كما اليوم ذهب الياطر حنا مينه، تاركا سفنه الأدبية التي أنتج لمن عشق وأحب إنسانا ووطنا…ذهب من منح الأدب روحا وطاقة.. ذهب من صارع القروش دون أن تكسر روحه.. فكان فعلا وقولا تكثيفا لمقولته “كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين”..سلاما يا حنا..فصورك وبقاياها باقية يا شراع العاصفة.