قيمة “إنسانية” فانس السياسية عن غزة رغم شطب فلسطين

أحدث المقالات

“إصبع” ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة

أمد/ كتب حسن عصفور/ ليست المرة الأولى، وبالطبع لن...

مخرز البعض الخليجي و”عين حورس” المصرية

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد...

عجل “هاكابي” الأحمر و”الدنس” الفلسطيني!

أمد/ كتب حسن عصفور/ قلما يكون سفيرا للولايات المتحدة...

هل ينقذ التدخل المصري القطري بقايا أهل غزة؟

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد بيان "الجهالة السياسية" الخالي من...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

فرانشيسكا بدك 4 ترليون بوسة راس..يا إنسانة..

تنويه خاص: اللي عملوه شباب سفينة "مادلين" قبالة ساحل...

زوج ميلانيا معصب من الصبية غريتا..طيب اشرب البحر..

ملاحظة: تخيلوا كاليفورنيا مولعة حرقا من 4 أيام..زوج ميلانيا...

سموا أولادكم غابرييل او غابرييلا..لانه شرف لكم

تنويه خاص: غابرييل بوريتش..لا يعرفه أي فلسطيني أو عربي...

أنتم مجرمي حرب وقبل المجرم اليهودي..وعباس قبلكم..

دون البحث عن كلمات التوائية..حرب الإبادة ضد أهل غزة...

اصعب ما يحدث في بلادنا تهويد الوعي

تنويه خاص: انفرد موقع "أمد" بنشر نص حماس الكامل...
أمد/ كتب حسن عصفور/ هي المرة الأولى، منذ أن دخل البيت الأبيض نائبا للرئيس الأمريكي ترامب يناير 2025، يتحدث جي دي فانس، عبر مقابلة مع وسائل الإعلام الحديثة، حول حرب غزة وما حدث ويحدث، بتوسع ولغة “ملفتة” لم تستخدم من فريق الإدارة الأكثر توراتية في تاريخ الولايات المتحدة.

بلا شك، من الهام جدا ما أشار له فانس خلال مقابلته يوم 8 يونيو 2025، ووصفه ما أصاب أهل قطاع غزة، دعته لاختصار المشهد، “إذا كان لديك روح فيجب أن ينكسر قلبك بسبب ما يحدث في غزة”، تعبير يكثف التطورات، وبطريقة معاكسة، تحمل اتهام “خفي”، بأن من يتركب تلك الجرائم بلا قلب أيضا، يقترب من الوصف بأنه مجرم أي مجرم حرب.

إنسانية المقابلة حول قطاع غزة، تمثل عنصرا مهما جدا لاستخدامها كسلاح إعلامي – إعلاني، من شخصية يقال إنه ورئيسه، (أقلية غير يهودية في البيت الأبيض)، من أكثر قادة أمريكا تأييدا لإسرائيل، لذا لا يمكن التشكيك بما قاله حول البعد الإنساني فيما ينفذه به جيش الاحتلال من جرائم حرب.

بعيدا، عن تناوله حدث 7 أكتوبر، واعتباره كأنه “هولوكست معاصر” فتلك مسألة تستخدم دوما ضد ما يمس “اليهود” ودولة الفاشية اليهودية، ولا تمثل إضافة “نوعية” في المعركة الكبرى التدميرية التي يتعرض لها أهل قطاع غزة.

مقابلة فانس حول حرب غزة، خدمة إعلانية يجب أن تكون قوة فعل مضاف في حرب الرواية الدائرة مع الحركة الصهيونية، وأدواتها، وإعلامها، خاصة مع محاولة البعض “تهويد الوعي” العربي، تمهيدا لإدخال دولة الفاشية اليهودية كجزء من “ترتيبات إقليمية” في اليوم التالي، كأحد أبرز الأهداف المركزية لمؤامرة 7 أكتوبر 2023.

ولكن، ومع أهمية البعد الاستخدامي إعلاميا – إعلانيا لمقابلة فانس “الإنسانية جدا”، فهو حافظ على تماسك “فريد” في تجاهل القضية الفلسطينية وأصل الحرب، استمرار الصراع، وهرب من مواجهة الأصل والذهاب إلى فرع طارئ، وتلك المسألة هي الأخطر، ورسالة لا تحتمل التأويل.

تجاهل فانس للقضية الفلسطينية، انعكاس عملي لعدد من العناصر التي تسيطر على رؤية الإدارة الأمريكية، وفريق البيت الأبيض والأمن القومي، وتنطلق من:

*تغليب المشهد الغزي إلى الدرجة العليا، كونه سيبقى ضمن “بعد إنساني” خارج السياق السياسي لسنوات، غارق فيما سيكون “إعادة إعمار قطاع غزة” وفقا للرؤية الترامبية.

*خلق بيئة “إنسانية” تساعد على تمرير “التهجير الطوعي”، ليس لدى أهل قطاع غزة فحسب، بل لإيجاد أماكن قبول للمهجرين.

*محاولة “تبرئة” أمريكا من دورها المباشر في شراكة حرب الإبادة على قطاع غزة.

*ترسيخ فكرة إن القادم لن يكون حلا سياسيا، بل حلا له بعد إنساني، وذلك ليس حصرا في قطاع غزة، بل خارجه.

*تأكيد، أن فلسطين لم تعد قضية تحتاج لحل سياسي وفق لما يعرف بـ “حل الدولتين”، وهو جزء من نشر ثقافة سياسية بعدم جدواها، تعزيزا لأقوال سفير واشنطن في تل أبيب الكاهاني هاكابي، بأن هذه “أرض اليهود” منذ أكثر م 3000 عام.

*كشفت مقابلة فانس، أن فلسطين لم تكن جزءا من النقاش بين قادة الخليج والرئيس الأمريكي ترامب خلال رحلة الخليجية.

*تجاهل فلسطين رسالة للمؤتمر الدولي في نيويورك شهر يونيو الجاري، بعدم الحديث عن دولة لها..واستبدالها بالرغبة الأمريكية البحث عن “مسار” يؤدي “يوما ما”..

جوهر مقابلة فانس “الإنسانية” جدا حول غزة تساوي عودة فلسطين القضية إلى مر التيه السياسي “المجهول”.

رسالة إنذارية فوق أشعة حمراء يرسلها نائب الريس الأمريكي فانس، مسبقا للرسمية الفلسطينية، ولأطراف “مؤتمر حل الدولتين”..فهل تتمردون أم تخنعون..لا منطقة وسطى هنا أبدا.

ملاحظة: تخيلوا كاليفورنيا مولعة حرقا من 4 أيام..زوج ميلانيا حاطط راسه براس الصبية غريتا..سخر من حكيها عن دولة الإبادة..وقالك هاي شابة غريبة…بالك لو عندها كم مليار واهدتك إياها..بتصير “الصبية الذهبية”..مش هيك يا..

تنويه خاص: اللي عملوه شباب سفينة “مادلين” قبالة ساحل غزة..رفع راس الناس..أكيد غريتا بنت تونبرغ عروسها..ولكن..فرانشيسكا بنت ألبانيز بدها 4 ترليون بوسة راس..ما تركتهم .. مش بس هيك ..صرخت يا ناس حركوا سفن تضامنكم ..صرخة من زمن ثوري قديم طلت من إنسانة إسبانية إسمها فرانشيسكا.. وعاشت كل الأسامي اللي مش معربة..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة