جوزيف عون..اختاره العالم رئيسا..فانتخبه لبنان منقذا!

أحدث المقالات

من “هآرتس” العبرية إلى كيربي الأمريكاني: اكذب ولكن قليلا!

كتب حسن عصفور/ ليس مفاجئا أبدا، ان يخرج أحد...

موقف الفرس بعد سقوط الأسد..”أعلى درجات الانحطاطية السياسية”

كتب حسن عصفور/ ساعات قبل يوم 8 ديسمبر 2024،...

“الوجهاء” و”العشائر”..بديل التنظيم السياسي المستحدث في فلسطين

أمد/ كتب حسن عصفور/ يبدو أن آثار "أم النكبات" التي...

الرئيس عباس و”مرسوم” العودة إلى قطاع غزة!

كتب حسن عصفور/ تسارعت حركة تشكيل "الأجسام الفلسطينية" التي...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

لا شماتة في كوارث أي كانت..بس تذكروا غيركم ..

تنويه خاص: لا شماتة في كوارث أي كانت ومع...

(7) أكتوبر صحيح طير غزة بس رجع لبنان..

ملاحظة: صحيح قبل النسيان والسهوان، الجنرال عون جوزيف مش...

سلاما لك أيها الإنسان..وداعا أبو حيدر..

يوم 8 يناير 2025 رحل القائد الوطني الكبير عبد...

شوية فضايح عند العدو استفيدوا منها يا فلسطينية..

ملاحظة: حرب مولعة بين وزير جيش العدو "كاتس" ورئيس...

“بيبي” السوري طلع حقه ريال فارسي..

متخيلين ان قبل شهر مثل اليوم بشار الأسد حمل...

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 9 يناير 2024، وقف العالم منتظرا ما سيكون رقما تصويتيا لرئيس لبنان، فكان جوزيف عون الجنرال الخامس للمنصب الذي استمر شاغرا لمدة 26 شهر، تحت ضغط “وصاية باطنية” و”خطف قرار” أدخله في نفق تيه سياسي، هو الأطول منذ ما بعد الاستقلال، وربما الأخطر.

مشهد “الانتظار العالمي” لانتخاب رئيس لبنان الرابع عشر، يكشف كم أن هذا البلد الذي أصيب بكل “امراض الكون” السياسية، حرب داخلية بأشكال مختلفة، طائفية تطال كل تفاصيل النظام، من حارس مدرسة حتى رئيس الدولة، خطف قرارها السياسي منذ العام 1982 وما تلاه، سرقة أموال مودعين في فضيحة ربما تسجل سابقة تاريخية، هجرة رسمية عربيه عنه، تحت “الاغتصاب الفارسي الأسدي”، لكنه لم يفقد ما له “بريقا مختلفا”..لذا كان الاهتمام العالمي الفريد قيمة خاصة.

من مفارقات انتخاب جوزيف عون “الجنرال” رئيسا للبنان، أنه لم يكن هو الخيار الأصل لقوى البلد السياسية، بمختلف المكونات والطوائف، لكن الاسم بدا ينطلق في عودة خاطفة برقية من “الصفر السياسي” إلى “الصقر السياسي”، من “رغبة عالمية إلى صناعة لبنانية”.

وتذكيرا لبعض المدعين من بقايا محور الوهم الخادع، بأنه خيار لفرض “وصاية خارجية”، ففي عام 1958 شهد لبنان أزمة سياسية كبرى، رفضا لسياسة الرئيس كميل شمعون، الذي طلب تدخل أمريكا لمواجهة الغضب الشعبي المنحاز للعروبة، ومع نهاية ولايته، كانت “توافق تاريخي” بين مصر عبد الناصر والولايات المتحدة لدعم اختيار “الجنرال” فؤاد شهاب رئيسا للبنان.

“توافق” مصر القومية والناصرية مع العدو المركزي لها في حينه، شكل “جدار الوقاية” للبنان البلد والدولة، من أزمة داخلية طاحنة، فكان “الإنقاذ الخارجي” الضرورة التي لا بد منها، دون ان تربك مستقبل الحكم السياسي.

“توافق 1958 الخارجي” لاختيار الجنرال “شهاب” يعيد ذاته بملامح متعددة، فيما حدث من اختيار جوزيف عون، رئيس “الضرورة التوافقية” في رحلة لبنان المفترقة عن مسار دخل مرحلة تيه طال زمنها، فقد كثيرا مما له ميزات منحته مكانة خاصة وسط النظام السياسي العربي، رغم ما به، ما يمنح القادم قوة ويقيده بمسؤولية حماية مسار “الضرورة التوافقية”.

ولعل خطاب “العهد الأول” جسد بلا أي ضبابية، العنصر المركزي الذي كان منطلقه “منتج شهابي معاصر”، أنه “لا غالب ولا مغلوب” كي يكون لبنان هو الغالب، ليس بما كان منذ ما بعد 7 أكتوبر 2023، ودور حزب لبنان الخاص، وفرضه منطق خاص دون توافق، لكنه الواقع الذي عاشه لبنان منذ زمن بعيد، ولعل زيارة نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية الانتقالية إلى سوريا، بعد 15 عاما على زيارة سعد الحريري إلى دمشق عام 2009، تمنح العقل لحظة لكشف عمق الوصاية الخاصة التي خطفت البلد، دولة وحكما وحكومات بل وبرلمان.

رحلة “العهد” بشعار لا غالب ولا مغلوب الشهابي، قد يكون هو مفتاح الضرورة السياسية لبناء لبنان الجديد، والانطلاق نحو ما سيكون بديلا للغرق فيما كان، التي لو فتحت أبوابها لن ينجو منها أو معها فريق لبناني، فكلهم سواء فيما كان ظلما وظلاما.

وبالتأكيد، تبقى قضية الوجود الفلسطيني في لبنان مسألة مركزية تتطلب “علاجا جذريا”، بعيدا عن “النزعة الانتقامية” من البعض اللبناني، أو “النزعة الاستخدامية” من البعض الآخر، ولعل ما ورد في خطاب العهد العوني الجديد مؤشر وسلاح، يتطلب سرعة العمل الوطني الفلسطيني لوضع رؤيته الخاصة، بعيدا عن آثار ماض له وعليه، ونحو مستقبل يحمي خصوصية الوجود الفلسطيني بضمان حق الدولة العام.

جوزيف عون اختاره العالم رئيسا لكسر مرحلة هي الأكثر تعقيدا..انتخبه برلمان لبنان منقذا بعد رحلة تيه طال ظلامها..له أن يكون “خوري المنطلق” “شهابي المسار” لمنتج عوني معاصر.

ملاحظة: صحيح قبل النسيان والسهوان، الجنرال عون جوزيف مش ميشال أبرق من “قصر بعبدا” إلى قادة حماس وخبرهم أنه لولا طوفانكم ما عاد لبنان إلى لبنان.. 7 أكتوبر صحيح طير غزة بس رجع لبنان..وسجل يا تاريخ..

تنويه خاص: لا شماتة في كوارث أي كانت ومع مين ما كانت..هاي ميزة الناس السويين عن غيرهم..مع هيك مش غلط كل من أصابه خسارة من حريق كاليفورنيا ولوس أنجلوس يشوف حرائق قطاع غزة.. يمكن يحسوا شوي مع الغزازوة ويسبوا على بلدهم اللي حرقت قطاعهم بشرا وحجرا هي وفاشية يهودية..مفترضين انكم بتحسوا زيهم..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة