معادلة الغباء الأمريكي..اغتيال أبو عمار مقابل حل الدولتين..اغتيال غزة مقابل سلام

أحدث المقالات

هدية ترامب للرسمية العربية..تعريب الخليج وتهويد القدس

أمد/ كتب حسن عصفور/ قبل أيام من زيارته "التاريخية"...

هل يملك “أهل غزة” رفاهية رفض خطة المساعدات “العنصرية”؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ حسنا سارعت منظمات الإغاثة الدولية...

صفعة أممية لخطة أمريكية – إسرائيلية “غير إنسانية” في غزة

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ ما يقارب الشهرين، وحكومة...

تنفيذية منظمة التحرير..هل بدأ كسر السكون السياسي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعيدا عن "الضجيج" الذي صاحب...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

عجايبكم يا غزازوة

تنويه خاص: غريب طينة "الغزازوة"..قصف جيش زوج سارة شغال...

فاهمين يا لابسي “الياقات البيضا”..

ملاحظة: دون الاهتمام كثيرا بتفاصيل ما نشره استطلاع فلسطيني..صح...

وقال اصمدي يا غزة..

تنويه خاص: زوج ميلانيا حاطط راسه براس جامعة هافارد..قالك...

تكون من الناس صارت “حلم عربي”..

ملاحظة: في النرويج أكبر اتحاد نقابي طالب من أهم...

اعتبروها فشة غل وبس..

تنويه خاص: قصة صاروخ مطار اللد كركبت دولة الكيان..أي...

كتب حسن عصفور/ يواصل الرئيس الأمريكي وأركان إدارته جهدهم المتواصل منذ 7 أكتوبر العمل من أجل ربط ما حدث ببعد إقليمي، حيث رأي بايدن في تصريحات صحفية يوم 25 أكتوبر، أن عملية حماس داخل إسرائيل كان هدفها “تعطيل مسار التطبيع السعودي مع إسرائيل”، تلميحا لبعد إقليمي كي يبرر الدور الأمريكي في الحرب المعلنة على قطاع غزة.

تصريحات بايدن، الذي يقود الحرب العدوانية بتنفيذ دولة الفاشية اليهودية، جزء من عناصر المسلسل الأمريكي لرسم مشهد ما بعد الحرب التدميرية على قطاع غزة، خاصة وهو يشير الى مشهد سياسي أسماه، أن الوضع في قطاع غزة لن يعود لما قبل عملية 7 أكتوبر 2023.

ربط مسار عملية حماس بالمسار السياسي الإقليمي، الذي كان سائرا بين الرياض وتل أبيب عبر واشنطن، ليس أكذوبة سياسية فحسب، بل اختلاق من أجل صياغة ترتيبات خاصة لمشهد إقليمي يعتقد أنه سيكون ممكنا في حال حققت الحرب العدوانية هدفها بتحطيم قطاع غزة، وفرض مشروع دولة الكيان في الضفة والقدس، وبالتدقيق في العلاقات التطبيعية التي يحاول استخدامها تعطلت بشكل واضح بعدما رفضت حكومة نتنياهو المطلب السعودي الخاص بالبرنامج النووي المدني، وتقديم رؤية ما لحل ما في القضية الفلسطينية.

تزوير بايدن بعد العملية الأوكتوبرية، ليس بعدا إقليميا فحسب، بما يشير لتحريض بلاد فارس، لكنه بالجوهر من أجل تضليل الحقيقة السياسية عن السبب الجوهري باستمرار الاحتلال وتنامي الجريمة والعنصرية والإبادة الجماعية، ما أشار له الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش في كلمته بمجلس الأمن يوم 24 أكتوبر، وسبق ان كشف عدد من قيادات جهاز الأمن الإسرائيلي ذلك “البناء الأبرتهايدي” في الضفة الغربية ما قبل 7 أكتوبر.

بايدن وإدارته، يعمل بكل طاقته من أجل وضع إطار الحرب العدوانية في سياق يتوافق وهدفهم السياسي لما بعد الحرب، وفقا لتصريحاتهم، وخاصة رئيسها الذي أصبح ناطقا رسميا باسم حكومة التحالف الفاشي في تل أبيب، وتعمل بكل السبل لتجريد كل فعل فلسطيني من حقه الشرعي في مقاومة الاحتلال، المضمون في كل قوانين الشرعية والإنسانية، عدا القانون الأمريكي الذي يشرعن جرائم الحرب لدولة الكيان.

بعدما أعلن الرئيس الأمريكي يوم 15 أكتوبر 2023 في لقاء مع محطة سي بي أس الأمريكية، أن “حل الدولتين” لم يعد موجودا على جدول الأعمال، ما سبب فضيحة سياسية بالكشف عن هدف الحرب قبل أن تقوم تل أبيب بكشفها، الأمر الذي استوجب توضيحا وتعديلا، يعد تعديلا لما نطقه بايدن، والذهاب لتكرار الإشارة الى “حل الدولتين” كهدف ولكنه بات مشروطا بما سيكون “النظام في قطاع غزة” مستقبلا.

وتوضيحا لذلك، عاد الرئيس بايدن للحديث عن شرطية سياسية جديدة خلال اتصاله المتواصل مع نتنياهو، بالحديث عن “مسار السلام” ولكن بعد الانتهاء من الحرب على قطاع غزة، في عملية فصل صارخ بين مكونات دولة فلسطين وفقا لقرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرار 19/67 لعام 2012 المعتقل في سجن المقاطعة برام الله.

ومن باب فتح “الذاكرة السياسية”، فإن مقترح “حل الدولتين” قدمه لأول مرة الرئيس بوش الابن في يونيو 2002، خلال الحرب التدميرية التي شنتها حكومة بارك بالتنسيق مع شارون، للخلاص من السلطة الوطنية، المقترح الأمريكي اشترط أن “حل الدولتين” يتطلب قيادة فلسطينية غير قيادة الخالد المؤسس ياسر عرفات..وتمكنت واشنطن من أحداث خرق كبير في “جدار” القيادة الفلسطينية في حينه، بموافقة البعض على مقترح بوش، تحت ستار انقاذ ما يمكن إنقاذه، لتصبح فعليا تدمير ما يمكن تدميره، انتهت باغتيال مؤسس الكيانية الفلسطينية المعاصرة ياسر عرفات 11 نوفمبر 2004.

وبعد الانتهاء من تحقيق الهدف الحقيقي لشعار “حل الدولتين”، لم يحدث مطلقا أي عملية سياسية جادة تتناول ذلك، بل حدث العكس تماما بمواصلة تدمير الكيانية بأشكل مختلفة، بما فيها بناء نظام انفصالي خاص في قطاع غزة وتهويد شامل للضفة والقدس، مع بناء نظام عنصري كولنيالي بها لقطع الطريق على قيام دولة فلسطينية موحدة مستقلة وسيادية.

بعد 18 عاما من مقترح بوش الابن “حل دولتين مقابل اغتيال أبو عمار”، يعود الرئيس الأمريكي لاستنساخ المعادلة بطريقة أخرى عبر “اغتيال قطاع غزة مقابل سلام دائم”، ولكنه اختزل “الدولة الفلسطينية” بالقطاع مكانا ومصيرا، هذه المعادلة الجديدة تكشف بعضا من “أهداف الحرب التدميرية” ضد القطاع وما بعدها، أوضحت ما أعلنه وزير جيش دولة الكيان الفاشي غالانت، بالحديث عن نظام جديد.

المعادلة الأمريكية التي يريد بايدن تسويقها، باتت الانتقال من “حل الدولتين مقابل اغتيال ياسر عرفات” إلى “سلام دائم مقابل اغتيال قطاع غزة”.

ملاحظة: أعضاء تنفيذية منظمة التحرير اللي حاسبين حالهم يسار او نص يسار كيف لليوم قاعدين كأن الحرب في بلاد الواق واق مش في أرض فلسطينية…طيب مش قادرين تحكووا في جرائم الفاشية ايمتى ممكن حضراتكم تنطقوا..الصراحة انتم زي “عريس الغفلة” وبلاش نقلكم “عروس الندامة”..ويمكن أنيل كمان واللي يزعل يشرب من بحر غزة!

تنويه خاص: وأخيرا بعد 18 شهر أعلنت لجنة التحقيق الأممية تقريرها حول اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.. قتل مباشر مع سبق الإصرار وطالب التقرير بمحاسبة قتلتها والمتورطين في استهدافها.. كلام بدون جعلكة ..طيب الشهيدة مواطنة أمريكية..بالكم واشنطن بتعمل حرب عشان تنتقم من القتلة ..او تعتبرها “زيتهم بدقيقهم”..شيكا بيكا هاي هي أمريكا..!

https://hassanasfour.com/

spot_img

مقالات ذات صلة