ماذا لو انسحبت مصر وقطر من مفاوضات “صفقة التهدئة”..غضبا!

أحدث المقالات

“إصبع” ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة

أمد/ كتب حسن عصفور/ ليست المرة الأولى، وبالطبع لن...

مخرز البعض الخليجي و”عين حورس” المصرية

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد...

عجل “هاكابي” الأحمر و”الدنس” الفلسطيني!

أمد/ كتب حسن عصفور/ قلما يكون سفيرا للولايات المتحدة...

هل ينقذ التدخل المصري القطري بقايا أهل غزة؟

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد بيان "الجهالة السياسية" الخالي من...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

سموا أولادكم غابرييل او غابرييلا..لانه شرف لكم

تنويه خاص: غابرييل بوريتش..لا يعرفه أي فلسطيني أو عربي...

أنتم مجرمي حرب وقبل المجرم اليهودي..وعباس قبلكم..

دون البحث عن كلمات التوائية..حرب الإبادة ضد أهل غزة...

اصعب ما يحدث في بلادنا تهويد الوعي

تنويه خاص: انفرد موقع "أمد" بنشر نص حماس الكامل...

.أهودا اللي مش ممكن أبدا ..يا اغبياء..

ملاحظة: كان مشهد معيب جدا على ناس يدعون أنهم...

مرحلة استعباد ظلامي طويل..

تنويه خاص: أخطر مراحل الانحدارية لو تمكن الجوع من...

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد ساعات من تصريحات الناطق باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بتحميل حركة حماس مسؤولية “تعطيل” صفقة التهدئة والتبادل”، أقدم جيش دولة الفاشية اليهودية فجر يوم 10 سبتمبر 2024، على ارتكاب مجزرة جديدة في خانيونس أدت لاغتيال عشرات الشهداء بذات “الذريعة” التي لن تنتهي مع فرقة نتنياهو الإرهابية، استهداف مقر لحماس بين الخيم.

في 13 يوليو 2024، ارتكبت حكومة الفاشيين المعاصرين مجزرة في خانيونس أدت لاغتيال ما يقارب الـ 100 إنسان بذريعة استهداف القائد الحمساوي محمد الضيف، بعيدا أنها حققت هدفها أم ذهب مع دماء من سقط شهيدا، كما مجازر النصيرات ورفح والمستشفيات وبينها “المعمداني – الأهلي”، لم تجد ما يمنعها عقابا من الاستمرار في ذات الطريق الإبادي.

دولة العدو ارتكبت مجزرة خانيونس الجديدة، بعد ضوء واشنطن الأخضر لها بذلك، ما يدفع التفكير عمليا، لماذا تستمر عملية التفاوض، والتي لم تحقق هدفا لها منذ نوفمبر 2023، سوى ارتفاع فاتورة الحرب التدميرية في قطاع غزة، واتساعها نحو تعزيز المشروع التهويدي في الضفة والقدس.

الحديث “الممل” حول استمرار “قناة” التواصل التفاوضية مع ممثلي الحكومة الفاشية، لم يعد له مكانا تسويقيا، بل أصبح يشكل شكلا من أشكال الغطاء باستمرار حرب الإبادة العام، وهو ما يستحق إعادة التفكير في جدوى الوجود العربي، وتحديدا مصر وقطر في مسار ضار جدا.

التفكير العملي بالوجه الآخر، وخاصة بعد “حرب نتنياهو” ضد مصر ومكانتها من نفق محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، بات يستحق التفكير في سياق حرب سياسية مضادة للتحالف الإرهابي، والذي تزداد معركته الداخلية مع معارضي استمرار الحرب العدوانية، لمصالح سياسية بمشروع تدميري خاص.

الذهاب نحو إعلان مصر وقطر، بأنهما ينسحبان كليا من المشاركة في “التفاوض”، وعدم استقبال أي مندوب عن حكومة الإرهاب في تل أبيب، إلى حين أن تعلن رسميا البدء بتنفيذها قرار مجلس الأمن 2735، دون أي تعديل مضاف، ووضع آلية واضحة لذلك، وقطع الطريق على الهروب المتواصل منذ يونيو 2024، بعد تصويت مجلس على قراره.

الإعلان المشترك المصري القطري، وبالتأكيد سيجد ترحيبا واسعا عربيا ودوليا، سيضع الولايات المتحدة أمام واقع جديد، بحيث تنكشف كليا بأنها هي قبل دولة الكيان معرقل تنفيذ قرار 2735، كما يمثل الإعلان قوة دعم هائلة لمعسكر معارضة حكومة الثلاثي الفاشي نتنياهو، بن غفير وسموتريتش، ما يدفع بقوى جديدة لمحاصرتهم عبر الشارع في إسرائيل كافة.

إعلان مصر وقطر، الانسحاب الكامل بكل ما يتعلق بمفاوضات “صفقة التهدئة والتبادل”، سيعيد زخم الحركة السياسية الدولية الرافضة لموقف دولة العدو، ويحاصر الولايات المتحدة، التي تستغل القناة التفاوضية لتبدو وكأنها “حريصة” على التوصل لاتفاق، وهي في واقعها تمثل شراكة في قرار استمرار حرب الإبادة بشقيها في الضفة والقدس وقطاع غزة، ما د يربكها عشية الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.

إعلان مصر وقطر، الانسحاب الكامل، وقطع كل أشكال التواصل مع حكومة الفاشية اليهودية، إلى حين الإقرار العلني بتنفيذ قرار 2735، يعيد الاعتبار لـ “هيبة الموقف الرسمي العربي”، الذي تم “خدشه كثيرا” خلال الـ 340 يوما من حرب الإبادة العام ضد فلسطين والمكانة القومية والدولية له.

استمرار مصر وقطر في القناة التفاوضية والتواصل غير المشروط مع الحكومة الفاشية اليهودية، ضرر سياسي كبير لهما، في ظل استغلاله لمواصلة حرب الإبادة ضد فلسطين بأشكال مختلفة.

ملاحظة: رئيس حكومة دولة العدو القديم خالص أولمرت..وقع له على “صيدة فلسطينية”..هود القدس  وضم ما ضم..وفصل غزة لسنوات وضاعت الضفة..صحيح انها ورقة ما لهيش قيمة في سوق “رجال السياسة”.. لكن أولمرت قالك يمكن تبيض ما اسود من سيرته عند عتاة الصهاينة..بس طلعت معك “فشنك” يا دودو..

تنويه خاص: منيح كتير أنه مركزية فتح ذكرت الناس بقولة الريس عباس أنه ناوي يروح على غزة…طيب هاي بدها “لحلحة” مش برم..أقله نشوف “فرقة استطلاع” تروح على رفح..وتبدا تجهيز “خيم رئاسية” مع كل المعدات المطلوبة..اذا مش جاهزين لساتكم بلاش تحكوا تاني احسن الناس قرفانة منكم بدونها..وصلتكم يا..

لقراءة مقالات الكاتب..تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة