حكومة نتنياهو ورسائل انتهاء وجود السلطة الفلسطينية!

أحدث المقالات

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

كارثة أهل غزة الإنسانية قبل السياسية..وبعبة الفصائل

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى في تاريخ...

“7” أيام تفصل فرنسا عن “الكارثة الكبرى”

أمد/ كتب حسن عصفور/ يبدو أن فرنسا التي تميزت أوروبيا...

معركة نزع “الشرعية الدولية” عن إسرائيل..ضرورة

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد قرارات مجلس حكومة دولة العدو...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

علم فلسطين يكون “مصفط” على ذراع موظفي في مطار هيثرو

تنويه خاص: شي بيسر القلب لما تلاقي إن علم...

رئيس “الفضايح المتحدة”

ملاحظة: في غياب أي ردع عربي أو فلسطيني يصر...

فلسطين عندهم مش بالقلب لكنها في مكان تاني..

تنويه خاص: لما تقرأ عن غضب أجانب ضد شركات...

بس يا ريته ما حكى..

ملاحظة: بلينكن وزير خارجية دولة الأمريكان المترنحة تحت "صعقة...

با بو ردين..يا أبو ردينة

تنويه خاص: "أبو ردينة" الحكواتي باسم الرئيس عباس بيقلك...

كتب حسن عصفور/ بدون أي انفعالية أو غضب داخلي في دولة الكيان، أعلنت حكومة التحالف الفاشي برئاسة نتنياهو، افتتاح “مرحلة جديدة” من مراحل تهويد الضفة والقدس، على طريق الضم التدريجي المتسارع، بعد قرارها نقل ملف الاستيطان وعمليات الهدم والتدمير من “وزارة الجيش” ولجنة خاصة، الى الوزير الإرهابي المستوطن سموتريتش، بصفته “وزير جيش ب “، ليكون هو دون غيره صاحب القرارات القادمة في الملف التفجيري الكبير.

قرارات حكومة التحالف الفاشي، قصر الزمن والمسافة لعمليات التنفيذ “بكسر كل الإجراءات البيروقراطية” ووضعها بيد فرد هو من يقرر ما سيكون، الى جانب تسليمها لمستوطن لا يحتاج دراسة ولا مشاورة للتقرير.

قرارات حكومة التحالف الفاشي، كانت صفعة كبرى على وجه إدارة بايدن، خاصة وأنها أرسلت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف الى تل أبيب ورام الله، صباح يوم إعلان خطة بناء 4500 وحدة استيطانية جديدة، والرسالة غاية في الوضوح، لا قيمة لأي موقف متعاكس مع الرغبة الذاتية.

وبالتأكيد، هي جزء من حملة الرد الإسرائيلي الفوري على مسار واشنطن – طهران النووي، بعيدا عن تصريحات وزير خارجية أمريكا “اليهودي” بلينكن، والذي حاول طمأنة دولة الكيان بعاطفته الانتمائية، رغم افتضاح أمر الصفقة من جوانب مختلفة.

قرارات حكومة التحالف الفاشي في تسريع وتيرة التهويد عبر البناء الاستيطاني الاحلالي في الضفة الغربية، تزامن مع تجديد العمل في المشروع الأخطر بين القدس وبيت لحم، والمعروف باسم (إي 1 – E1 )، والذي يمثل جدارا فاصلا داخل الضفة، وكسر وحدتها الجغرافية، والتي منع اتفاق “إعلان المبادئ – اتفاق أوسلو” المساس بها وفق المادة الرابعة.

توقيت قرار البناء الاستيطاني الاحلالي في الضفة مع تجديد العمل في مشروع ((E1، لم يكن مصادفة زمنية، بل رسالة سياسية واضحة، أن تعريف الضفة والقدس دخل في مرحلة التكريس لتعابير التهويد، وبأنها “يهودا والسامرة وأورشليم”، وما كان مسميات سابقة سيكون لـ “نتوءات منعزلة” عبر مناطق لا تخدم “التهويدية الكيانية”، وتمس بـ “دولة اليهود” الميني كبرى على طريق تحقيق الهدف الكبير “دولة اليهود من النيل الى الفرات”.

وتأكيدا على جوهر خطة الحكومة الفاشية الجديدة ورئيسها نتنياهو، على أن أرض الضفة الغربية والقدس تذهب عمليا الى “حضن دولة اليهود” دون سكانها، حديثه عن حقل غاز غزة، والعمل على تطويره بالتنسيق مع “السلطة الفلسطينية ومصر”، في مؤشر أن قطاع غزة وليس الضفة والقدس هي “الأرض الفلسطينية”، والتي يمكن التعامل معها في سياق جديد.

ربما يرى البعض، ان وضع مسألة حقل غاز غزة، رشوة اقتصادية للرسمية الفلسطينية، والتي يعرف أن لعابها يسيل سريعا مع “رائحة المال”، وهو في جانب منه صحيح، لكن الأخطر أن جوهرها السياسي إعادة تعريف الوجود الكيان الفلسطيني، وحصره أساسا بالنتوء الجنوبي، الى حين ترتيبات “حل ما” لـ “نتوءات الضفة” وربطها مع “النتوء المركزي” في غزة، باعتبارها المقر الرئيسي لـ “النتوئية الكيانية الفلسطينية المعاصرة”.

قرارات حكومة التحالف الفاشي الاستيطانية الاحلالية في الضفة والقدس، هي الرسالة الأوضح بأن “عهد السلطة الفلسطينية” الذي بدأ عام 1994 انتهى، وهناك تعاريف تمثيلية – كيانية جديدة تنفيذا لخطة شارون الجوهرية لتدمير وحدة الكيان الوطني الفلسطيني، وتهويدا للضفة والقدس، باستثناء مناطق منعزلة ترتبط بينها وبعض عبر أنفاق وطرق أرضية محاصرة وجسور محددة، ويتم فتح طريق خاص ليس سيادي مع “عاصمة النتوء المركزي في غزة”.

السؤال الأساسي، هل تريد الرسمية الفلسطينية حقيقة مواجهة مشروع شطبها واستبدالها بـ “روابط قرى عصرية” تكون أداة تقاسم وظيفي في الضفة والقدس، مع الإقرار بضم وتهويد وفق الرؤية التوراتية، أم تبحث مواجهة ضمن معادلة الدفاع عن الوطنية والبقاء الكياني..!

الخيار الأول لا يحتاج سوى تبديل تعريف المسميات في بطاقات الهوية، فيما الثاني فهو يحتاج كسر حالة التبعية والهلع المزمن بداخلها من دولة الكيان، وأجهزته الأمنية، وتذهب لتنفيذ قرارات المجلس المركزي بدلا من التلويح بها طوال 11 سنة.

ورصاصة فك التبعية من عهد الارتعاش المزمن بداخلها يبدأ برفض استقبال مندوبة أمريكا التسويقية لمشروع التهويد..فالتعامل معها سيكون رسالة موافقة بالمضي قدما بالمشروع الاحلالي الجديد.

أي محاولة تبسيطية لقراءة جوهر قرارات البناء الاستيطاني الاحلالي في الضفة وكذلك مشروع (إي 1)، ورؤيتها وفقا لذات الطريقة القديمة، باعتبارها توسع بنائي لا أكثر، فتلك خدمة مباشرة للتهويد المستحدث، وكسر نمو الكيان الوطني الفلسطيني.

ملاحظة: طوشة “نسوية” كبيرة دبت خلال اجتماع حكومة الفاشيين بتل أبيب..لغة قمة الانحطاط..معايرة وتهديد..هيك طوشة بتكسر كتير من وهم البعض العربي عن هيك كيان…ابو الهامل اللي خلى اللي بيسوى وما بيسوى يتعنظز على شعب الجبارين.

تنويه خاص: ما ضل ناطق وبرام من المكونات الفصائلية ما هدد حكومة بيبي وسمسم وجيجي بأنها تجاوزت الخط الأحمر…طيب وبعدين شو..ممكن!

spot_img

مقالات ذات صلة