حماس واقتراح ما قبل “العشاء السياسي” الأخير

أحدث المقالات

“إصبع” ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة

أمد/ كتب حسن عصفور/ ليست المرة الأولى، وبالطبع لن...

مخرز البعض الخليجي و”عين حورس” المصرية

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد...

عجل “هاكابي” الأحمر و”الدنس” الفلسطيني!

أمد/ كتب حسن عصفور/ قلما يكون سفيرا للولايات المتحدة...

هل ينقذ التدخل المصري القطري بقايا أهل غزة؟

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد بيان "الجهالة السياسية" الخالي من...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

سموا أولادكم غابرييل او غابرييلا..لانه شرف لكم

تنويه خاص: غابرييل بوريتش..لا يعرفه أي فلسطيني أو عربي...

أنتم مجرمي حرب وقبل المجرم اليهودي..وعباس قبلكم..

دون البحث عن كلمات التوائية..حرب الإبادة ضد أهل غزة...

اصعب ما يحدث في بلادنا تهويد الوعي

تنويه خاص: انفرد موقع "أمد" بنشر نص حماس الكامل...

.أهودا اللي مش ممكن أبدا ..يا اغبياء..

ملاحظة: كان مشهد معيب جدا على ناس يدعون أنهم...

مرحلة استعباد ظلامي طويل..

تنويه خاص: أخطر مراحل الانحدارية لو تمكن الجوع من...

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما يصاب بعض “المهوسين” بخدعة “النصر الكبير” يوم 7 أكتوبر 2023، عندما يدققون فيما نقله آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب لشؤون الرهائن عن مقترح قدمته قيادة حركة حماس، حول “هدنة لمدة خمس إلى عشر سنوات مع إسرائيل تنزع خلالها سلاحها، وتتخلى عن السلطة السياسية في غزة”.

المقترح المعلن بعد مفاوضات بين بوهلر وحماس في الدوحة والقاهرة، التي انطلقت منذ أيام، لم يجد أي توضيح أو تعليق من الحركة الإسلاموية، ما يؤكد صوابية الكلام، خاصة وأن اللقاءات متواصلة بينهما، وبمشاركة لاحقة مع وفد من دولة الاحتلال في الدوحة.

مضمون المقترح الحمساوي هو المسار الطبيعي لمعادلتها الصفرية التي اختارتها، أو بالأدق دخولها في “نفق المكيدة الإسرائيلية الكبرى”، يوم 7 أكتوبر، لتبدأ رحلة دولة العدو الثانية في تدمير الكيانية الوطنية الفلسطينية، بعد الأولى 2000 – 2004، تمهيدا للشروع في تهويد ما يمكنها تهويدا فوق أرض فلسطين.

مقترح حماس نتيجة منطقية جدا لما بدأته حماقة كبرى، بعيدا عن “منفخة الدجل” التي قادتها وسائل إعلامية محددة، لترويج ما ليس حقيقة، لفرض مسار التدمير خدمة للمشروع المعادي بـ “ثوب جهادي”، تنثر حكايات التضليل الذي قد يكون الأكثر سوادا في الحقبة التاريخية الراهنة، فتحت أبوابها لكل ما يساهم في استمرار التدمير، مستفيدة من “شعبوية” الانتقام السائدة.

قيادة حماس السياسية، وبعد اغتيال يحيى السنوار، أدركت قبل غيرها، أن الأمر لم يعد هزيمة عسكرية، يمكن أن يتم استيعابها بشكل أو بآخر، ولكنها مقدمة للهزيمة الكبرى التي لم تكن ضمن رؤى الحركة، خاصة بعدما اعتقدت أنها تمكنت من الحكم الغزي، بدعم أمريكي قطري وموافقة إسرائيلية.

مقترح حماس حول هدنة السنوات العشرة والتخلي عن السلاح والسلطة، موضوعيا يمكن اعتباره الوجه الآخر، لمقترح “الخروج الآمن” من الحياة السياسية إلى زمن ما، مقابل ضمانات “شخصية” و”الامتيازات” الخاصة بأشكال مختلفة، كونها تعلم يقينا أن ما سيكون لن يكون كما كان يوما، وباتت الخيارات أضيق كثيرا مما كان لها، خاصة بعدما كشفت قضية استضافة الأسرى المحررين المحسوبين عليها عن صعوبات الاستقبال، بل ورفض دول لذلك بعد وعود مسبقة.

مقترح قيادة حركة حماس، حول “الخروج الآمن” من الحياة السياسية في قطاع غزة، هو مسار طبيعي لنتاج المسار العسكري طوال الـ 16 شهرا، خاصة وأنها فقدت “سلاح” الاستخدام السياسي، الذي كان لها منذ خروجها للعلن أواخر 1987، مع تغييرات جوهرية إقليمية، وحصار نفوذ بلاد الفرس، وأهداف تركيا المستحدثة بعد تغيير نظام الأسد، والمقدمات لـ “حل المسألة الكردية”، ما يعيد لها مكانة إقليمية تزيد حضورها في حلف الناتو.

وعربيا، أدركت قيادة حماس أنها لن تجد دولة مقر أو بلد مستضيف لها، باعتبارها “حركة” أي كان شعارها الجديد، وهي تدرك، قبل غيرها، أن دولة قطر لن تحتمل حماس التي كانت حماس سابقا، بكل ما حصلت عليه مكاسب “خيالية”، رغم وجودها بجوار أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، وخسرت الأردن والتي كان لها أن تكون مقرا ممكنا للبعض منها، لكن “حماقة الخطاب الغروري” قادها لمطب التطاول الذي ثمنه كان إغلاق باب عبور جزئي.

مقترح قيادة حماس يقدم “هدية خاصة” للرئيس محمود عباس وفريقه، بأن التفاوض مع حماس بعد مقترح “الاستسلام العام” لن يكون أبدا كما قبله، بل وقد لا يكون أبدا، إن لم ينتقل لضفة الهجوم المضاد باعتبارها خارج “النص الوطني”.

مقترح قيادة حماس بالتخلي عن السلاح والسلطة يمثل المحطة الأبرز في “العشاء السياسي” ما قبل الأخير لمسارها الطويل.

ملاحظة: تصريحات الوزير الفاشي المستوطن سموتريتش حول مخطط التهجير مش لازم البعض يستخف به..لانه الصح مش طق حنك لكنه طق شغل وعمل…اللي مش عارف شو يعمل بيهرب وبيقلك هذا حكي فاضي..والصحيح ما حدا فاضي غيركم يا فاضيين الراس..

تنويه خاص: القاهرة فيها وفد من فتح وتاني من حماس..ما التقوا مش مهم..بس الفضيحة أن كل من الطرفين عمل فطور للأسرى المحررين دون مشاركة الثاني..اذا فطور رمضاني ولأسرى محررين ما اتفقوا عليه..بدكم هيك ناس تتفق على شي خير..دايما تذكروا حكي الجدات يا طالب الدبس من قفى النمس..مع هيك نموس ما حتتمسوا بالخير..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة