شيطان ويتكوف في غزة..خروج بلا عودة

أحدث المقالات

فتح والعلاقة مع دولة الاحتلال..”الصرخة الكفاحية” لن تكفي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى منذ عام...

حكاية طفل غزي في قناة بريطانية تهز رواية كيان فاشي

أمد/ كتب حسن عصفور/ في يوم 17 فبراير 2025، اذاعت...

قمة الرياض المصغرة..مخراز سياسي ممكن لمواجهة خطة ترامب

أمد/ كتب حسن عصفور/ دون إعلان تحول لقاء الرياض "الخماسي"...

ترامب الأوكراني ..وترامب الغزاوي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال حملته الانتخابية للعودة رئيسا للمرة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

عيلة سارة حتقضيها محاكم..يا مسهلاتي..

تنويه خاص: طوشة جديدة في الكيان بلشت.. لما واحدة...

وفسرها يا مستر مير..

ملاحظة: بعد فوز اليمين بانتخابات ألمانيا..أكثر الناس فرحانين ترامب...

لا عذر للمغفلين..

تنويه خاص: نصيحة خاصة للجبهتين الشعبية والديمقراطية ان تعلنا...

المقاطعة ومن فيها ما عدش “رقم صعب”

ملاحظة: قبل قمة العرب في مصر..مطلوب تشكيل وفد فلسطيني...

بات يام وسذاجة المكذوب

تنويه خاص: عملية تفجير باصات تل أبيب..يبدو أنها ستكون...

أمد/ كتب حسن عصفور/ عشية “قمة الرياض المصغرة”، التي استثنت فلسطين دون سبب واضح أو تفسير منطقي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انه يستغرب رفض دول عربية خطته لبناء غزة جديدة، مؤكدا أنها “توصية وليس أمرا”، ما اعتبره البعض مظهرا تراجعيا أمام “حملة الرفض العربية”.

قد يبدو أن ترامب تراجع خطوة للوراء حول “حلمه الريفيري” في قطاع غزة، وانحنى جانبا لمنح “فرصة” للقمة الطارئة في مارس بالقاهرة، لتقديم “خطة عربية” لما يسمى اليوم التالي لغزة، حكما وإدارة، ينطلق من إعادة الإعمار، باعتبارها ستكون “المفتاح السحري” لمستقبل القطاع، دونها يصبح كل كلام ليس سوى “ذر رماد في عيون” من دفع ثمنا من أجل “نزوة حزبية” صنعت نكبة كبرى، لا يبدو لها نهاية قريبة.

المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ومهام أخرى، رجل الأعمال “اليهودي” ويتكوف، المكلف بـ “تدوير الرؤية الأمريكية” بما يتوافق ومصالح إدارة ترامب الجديدة، دون المساس بأسس ثوابت العلاقة مع دولة الكيان، أعاد مسألة مقترح “تطهير غزة” مجددا إلى جدول النقاش السياسي، عندما تحدث بوضوح، أن قضية عودة أبناء القطاع بعد خروجهم “ممكنة”، ولكنها تحتاج إلى نقاش.

ويتكوف، بحديث احتمالية العودة لمن سيغادر غزة، وترك أمرها لنقاش مضاف، دون أن ينسى التذكير بأن “الشيطان يكمن في التفاصيل”، هي رسالة بالغة الوضوح، أن جوهر خطة الرئيس الأمريكي لم تغادر “طاولة جدول الأعمال السياسي”، وأن الخطة العربية المشتقة من المصرية، عليها التفكير بذلك.

ويتكوف موضوعيا يتحدث عن “التهجير الممكن” كخيار ذاتي بعد وضعه في سياق إعادة الإعمار، زمنا ومالا، وتنفيذه سيكون خلال 15 عاما، كمؤشر أولى لمعاكسة “الخطة العربية”.

بعيدا عن نقاش “الزمن الاحتمالي” لإعادة إعمار قطاع غزة، والمتراوح بدرجة التفاؤل الأعلى (5) سنوات والتشاؤم الأعلى (15) عاما، فالأمر الهام، وقد يكون جوهريا، لن يقف عند مظهر ترتيبات المشهد التعميري، بل كيف يمكن وضع “ضمانات حقيقية” لإفشال البعد التهجيري، خاصة وتجارب الاتفاقات مع دولة الكيان الاحلالي، لا تقيم وزنا ولا تعطي أهمية لكل ما كان معها، ولم تنفذها يوما بما كان اتفاقا.

الانطلاق من نظرية أن “الشعب الفلسطيني لن يهاجر”، باعتبارها سلاح رد ردعي، ليس سوى رد عاطفي جدا، وربما تضليلي أيضا، خاصة أنها تستخدم التاريخ السياسي بطريقة خادعة أو جاهلة، وفقط من باب التذكير السريع، ما حدث في قطاع غزة، ليس له سابق ولا مثال ليكون نموذجا، بل ربما الاستدلال على ما سيكون قياسا  هو هجرة ما يقارب الـ 400 ألف غزي بعد انقلاب حماس الأسود 2007 وحتى كارثتها الأكثر سوادا أكتوبر 2023، ما يشير إلى أن مبدأ “الخروج الهروبي” من واقع كارثي ليس احتمالا “خياليا”، ومواجهته لن يكون سلاح اللغة الإنشائية، ذات البعد التجاري.

تصريح ويتكوف حول العودة الاحتمالية بعد الخروج من قطاع غزة، لا يجب تفسيره سوى أنه الوجه الآخر لـ “التهجير الذاتي”، دون اللجوء للطرق الإكراهية، خاصة بعدما شكلت حكومة الفاشية اليهودية “دائرة خاصة” تضع قواعد خاصة لتنفيذ ذلك، بطرق متعددة.

لقطع الطريق على مخاطر حق عودة أهل قطاع غزة، يتطلب أن تشمل الخطة العربية نصوصا قطعية، من خلال تحديد الوجود على معبر رفح، ولمنع تدخل أمن دولة الاحتلال بذلك، تنتقل قضية الأمن بكاملها لقوة “مصرية عربية أممية”، وهنا على الرسمية الفلسطينية، بدلا من التسابق” في نشر رؤيتها حول قادم غزة إعلاميا، أن تتحرك بكل الممكنات لوضع آلية حقيقية لمنع تنفيذ خيار “الخروج بلا عودة”.

قضية “التهجير الاحتمالي” لسكان قطاع غزة من بوابة الخروج الذاتي، يجب أن تكون قضية مركزية في الخطة العربية، بوضع كل “الضمانات العملية” كي لا يصبح طريق “شيطان ويتكوف” سالكا.

ملاحظة: بعد فوز اليمين بانتخابات ألمانيا..أكثر الناس فرحانين ترامب وماسك وعسكيتي بوتين..وأكتر ناس مصدومين اليهود..طيب هاي مش غريبة..الكره والحب في السياسية مش عواطف لكن مصالح..الصراحة كتير مخربشة.. هاي ما بيحلها لا بيل ولا دل..وفسرها يا مستر مير..

تنويه خاص: طوشة جديدة في الكيان بلشت.. لما واحدة قالت أن الولد يئير ابن سارة ضرب أبوه نتنياهو وهرب عأمريكا..المشكلة انه اللي حكت عضوة كنيست مش صحفية..قردة الولد  قامت ومش قاعدة..حوح دوح ما بيرده غير القضا..شكلها عيلة سارة حتقضيها محاكم..يا مسهلاتي..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة