محادثات جدة بين “ثنائي الحرب” في السودان، رغم قيمتها، لكنها تصيب العربي، أي عربي خال من جين الاستعباد، بحسرة سياسية أن تكون أمريكا طرفا، وليس رعاية عربية خالصة…هاي وحدها تكفي من هو صاحب يد التخريب الأطول فيها!