سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أحدث المقالات

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

وهم حماس “البوهلري” و”الخيار الصفري”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان مقترح دولة العدو الاحلالي...

هبة الغضب المتصاعدة ضد نتنياهو تحاصرها “الرسمية العربية”

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم تشهد دولة الكيان حراكا...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

شو مالكم يا “عرب” ..ليييييييييييييييش..

تنويه خاص: يقال أن سفير دولة عربية في رام...

مستقبلكم حرق وطني ومستقبله خلود وطني..

ملاحظة: توزيع حكومة نتلر فيديو رسم متحرك لحرق المسجد...
أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف “إدارة ترامب” الجديدة، بأنها مجموعة توراتية فكرا وممارسة سياسية، هدفها المركزي في الشرق الأوسط بذل كما لها قدرة على شطب الهوية الوطنية الفلسطينية، باستخدام كل الوسائل المتاحة، بمختلف أبعادها.

منذ 25 يناير 2025، ينطلق الفريق التوراتي في إدارة ترامب في مواقفه السياسية وفق قرارات كنيست دولة الفاشية اليهودية، باعتبار الوجود الفلسطيني، كيانا وشعبا، خطر وجودي عليهم، بل أنهم يذهبون لما بعد ذلك بنكران أي صلة بين الفلسطيني وأرضه، أي العمل على نشر تزوير تاريخي ليصبح “رواية رسمية”.

ما قبل أن يصل لممارسة مهامه عمله سفيرا في الدولة الفاشية، أعلن مايك هاكابي أنه يجب أن ينتهي الحديث عن وجود فلسطيني فهذه أرض اليهود من ألاف السنين، وعندما وصل إلى تل أبيب كان عمله الأول زيارة البراق ليمارس طقوسا “تهودية” ويضع رسالة ترامبية بين جدرانه.

ولكن، ما يمكن اعتباره “مفاجأة سياسية”، أن يذهب هاكابي أو الكاهاني (كان عضو في جماعة كاهانا حي) للكشف عن وجه مجرم حرب علني وبوقاحة فريدة، ليعلن عبر شريط فيديو نشره على حسابه الخاص، بأنه أخبر مسؤول في منظمة الصحة العالمية، طلب تدخله، أن الضغط يجب أن يكون على حماس وليس إسرائيل كي تدخل المساعدات، مضيفا شرطا بأن عليها أن تقبل أي اتفاق يرسل إليها.

في يناير الماضي، وفور وصول إدارة ترامب التوراتية أعلنت خروجها من منظمة الصحة العالمية، ولكن أن يقوم سفير دولة، يفترض أنها تقوم بدور من أجل اتفاق تهدئة، أو أي من المسميات، برفض دخول المساعدات إلى قطاع غزة سوى بعد استسلام كامل، فذلك هو موقف سموتريتش وبن غفير، حتى نتنياهو يخجل أن يقول كما تحدث هاكابي.

هل هناك جديد فيما قاله هاكابي، بالتأكيد جديد سياسي كامل، كونه اعتراف مسجل صوتا وصورة، بأنه شريك رسمي في الإبادة الجماعية، ومن الداعين، وليس فقط الداعمين، ارتكاب جرائم حرب عبر التجويع، ليكمل ما أعلنه رئيسه ترامب حول التطهير العرقي في قطاع غزة.

المخاطر السياسية لن تقف عند حدود موقف إدارة ترامب التلمودية ضد فلسطين وشعبها، الباحثة عن عملية استئصال الكيانية الوطنية وتهويد فلسطين التاريخية، بل أن تتعود الرسمية الفلسطينية على تلك المواقف، وتتعامل معها وكأنها “كلام يهود”، هروبا من أي مواجهة معها، خاصة بعدما بدأت دولة العدو تظهر بعضا مما ينتظرها كـ “عقوبات خاصة”.

الصمت الرسمي الفلسطيني على تصريحات ترامب التطهيرية لبناء “غزة لايت”، فتح الباب واسعا لهاكابي أن يذهب بوقاحته إلى الحد الأعلى، ليدعو حكومة نتنياهو باستمرار ع تجويع أهل القطاع حتى الاستسلام.

الصمت الرسمي الفلسطيني على مواقف أمريكية فعل تشجيعي ليس للفريق الفاشي التوراتي لزيادة فعل الإبادة، بل يمثل قوة كبح أممية لمواصلة تصعيد الحملة القانونية على دولة الاحتلال وداعميها في حرب الإبادة الجماعية، خاصة أمام محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية.

ولكن، المأساة السياسية الحقيقية أن الرسمية العربية، لا تتجاهل تصريحات ترامب وفريقه الداعية للتطهير العرقي والمجاعة ضد فلسطين وأهل قطاع غزة فحسب، بل أنها تعتبرهم “شريك رئيسي” في الحل، ما يمثل عملية تضليل كبرى، وتغطية على خطر الدور الأمريكي.

ليس مطلوبا من الرسمية الفلسطينية فتح “حرب جانبية” مع الإدارة التلمودية في واشنطن لأسباب معلومة، ولكن ليس مطلوبا أيضا تجاهل ما هي دعوات تتجاوز التطهير الوطني إلى شطب كلي..فبعض “همهمة كلامية” ممكنة.

ملاحظة: رحل “البابا فرانسيس”..رحل الانسان الذي منح من الألقاب والمسميات ما لم تمنح لغيره..من الناس قبل حكومات الناس..اجماع بشري غريب من بحر غزة إلى أخر بقعة بالمحيط..الكل حزن لكن الكل تذكر ما كان..رحل خورخي ماريو بيرجوليو، بابا الشعب..مسيرتك درس خاص في الحكم والسلوك..فلسطين وخالدها ياسر عرفات لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية..سلاما يا إنسان.

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة