زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى غزة..رسالة استيطانية لليوم التالي

أحدث المقالات

إلى حماس وأخواتها..ما هي “لجنة الإسناد المجتمعي”؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ فترة بدأ تعبير "لجنة الإسناد...

السويد تغتال “أولف بالمه” مرتين

كتب حسن عصفور/ لو ذهب محبي الاستطلاعات بسؤال مباشر...

قانون ليهي ..سلاح غائب من الاستخدام الفلسطيني

كتب حسن عصفور/ للمرة الأولى يتم الكشف عن دعوة...

تصويت أممي خارق لصالح فلسطين..خال من البارود

كتب حسن عصفور/ مثلت قرارات الأمم المتحدة أحد الأسلحة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

اعملها وبلا “شوشوة”..

تنويه خاص: ليش الرئيس عباس ما يمنح روح الراحل...

حكومة نتنياهو صارت مسخرة وين ما كان إلا بحارتنا

ملاحظة: تطاول حكومة الفاشية اليهودية على البابا فرانسيس المتواصل،...

ليش تنفيذية المنظمة ما تحكي مساعدات السويد برة

تنويه خاص: ليش تنفيذية منظمة التحرير ما تعلن رسميا...

بلاش بكرة نقول سرقوها الأتراك..

ملاحظة: دمشق صارت محج لدول الغرب بعد إزاحة فاقد...

وحدة الناس..أقوى من حلف اللصوص

تنويه خاص: ليش أهل قطاع غزة ما كملوا فكرة...

أمد/ كتب حسن عصفور/ قام رئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو، بأحد الحركات البهلوانية يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، باصطحاب وزير الجيش “الكاريكاتوري” والذهاب الى قطاع غزة، ليعلن من هناك عرضا تجاريا هو الأرخص لحياة رهائن الكيان، حملت رسائل تتعلق باليوم التالي للحرب.

زيارة نتنياهو الاستعراضية، واختياره منطقة تحولت إلى أحد “القواعد العسكرية” لجيش الاحتلال تمهيدا لإعادة المستوطنة التي تم فكها 2005، والمعروفة باسم “نتساريم”، رسالة خاصة إلى تكتل فوق الفاشية الجديدة، الباحث عن عودة الاستيطان في قطاع غزة، في ظل تزايد المطالبة به من داخل تحالفه الحكومي.

زيارة نتنياهو، موضوعيا، للموقع الاستيطاني في وسط قطاع غزة، هي رسالة لا تحتمل التأويل، انه يعمل على تطبيق مشروعه الذي تقدم به لبقاء الاحتلال وتقسيم قطاع غزة إلى مناطق تحت الحكم العسكري، مع تقاسم وظيفي للإدارة المدنية، وكل مشروع “آخر” عليه التوافق معه وليس خلافا له.

زيارة نتنياهو، رد عملي على قرارات “قمة الرياض” ومعها ما يعرف إعلاميا بـ “تحالف الـ 90 من أجل تنفيذ حل الدولتين”، أنه لا ينتظر ما سيقولون لكنه يعمل على تطبيق ما يقول، لتكريس “وقائع” تفرض منطقها على أي “حل سياسي” لاحق.

زيارة نتنياهو، رسالة مسبقة إلى الإدارة الأمريكية القادمة، لتثبيت بعض الوقائع التي يكون معها أي مطالبة بحل سياسي للحرب في قطاع غزة، تنطلق من “وقائع” أصبحت قائمة وليس مفترضة.

زيارة نتنياهو الاستعراضية، تحمل رسائل جانبية خاصة بالشأن الداخلي في الكيان الاحلالي، والذي تعصف به واحدة من أخطر أزماته، فضائح ترتبط به شخصيا ومكتبه الموصوف من قبل الإعلام العبري بأنه “عصابة إجرامية منظمة”، وفساد ينتظر قرار قضائي، بالتوازي مع حربه وتحالفه الحكومي ضد المؤسسة القضائية والأمنية، والتي لن تستمر طويلا.

زيارة نتنياهو الاستعراضية، محاولة لتحريض قاعدة الحكم الفاشي بأن المساس به هو مساس بمشروع “إسرائيل الموسعة”، التي بدأت تجد طريقها بعد حدث 7 أكتوبر 2023، وكل ضرر به وله، حكومة وشخصا، هو مساس بذلك “الهدف الكبير”، خاصة مع وجود عناصر في “إدارة ترامب” من يرون ذلك حقا للكيان.

زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى قطاع غزة، وما صاحبها من “مبادرة بهلوانية” حول صفقة المال والممر الآمن، تأكيد بأن قضية وقف الحرب مقابل الرهائن ليست جزءا من تفكيره السياسي، ولن تكون عرضا في المستقبل القريب.

زيارة نتنياهو الاستعراضية تأكيد، بأن احتلال قطاع غزة ليس فعلا مؤقتا، بل جزء من مشروع شامل يدفع نحو فتح باب التهجير “الإكراهي” لأهل قطاع غزة، بما يعيد رسم النظام المستقبلي وفق رؤية جديدة تقطع الطريق على البعد الاستقلالي الوطني الفلسطيني.

زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى قطاع غزة، تستكمل البعد التهويدي في الضفة والقدس من خلال منع وجود دولة فلسطينية، وفق ترتيبات “شرق أوسط جديد” تكون الدولة اليهودية جزءا مقررا في مكونه العام.

الرسالة التي لم تعد مجهولة أبدا، بأن مشروع “إسرائيل الموسعة” يستكمل أركانه من باب قطاع غزة قبل الضفة والقدس..هل من يدرك..هل من يصحو..هل تعلم “رسمية المقاطعة”..أم أن “هل” باتت تعبر فعل المستحيل..؟!

ملاحظة: شو تحكي لما تسمع حاكم من بلاد الاشقداء يحذر من “خطر التصعيد” في فلسطين..على أساس أنه قتل 50 ألف بني آدم وتدمير 80% من قطاع غزة.. واللي بيصير في الضفة والقدس طلع مش تصعيد..طيب هيك حكام شو ممكن نوصفهم..تيجوا ندعي عليهم..يمكن مرة بالغلط تزبط..يآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو..

تنويه خاص: من أطرف منتجات إعلام “رسمية عباس”، قال مصدر فلسطيني كبير هدد التجار الحرامية في غزة…تصريح تقلبه فوق تدعسه تحت رجليك مش حتلاقي له لا راس ولا رجلين..حكي ملطخ بسواد زي سواد وجوهم المسودة بعار بيعهم أهل القطاع..الله لا يصبحكم بخير وطبعا ولا يمسيكم به..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة