ماذا لو انسحبت مصر وقطر من مفاوضات “صفقة التهدئة”..غضبا!

أحدث المقالات

فتح والعلاقة مع دولة الاحتلال..”الصرخة الكفاحية” لن تكفي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى منذ عام...

حكاية طفل غزي في قناة بريطانية تهز رواية كيان فاشي

أمد/ كتب حسن عصفور/ في يوم 17 فبراير 2025، اذاعت...

قمة الرياض المصغرة..مخراز سياسي ممكن لمواجهة خطة ترامب

أمد/ كتب حسن عصفور/ دون إعلان تحول لقاء الرياض "الخماسي"...

ترامب الأوكراني ..وترامب الغزاوي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال حملته الانتخابية للعودة رئيسا للمرة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

لا عذر للمغفلين..

تنويه خاص: نصيحة خاصة للجبهتين الشعبية والديمقراطية ان تعلنا...

المقاطعة ومن فيها ما عدش “رقم صعب”

ملاحظة: قبل قمة العرب في مصر..مطلوب تشكيل وفد فلسطيني...

بات يام وسذاجة المكذوب

تنويه خاص: عملية تفجير باصات تل أبيب..يبدو أنها ستكون...

تحية للجبهة الديمقراطية

ملاحظة: في الذكرى 56 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،...

حليمة مصرة تضلها حليمة

تنويه خاص: زوج سارة، خلال محاكمته  بتهم سرقة وفساد...

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد ساعات من تصريحات الناطق باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بتحميل حركة حماس مسؤولية “تعطيل” صفقة التهدئة والتبادل”، أقدم جيش دولة الفاشية اليهودية فجر يوم 10 سبتمبر 2024، على ارتكاب مجزرة جديدة في خانيونس أدت لاغتيال عشرات الشهداء بذات “الذريعة” التي لن تنتهي مع فرقة نتنياهو الإرهابية، استهداف مقر لحماس بين الخيم.

في 13 يوليو 2024، ارتكبت حكومة الفاشيين المعاصرين مجزرة في خانيونس أدت لاغتيال ما يقارب الـ 100 إنسان بذريعة استهداف القائد الحمساوي محمد الضيف، بعيدا أنها حققت هدفها أم ذهب مع دماء من سقط شهيدا، كما مجازر النصيرات ورفح والمستشفيات وبينها “المعمداني – الأهلي”، لم تجد ما يمنعها عقابا من الاستمرار في ذات الطريق الإبادي.

دولة العدو ارتكبت مجزرة خانيونس الجديدة، بعد ضوء واشنطن الأخضر لها بذلك، ما يدفع التفكير عمليا، لماذا تستمر عملية التفاوض، والتي لم تحقق هدفا لها منذ نوفمبر 2023، سوى ارتفاع فاتورة الحرب التدميرية في قطاع غزة، واتساعها نحو تعزيز المشروع التهويدي في الضفة والقدس.

الحديث “الممل” حول استمرار “قناة” التواصل التفاوضية مع ممثلي الحكومة الفاشية، لم يعد له مكانا تسويقيا، بل أصبح يشكل شكلا من أشكال الغطاء باستمرار حرب الإبادة العام، وهو ما يستحق إعادة التفكير في جدوى الوجود العربي، وتحديدا مصر وقطر في مسار ضار جدا.

التفكير العملي بالوجه الآخر، وخاصة بعد “حرب نتنياهو” ضد مصر ومكانتها من نفق محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، بات يستحق التفكير في سياق حرب سياسية مضادة للتحالف الإرهابي، والذي تزداد معركته الداخلية مع معارضي استمرار الحرب العدوانية، لمصالح سياسية بمشروع تدميري خاص.

الذهاب نحو إعلان مصر وقطر، بأنهما ينسحبان كليا من المشاركة في “التفاوض”، وعدم استقبال أي مندوب عن حكومة الإرهاب في تل أبيب، إلى حين أن تعلن رسميا البدء بتنفيذها قرار مجلس الأمن 2735، دون أي تعديل مضاف، ووضع آلية واضحة لذلك، وقطع الطريق على الهروب المتواصل منذ يونيو 2024، بعد تصويت مجلس على قراره.

الإعلان المشترك المصري القطري، وبالتأكيد سيجد ترحيبا واسعا عربيا ودوليا، سيضع الولايات المتحدة أمام واقع جديد، بحيث تنكشف كليا بأنها هي قبل دولة الكيان معرقل تنفيذ قرار 2735، كما يمثل الإعلان قوة دعم هائلة لمعسكر معارضة حكومة الثلاثي الفاشي نتنياهو، بن غفير وسموتريتش، ما يدفع بقوى جديدة لمحاصرتهم عبر الشارع في إسرائيل كافة.

إعلان مصر وقطر، الانسحاب الكامل بكل ما يتعلق بمفاوضات “صفقة التهدئة والتبادل”، سيعيد زخم الحركة السياسية الدولية الرافضة لموقف دولة العدو، ويحاصر الولايات المتحدة، التي تستغل القناة التفاوضية لتبدو وكأنها “حريصة” على التوصل لاتفاق، وهي في واقعها تمثل شراكة في قرار استمرار حرب الإبادة بشقيها في الضفة والقدس وقطاع غزة، ما د يربكها عشية الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.

إعلان مصر وقطر، الانسحاب الكامل، وقطع كل أشكال التواصل مع حكومة الفاشية اليهودية، إلى حين الإقرار العلني بتنفيذ قرار 2735، يعيد الاعتبار لـ “هيبة الموقف الرسمي العربي”، الذي تم “خدشه كثيرا” خلال الـ 340 يوما من حرب الإبادة العام ضد فلسطين والمكانة القومية والدولية له.

استمرار مصر وقطر في القناة التفاوضية والتواصل غير المشروط مع الحكومة الفاشية اليهودية، ضرر سياسي كبير لهما، في ظل استغلاله لمواصلة حرب الإبادة ضد فلسطين بأشكال مختلفة.

ملاحظة: رئيس حكومة دولة العدو القديم خالص أولمرت..وقع له على “صيدة فلسطينية”..هود القدس  وضم ما ضم..وفصل غزة لسنوات وضاعت الضفة..صحيح انها ورقة ما لهيش قيمة في سوق “رجال السياسة”.. لكن أولمرت قالك يمكن تبيض ما اسود من سيرته عند عتاة الصهاينة..بس طلعت معك “فشنك” يا دودو..

تنويه خاص: منيح كتير أنه مركزية فتح ذكرت الناس بقولة الريس عباس أنه ناوي يروح على غزة…طيب هاي بدها “لحلحة” مش برم..أقله نشوف “فرقة استطلاع” تروح على رفح..وتبدا تجهيز “خيم رئاسية” مع كل المعدات المطلوبة..اذا مش جاهزين لساتكم بلاش تحكوا تاني احسن الناس قرفانة منكم بدونها..وصلتكم يا..

لقراءة مقالات الكاتب..تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة