“طوفان الغضب” الإسرائيلي لإسقاط الديكتاتور نتنياهو

أحدث المقالات

أمريكا وحماس..مفاوضات الخروج الآمن ومستقبل ملتبس!

كتب حسن عصفور/ كشف وسائل إعلامية عن وجود "مفاوضات"...

خطة العرب لإعمار غزة والمؤسسة..”وصاية أم رعاية” وأسئلة حائرة

أمد/ كتب حسن عصفور/ رسميا، أصبح هناك خطة عربية حول...

قنبلة ظريف “النووية” في وجه “الكهنوتية”..وبعد؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد جدل استمر أشهرا بين الاتجاه...

التوادد السياسي مع فاشية نتنياهو وتوراتية ترامب ضرر لكم..يا عرب!

أمد/ كتب حسن عصفور/ في تقرير نشرته قناة عبرية مساء...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

أسماء لجنة ادارة غزة تتطاير عربي وانجليزي..صبرا آل الشهوة

تنويه خاص: قبل ما تطلع "قمة فلسطين"(هيك سموها هم...

بلاش سوء الظن يمكن يكون “الكلام محمود” يا محمود..

ملاحظة: خطاب الرئيس عباس "الاصلاحوي" و"الوحدودي الفتحاوي"..بده مترجم خاص...

ويا حزنكم يلي هللتوا لزوزو..

تنويه خاص: شكله الصبي زيليسنكو عرف ان ترامب حق..فبعد...

بعد تقرير الشاباك..صحتين لهتيفة الليل والنهار

لاحظة: تقرير جهاز الشاباك حمل كمية "ألغاز" لها أول..لكن...

الحرد مش حل..بطلوها من عادة يحلكم عنا

تنويه خاص: هو ليش في بلاد غير بلاد العرب...

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ انطلاق الحرب العدوانية على قطاع غزة، بعد عملية أكتوبر 2023، حاولت حكومة التحالف الفاشي بقيادة بنيامين نتنياهو، فرض وقائع داخلية، إلى جانب أهدافها ضد فلسطين، لتحقيق “مكاسب” تعزز قوة الأحزاب اليمينية الإرهابية، من فرق المستوطنين والأحزاب الدينية، باعتبارها “جدار الحكم الواقي”، أيديولوجيا في المعركة ضد المشروع الكياني الفلسطيني، وفرض واقع “ظلامي” على دولة إسرائيل،

ورافق تلك السياسية الانتهازية استغلال الحرب العدوانية، لمحاصرة المظاهرات الأهم في تاريخ الكيان ضد ما عرف بـ “الثورة القانونية” ما قبل أكتوبر، أوشكت أن تتحول إلى “حرب داخلية”، وصفها بعض من أبرز قادة الدولة العبرية بأنها تمثل “خطر على وجود الدولة”، فكان الشعار المستدام لهم يجب اسقاط الديكتاتور نتنياهو، باعتباره الخطر الأول على دولتهم.

ولكن، يبدو أن حسابات التحالف الحاكم، سقطت بعد أشهر من مسار الحرب العدوانية أمام صحوة جماهيرية تعيد مظاهر الفعل الاحتجاجي لما كان عليه ما قبل 7 أكتوبر، بل ربما تجاوزه قليلا، خاصة يوم السبت 22 يونيو 2024، عندما خرج ما يقارب الـ 150 ألف متظاهر في شوارع الكيان، جاءت استكما لما بدأ سابقا، ولاتساع حركة الاحتجاج، خاصة بعدما فتح نتنياهو النار ضد الولايات المتحدة، والتي يبدو أنها قررت الخلاص منه، بشكل “احتجاجي”.

مظاهرات الـ 150 الف شخص في يوم واحد، الرسالة الأولى نحو تواصل ما يراه بعض قادة دولة الكيان السابقين، ومنهم يهودا بارك لمظاهرة المليون للخلاص من نتنياهو وتحالفه الحكومي، مظاهر يمكن اعتبارها مبتكرة جدا في ظل حرب مستمرة، ما كانت يوما متوقعة، فجاءت لتكسر أحد “المحظورات السائدة”، بأن الحرب لم تعد هي الخطر على دولة الكيان بقدر ما يمثله التحالف الحكومي بقيادة نتنياهو، الذي باتت مصالحه الحزبية والخاصة تحتل أولوية مطلقة على الصالح العام، ليس فقط فيما يتعلق بالعمل على فرض نظام فصل عنصري في الضفة والقدس، ورفضه “صفقة تبادل للرهائن” والذهاب لإعادة احتلال قطاع غزة، بل فيما يخص تكريس قوانين تنال من طبيعة الكيان وتدخله بنفق ظلامي ديني، خاصة ما عرف بـ “قانون التجنيد”، الذي شكل شرارة انفجار في المؤسسة الأمنية، التي أعلنت رفضها الصريح لذلك.

تطور الفعل التظاهري في دولة الكيان، بزيادة المشاركين فيه وما سيكون مستقبلا، قد لا يكون هو الأكثر أهمية بقدر ما جاء من مواقف بدأت تخرج لتكسر كل “الثوابت”، حيث اعتبرت أن نتنياهو هو “عدو إسرائيل الأول”، أدخلهم في أزمات مركبة واستمراره يمثل “خطر وجودي” على دولتهم ما يستدعي العمل بكل السبل للخلاص منه.

شعارات مكثفة جدا، شارك في التعبير عنها تحالف “فريد” من قادة المؤسسة الأمنية السابقين وأبرز أدباء دولة الكيان، وبينهم ديفيد غروسمان وإيال ميغيد، مع قوى سياسية مختلفة المصالح، تتفق جميعها أن نتنياهو هو العدو رقم واحد ويجب أن يسقط وينتهي، كي لا يدخل الكيان في رحلة ظلامية تصل الى منطقة الخراب العام.
“طوفان الغضب” ضد حكم نتنياهو انطلاقة لن تعود للوراء، دون أن يتم كسرها بفتح جبهة خارجية..فهل تكون الحرب الإقليمية هي “الحل المنتظر” لمحاصرة أزمة وجودية ثانية تتعرض لها إسرائيل في أقل من عامين..تلك هي المسألة.

ملاحظة: المستوطن سموتريتش أوضح في تسجيلات صوتية مشروعه لتدمير الكياينة الفلسطينية..طبعا سيخرج من يقولك هذا معلوم..بس اللي مش معلوم شو رد فعل الجهة المستهدفة اللي اسمها “الرسمية الفلسطينية”..لا حس لا خبر لا كلام حلو..طيب ممكن تفهموا الناس شو شغلتكم هالأيام..ولو صعبة استعينوا بصديق أمريكاني.

تنويه خاص: مجزرة مخيم الشاطئ اللي نفذها جيش الفاشية اليهودية ليغتال القيادي في القسام رائد سعد تعيد للذهن مجزرة النصيرات الأولى لما اغتالوا مروان عيسى…شواهد مضافة لكل شواهد سابقة على حرب الإبادة..لكن السؤال كيف وصلوا لهيك معلومة..بدها شوية تفكير وانتباه..وياريت يتوقف البعض عن المباهاة الفارغة..

قراءة مقالات الكاتب على الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة