داحس وغبراء بايدن ونتنياهو..”جعجعة سياسية” إلى حين!

أحدث المقالات

حركة “أصبع” أمريكية تهين “الرسميات العربية”

أمد/ كتب حسن عصفور/ عندما أقر مجلس الأمن قرار 2735،...

زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى غزة..رسالة استيطانية لليوم التالي

أمد/ كتب حسن عصفور/ قام رئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو،...

حماس بين “صفقة التهدئة و “صفقة المقر الآمن”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ عادت الأجهزة الأمنية في دولة الكيان...

صمت عباس على “الهاكابية”..هل من “وعد ترامب”؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتبر الكثيرون، ساسة وإعلام، بأن...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

يا أبو الخل خلل هالكلام أحسنلك..

تنويه خاص: تصريحات الحمساوي خليل الحية كانت حكي شاطي...

يا سلام لو بوتين دعس الزر الحمر..

ملاحظة: مع أول همهمة روسية هرولت أمريكا لإغلاق سفارتها...

الله لا يصبحكم بخير وطبعا ولا يمسيكم به

تنويه خاص: من أطرف منتجات إعلام "رسمية عباس"، قال...

تيجوا ندعي عليهم..يمكن مرة بالغلط تزبط

ملاحظة: شو تحكي لما تسمع حاكم من بلاد الاشقداء...

الموت بردا مش قدر فاشي

تنويه خاص: من باب تذكير "أولي الأمر" في بقايا...

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال 24 ساعة، نشبت “مناوشة علنية” مفاجئة، وربما الأولى منذ زمن بعيد بين الرئيس الأمريكي، ورئيس التحالف الفاشي في دولة الكيان العنصري، بعدما ألمح بايدن أنه يختلف مع بعض سياسيات نتنياهو، التي تلحق ضررا بدولة اليهود.

الخلاف العلني لم يأت من فراغ، بل نتيجة تراكمية لما قبل يوم 7 أكتوبر 2023، خلال ما عرف بزمن “التعديلات القضائية”، التي أدخلت إسرائيل في دوامة صراع أثار كل مخاوف “يهود العالم” وأنصارهم من الصهاينة غير اليهود، بينهم بايدن نفسه، حول مسار التطرف الأخطر على كيانهم، وما ينتظره من مصير هلاك ما لم يتم التصدي للديكتاتور نتنياهو.

ولعل حادث 7 أكتوبر، كان “الهدية الأكبر” ليهود العالم وأمريكا وكل داعمي الكيان الاحتلالي، كونه أوقف الصراع الداخلي المتجه بسرعة غير متوقعة نحو حرب أهلية، بعدما بدأ توزيع السلاح بشكل علني على فئات الإرهاب الديني.

تصريحات بايدن، والتي جاءت ردا على تصريحات نتنياهو داخل لجنة خاصة بالكنيست حول موقفه من أمريكا، بأنه لن يعيد تجربة بن غوريون بالاستسلام لجونسون عام 1956، ولن يوافق على مقترحات أمريكا حول اليوم التالي لحرب غزة، وخاصة دور السلطة وأجهزتها، وذهب الى تحدي صريح بنشر شريط مسجل معلنا، أنه لن يسمح بوجود “فتحستان” أو “حماسستان” في قطاع غزة، بل هدد بفتح حرب في الضفة الغربية.

شريط نتنياهو، جاء وكأنه “تمرد صريح” وتأكيد لمقولته حول بن غوريون، فرد الرئيس الأمريكي سريعا، بأن إسرائيل تفقد الرأي العام الدولي، لذا يجب تغيير في حكومتها التي تضم متطرفين يلحقون ضررا، والتفكير باليوم التالي بوجود السلطة الفلسطينية بعد التعديل.

لا شك ان التباين العلني أو كما يقال عالمكشوف المتسارع، ليس مفاجئا بالمعنى الحقيقي سوى بمظهره الخارجي، كون أن حكومة التحالف الفاشي مثلت منذ بدايتها “معضلة كبرى” للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وفلسطين، ولليهود عامة، وهو ما ترجمه البيت الأبيض رفضا لاستقبال نتنياهو حتى ساعته، ولم يعيد “حرارة” التواصل سوى بعد 7 أكتوبر.

التصريح الأمريكي العلني، جاء من كون الإدارة شريك رئيسي في الحرب العدوانية، ما يمنحها حق الشراكة فيما سيكون من نتائج لرسمها للمنطقة وليس لفلسطين فقط، ما يراه نتنياهو مساسا بموقفه وتحالفه الحكومي، ومظهر من مظاهر الفرض السياسي، وصاية مبطنة على ما يراه مغايرا.

موضوعيا، لن تذهب “المناوشة” العلنية بين الثنائي باء (بايدن وبيبي) الى أبعد كثيرا مما كان كلاما، خاصة أن أمريكا لا تملك قدرة تغيير للوضع القائم في دولة الكيان، ولا يوجد أي آلية يمكنها اسقاط نتنياهو كما فعلت إدارة كلينتون بعد قمة “واي ريفر” 1998، عندما رفض تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الخالد المؤسس ياسر عرفات، فكان قرار الإسقاط فوريا.

نتنياهو، يدرك جيدا، أن تصريحات بايدن، ليست سوى “جعجعة سياسية” لن ترى النور، ولن يستطيع القيام بأي خطوة تتوافق مع تلك الأقوال، لأنه يعلم يقينا، ان الحرب التنفيذية التي تقوم بها حكومته هي مصلحة أمريكية عليا، لا يمكنها أن تفك ارتباطها، وتذهب الى طرف معاكس.

تحدي نتنياهو العلني للرئيس الأمريكي حول اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، جاء بحساب من ذهب سياسي، ليعيد التأكيد بأنه لا زال الرجل الأقوى والأقدر لقيادة الكيان وحمايته، خلافا لكل الاستطلاعات ومتعاكسا لما تريد إدارة بايدن بخيارها تحالف ثنائية غانتس – غالانت.

هو يعلم جديا، أن أمريكا، لن تتوقف عن المشاركة الكلية في الحرب على قطاع غزة، ولن تتخذ أي قرار يلحق ضررا بها، سواء لجهة السلاح أو التأييد المطلق في الهيئات الدولية، وكل ما لها تحريض داخلي لن يغير من واقع الحقيقة القائمة شيئا حتى تاريخه.

تحدي نتنياهو لأمريكا ورئيسها “مغامرة سياسية كبرى”، والمفصل الأهم في مستقبله السياسي، إما القفز لنجومية بهتت كثيرا تعيده ليكون رجل تاريخ ..أو نهاية كانت آتية لتخرجه كليا من التاريخ.

ملاحظة: تصويت العالم بنسبة غير مسبوقة لصالح فلسطين ضد عدوان الفاشية اليهودية والإمبريالية الأمريكانية تصويت تاريخي جدا..ولكن في سوق الجد لا يساوي تعريفة اذا العرب ودولهم ما كشروا بجد عن أنيابهم..غير هيك سلامتكم وتعيشوا على الصورة المكسورة.

تنويه خاص: وزير خارجية بلاد الفرس قال انه متفق مع دولة الفاشية اليهودية برفض “حل الدولتين”..طيب كملها، بأنكم كمان كنتم ضد ياسر عرفات واتفاق أوسلو..ومع دعم كل ما كان مرشحا كبديل للمنظمة والسلطة ومسارها..معقول كلها مشترك صدفة أم شي تاني..بدها تفكير الصراحة!

spot_img

مقالات ذات صلة