“زحلقات” الرئيس عباس الكلامية..وهيبة المؤسسة الرسمية!

أحدث المقالات

المساس بأمن الأردن خدمة للمشروع التهجيري..وخطيئة حماس

أمد/  كتب حسن عصفور/ أعلنت أجهزة الأمن في الأردن...

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

لو تنهزوا من وجوهنا بيكون يوم عيدنا

تنويه خاص: كتير محزن لو صح الحكي أن حكومة...

بدل ما نعري حكومة نتلر غرقنا في ضحك مزح عباسي

ملاحظة: أضاعت الرسمية الفلسطينية فرصة ذكرى "هولوكوست" الألماني ضد...

مركزية فتح و “ألا أونا ألا دو ألا ترى”

تنويه خاص: طيب هاي مركزية فتح بسلامتها بتقدر تقول...

صفعا صفعا للأنذال

ملاحظة: كشفت حكومة زوج سارة، عمق الكراهية والسواد الفكري...

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد غياب غير مبرر، عقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته المرقمة بـ “32”، تحت عناوين متعددة المسميات (لا للتهجير ولا للضم – الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب – حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة)، دون توضيح جدول أعماله “الحقيقية” أو “الشكلية”.

دورة لم تكمل يومها الأول، حتى فجرت “الجبهة الديمقراطية”، شريك مركزي لحركة فتح في المؤسسة الرسمية، بإعلان الانسحاب من استكمال الجلسات وتعليق المشاركة (غير محددة هل للدورة الراهنة أم لغيرها ما لم تستجب فتح لشروطها)، انسحاب طال مباشرة أحد عناوين الدورة 32، فيما يتعلق بـ “وحدة وطنية جامعة”، أضيف لغباب فصيل مركزي من فصائل منظمة التحرير (الجبهة الشعبية)، رغم محاولة فتح أن تجذبها.

مبدئيا، لا مساس بشرعية المجلس المركزي الفلسطيني من حيث “الرقم النصابي”، بحضور ما يزيد على النصف، رغم أنها أرقام لم تعلن إعلاميا، ولكنها مهتزة بشكل أو بآخر بالحضور السياسي، وأضيف له بعد موقف الديمقراطية، ما يفرض فورا على رئاسة المجلس، ومن تبقى من قوى أو فصائل “فاعلة” وليس “بقايا مخلفات زمن تغير” كثيرا، وتلك مسألة بات التعامل معها ضرورة لا بد منها.

ربما، لم تلفت طبيعة حضور دورة المجلس المركزي وتركيبتهم وأثرهم الوطني – السياسي العام، الاهتمام، ولعل غالبية الشعب الفلسطيني خاصة في الداخل لا تعرف مسميات التكوين، ولا تهتم كثيرا لذلك، فالتركيز الانتظاري كان لكلمة الرئيس محمود عباس، خاصة بعدما “قرصته” مركزية فتح قرصة غير متوقعة، وما سيكون ترجمة لخطابه في قمة القاهرة الطارئة يوم 4 مارس 2025، وكيفية معالجة التطورات السياسية المتسارعة، مع تجاهل الرسمية في محطات هامة.

يمكن اعتبار كلمة الرئيس محمود عباس في افتتاح المركزي يوم 23 أبريل 2025، أحد أكثر كلماته “انخفاضا في القيمة السياسية والشكل التعبيري” وكشفت أن “العمر الزمني” غزا كثيرا منطقة التفكير والتركيز، بعدما هرب منه مسار القدرة في التمييز بين كلمة منتظرة في محطة مفصلية لفلسطين، وكلمة في “جلسة خاصة” يمكنها أن تشهد كل شي.

كلمة الرئيس عباس، بدلا من أن ترسم ملامح رؤية سياسية تكون داعمة للخطة العربية، ووضع أسس تتوافق وتطبيق “الممكن السياسي” بها فلسطينيا، بما يقطع الطريق على دولة العدو الاحلالي، ومشروعها التهويدي العام، سقط في مسار الخلط بين ما يجب أن يكون وطنيا، وسخرية لغوية أصبحت هي العنوان الأبرز في التغطية الإعلامية، عكست سخرية مضادة من سخرية الرئيس، ما أصاب القضية الوطنية بسهم سام مضاف، بدلا أن تكون عنوانا لموقف يفتح بابا لحضور مستقبلي.

دون البقاء فيما حدث من آثار ضارة لمشهد الخطاب العباسي، لغة وحركات جسدية، أوحت بلا تردد أن رأس الشرعية الرسمية بات مهتزا جدا، ولعل ما كان يوم 23 أبريل 2025 يعيد مشهد خطاب الرئيس عباس في فبراير 2025، ما يفرض التفكير الحقيقي بالبحث عن صيغ تحد من ظهوره إعلاميا، أو التوقف عن بث كلماته على الهواء مباشرة، احتراما لبقايا شرعية قد لا يطول زمنها، لو لم تتدارك مؤسساتها المهتزة ذاتها سريعا.

واستباقا، يجب أن تبقى دورة المجلس المركزي مفتوحة، لمحاصرة الآثار السلبية التي تحيط بالمؤسسة الرسمية، وتبدأ بشكل حقيقي في فتح نقاش وطني مع قوى ومؤسسات، كبوابة لحماية بقايا الشرعية الفلسطينية المصابة بجروح غائرة، جراء حرب عدو ومعارك داخلية منها فرضا ومنها “اختيارا ذاتيا”.

وكي يصبح شعار “وحدة وطنية جامعة” حقيقة يجب الانطلاق نحو “خطوة ثورية” لبناء وحدة مجتمعية سياسية فعلية، وليس الاستمرار في شرنفة “وحدة رقمية” من مكونات شمسها غربت، وتقليد فات زمنه الوطني.

ولعل تعديل القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور المؤقت) نحو تعيين نائب رئيس، يجب أن يكتمل بمنحه صلاحيات واسعة من صلاحيات الرئيس ذاته، وليس منصبا انتظاريا ليوم قد يكون قريبا أو طويلا، فهنا يصبح التعديل ترضية للغير، وليس تغييرا انقاذيا وطنيا.

زحلقات الرئيس عباس الكلامية في خطابه يوم 23 أبريل، ورغم خفة الدم بها، لكنها نالت كثيرا من هيبة المؤسسة الرسمية قبل أن تنال منه..ما يجب تعديلا جوهريا وليس “مكذبة سياسية”.

ملاحظة: أضاعت الرسمية الفلسطينية فرصة ذكرى “هولوكوست” الألماني ضد الإنسانية وكذا اليهود، بأن تضع مقابله “هولوكوست” دولة اليهود ضد الفلسطيني..هولوكوست تحدث عنه قادة أوربيين ومش عرب..وبدل ما نعري حكومة نتلر غرقنا في ضحك مزح عباسي..آآه وينك يا صفية..

تنويه خاص: كتير محزن لو صح الحكي أن حكومة إسبانيا ورئيسها الشاب سانشيز، بدهم يشتروا شوية ذخيرة من الكيان الاغتصابي..بلد وشاب رفعوا الراس بموقفهم ضد دولة الفاشيين في حرب غزة ..وتحدي الأمريكان بالاعتراف بدولة فلسطين..بدها هزة يا رسمية.. لو تنهزوا من وجوهنا بيكون يوم عيدنا..أوووف..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة