاستقلال.

حصار الفتنة التي بدأت تطل من رأس الفعل الثوري “جنين” واجبا وطنيا، وكل تأخير سيكون خدمة للعدو بكل مسمياته، دون ذرائع سطحية، وإغراقها بـفعل “الغباء الوطني”.

ملاحظة: تصريحات خالد مشعل المباركة بحرارة جدا للحكم السوري الجديد.. مثلت قمة السقوط الأخلاقي أولا والسياسي ثانيا، رسالة تأكيد أن حماس بلا مبدأ وضميرها مصلحتها أي كان الحكم والحاكم..تأكيد لمسارها من المجمع الإسلامي حتى ساعتها الحركية..ما لم تعتذر عنها علانية ومحاسبة قائلها طردا..وجب مقاطعتها وطنيا لأنها “أفعى سياسي سام”..

تنويه خاص: رفض فتح ومعها “تنفيذية المنظمة” مقترح “إدارة قطاع غزة” تحت المظلة الاحتلالية موقف صح ..لكن اللي مش صح خالص أنها ما قدمت لأهل غزة شو بدها غير نشيد مدارس ابتدائية…ترفض صح بس تهرب من دورها ومسؤوليتها هاي بداية سقوط بلا رجعة…لحقوا قبل ما نقول “فتح مرت من هنا”.. بس مش برجعة..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة