خدعة “العين الحمراء” الأميركية عن شمال غزة لحكومة نتنياهو

أحدث المقالات

تسريبات أخبار “التهدئة في غزة” ضرر إنساني على أهلها!

أمد/ كتب حسن عصفور/ دخلت حرب "الإزاحة الكيانية الكبرى"،...

عندما يغضب الكذب من نتنياهو وفضيحته السياسية الجديدة!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما فتحت المعارضة داخل دولة...

معسكرات “الاعتقال الإنساني” في غزة..استنباط هتلري

أمد/ كتب حسن عصفور/ من أكثر التعابير التي لازمت...

بعد حسم “النائب”..معركة ترتيب “الذات الفلسطينية” أولوية مطلقة

أمد/ كتب حسن عصفور/ أنهى المجلس المركزي الفلسطيني أعمال...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

وجودهم صار عقاب انساني غريب..

تنويه خاص: محزن جدا، أن تمر تصريحات بن آرتسي...

فاهمين يا اللي مالكمش زي بس بالهمالة..

ملاحظة: تحول تسريب صوتي للزعيم الخالد جمال إلى حدث...

عارضوا بس بلاش مكذبة القانوني..ماشي هيك..

تنويه خاص: من طرائف الحال الفلسطيني، أن "الفتاوي القانونية"...

صدقوا أنها مش مطولة..عدوها..

ملاحظة: ليش صمتت حكومة قطر حول ما ذكره إعلام...

بدها هدنة كلام يا حماس

تنويه خاص: نصيحة لقيادة حماس، انهم يعملوا بينهم وبين...

أمد/ كتب حسن عصفور/ احتفلت وسائل الإعلام، خاصة الناطقة بالعربية، برسالة “الثنائي الأمريكي” وزير الخارجية بلينكن ووزير الدفاع أوستن، إلى حكومة الفاشية اليهودية حول “المساعدات الإنسانية” في شمال قطاع غزة، وما يقوم به جيشها من عمليات إزالة وتخريب وتدمير للمنطقة.

سريعا بدأت حركة “التحليل الاستراتيجي”، وانطلق “الخبراء الأمنيين والسياسيين والمفكرين”، للأهمية الكبيرة والقيمة “التاريخية” التي تحملها تلك الرسالة “النارية”، ووصفها البعض بحدث فريد، وانعكاس لموجة غضب أصابت “الإدارة الديمقراطية” من سلوك نتنياهو وحكومته، وما يبدو أنه استخفاف علني وصريح بها، وفتح باب التنسيق مع المرشح الرئاسي ترامب، خاصة بعدما سرب مكتبه مكالمة هاتفية بينهما.

مبدئيا، العلاقة في الفترة الأخيرة بين الإدارتين، حكومة الفاشيين اليهود في تل أبيب والإدارة الصهيونية في البيت الأبيض، تشهد تباينا واضحا، وبعضه علني وأخر من بين أنفاقهم الخاصة، ولعل زيارة نتنياهو للكونغرس وغياب هاريس عن حضور الخطاب، وكذا التسريبات المنسوبة للرئيس بايدن وما قاله أوصافا لا يقولها حاكم “عربي” عنه، بدأت تبرز نتاج خلافات حول مسار الحرب خاصة بشكلها التدميري الشامل، ورفض كلي لصفقة تهدئة مؤقتة، ولكن الأهم منها مرتبط بملامح الترتيبات الإقليمية ما بعد الحرب، وكذا المشروع الأمريكي للحل في قطاع غزة.

الرسالة التي سربتها الخارجية الأمريكية لمندوبيها الإعلاميين في دولة الكيان، حول “المساعدات الإنسانية” في شمال قطاع غزة، تركت مساحة زمنية لجيش العدو الاحلالي 30 يوما لتوفيق “أوضاعه” في المنطقة، ودون أن يكون هناك “نصا قاطعا” ما يقارب “الأمر الأمريكي” عام 1973، فيما لو تجاهلت حكومة نتنياهو.

إدارة بايدن منحت نتنياهو فرصة طويلة لترتيب مواقع قوات جيش الاحتلال ضمن ترتيبات خاصة، ما يؤدي الى محاصرة المناطق وفق “مربعات” قادرة على مطاردة كل من تراه “خطرا” أمنيا، استباقا للقادم، لذا توقيت الرسالة الأمريكية، ربما يكون هو الأكثر قيمة لها.

لم يكن مصادفة أبدا، إرسال الرسالة الأمريكية “السرية” يوم 13 أكتوبر 2024، ثم تسريبها للإعلام يوم 15 أكتوبر، يكشف ارتباطها المباشر بلقاء فتح وحماس في القاهرة لبحث تشكيل “إدارة مدنية” في قطاع غزة، وموافقة الحركتين عليها دون “شروط” ترتبط بانسحاب قوات الاحتلال، وانطلاق حماس البدء بمناقشتها مع شخصيات غزية، يقدم دفعة كبيرة لإدارة بايدن لإكمال مخطط “ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة”.

لا يمكن اعتبار “رسالة الأنسنة” الأمريكية نهجا تغييرا في التعامل الفرضي على حكومة نتنياهو الفاشية، فكل ما حدث في قطاع غزة عسكريا كان بتنسيق كامل وبموافقة مسبقة قبل الحرب وبعدها، ولم تخف واشنطن خدماتها الأمنية التي ساعدت في اغتيال قيادات حمساوية وقسامية، خاصة محمد الضيف ومروان عيسى، وضوء أخضر لاحتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح، رغم الحساسية السياسية مع مصر، وأثره على الاتفاقية الثنائية بينهما.

أمريكا، قدمت خطوة بثوب “إنساني” كمؤشر أن ترتيبات اليوم التالي بدأت، ويجب الاستعداد لها، خاصة وأن رئيس البنك الدولي ومقره واشنطن، أعلن قيمة تكلفة إعادة اعمار غزة المبدئي بين 14 و20 مليار دولار بشكل أولي، ما يتطلب وقتا وجهدا مكثفا، واستحقاقات خاصة لاكتمال “لوحة الاستعداد”، بعيدا عما يمكن اعتباره “ولدنة سلوكية” لحكومة غرقت في غطرستها، قد تخلق “مطبات” أمام “حلم أمريكي” لمشروع “شرق أوسطي جديد”.

رسالة ” العين الحمرا” الأميركية هي رسالة “خداع سياسي” بغطاء إنساني لما سيكون “فسادا تكوينيا” في قطاع غزة.

ملاحظة: في أشيا بتصير بدها “صفنة”..إعلام قطري بعد سنة من الحرب تذكر تحكي عن “طيش” قيادة حماس..وكان ناقص يقول ولدنتها..والدوحة صارت مستقر لمجموعة تبحث تشكيل بديل عن منظمة التحرير..مواقف قطر مفهومة..بس اللي مش مفهوم خالص صمت حماس وصمت فتح على هيك عمل.. لو كان من غيرها كان قامت الدنيا وما قعدت..أبوها المصالح الي داست المبادئ.. نهاية الهمل والهاملين قربت شكله..

تنويه خاص: يبدو أن حملة يهود ألمانيا الصهاينة كسرت موقف الوزيرة بيربوك..فتحوا عليها نار جهنم بعدما عرقلت صفقة سلاح لجيش الكيان..وقبلها صفحات عن فضيحة خاصة ..شكلها “الصبية” ما تحملت فطلعت بررت قتل الناس والأطفال وحرق الخيم في غزة ولبنان..هيك نجح الفاشيين بقبرها إلى الأبد.. بدون طوشة  كمان..درس صغير يا ريت البعض عنا يتعلموه..

لقراءة المقالات تابعوا موقع الكاتب الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة