مقترح الحقيقة السياسية الذي تهربت منه حماس طويل

أحدث المقالات

مشافي قطاع غزة تحت “رعاية دولية”..ردعا لجرائم عدو

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يحدث يوما، في أقذر...

سرقة “أموال المقاصة” جريمة..وقطع عباس رواتب الموظفين جريمة أكبر

أمد/ كتب حسن عصفور/ اشتكت الرسمية الفلسطينية إلى الولايات...

رسالة “من معلوم” لأهل غزة: خياركم الهجرة أو الموت!

أمد/ كتب حسن عصفور/ خلال 3 أسابيع نفذت حكومة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

سبحان نوويك السري يا بوتين..طلع قادر..

تنويه خاص: عشنا وشفنا وزير خارجية روسي يقلك وأخيرا...

بتصدقوا بدناش تقلقوا أهل غزة أكتر بقلقكم..

ملاحظة: زمان ما سمعنا "قلق" أمين عام الأمم المتحدة...

خلف محمود..ما تنسوا تنشدوا “مدد مدد ..شدي حيلك يا بلد”..

تنويه خاص: حرب طوشة الخلف في الضفة بلشت مع...

ليش بلد وعد بلفور..يا حماس

ملاحظة: خبرية أنه حماس رفعت قضية في بريطانيا عشان...

يا حيف لما دول تتقزم عند كندرة يويو..

تنويه خاص: ابن زوج سارة يويو لعن سنسفيل ماكرون...
أمد/ كتب حسن عصفور/ وأخيرا كشفت حكومة دولة الاحتلال، بالتنسيق الكامل مع إدارة ترامب “التوراتية”، المسألة الأساسية فيما يمكن اعتباره “ما قبل اليوم التالي”، تعديلا لما كان يشاع خلال الـ 18 شهرا من الحرب على قطاع غزة، في نسخة المقترح “الإسرائيلي” الأخير، تم تسليمه لحماس رسميا عبر مصر وقطر، يوم 14 أبريل 2025.

رغم تفاصيل المقترح “الإسرائيلي” وجدوله الزمني الدقيق، لكنه أوضح أن سلاح حماس بات شرطا مسبقا لأي صفقة تهدئة قادمة، ولا مجال لعقدها أو التفاوض حولها، دون موافقة الحركة على ذلك الشرط الواضح جدا.

بداية، تأكد من المقترح “الإسرائيلي” الجديد، أن قضية الرهائن التي حاولت حماس المتاجرة بها، والاعتقاد بأنها تمتلك “كنزا ماسيا” يمكنها من فرض “شروطها”، لا تمثل قيمة مركزية لحكومة، كشفت بعد 48 ساعة على بداية يوم “النكبة الإزاحية” للمشروع الكياني الفلسطيني، أنها تبحث تعديل المشهد الإقليمي العام من بوابة “7 أكتوبر”، وليس إعادة أفراد تم خطفهم.

المقترح “الإسرائيلي” الجديد أكد بوضوح كامل، أنه أوقع حماس في منزلق “تضخيم قضية الرهائن” كي يطيل أمد الحرب، ويتمكن من تحقيق كثيرا من أهدافه في قطاع غزة، إلى جانب أهدافه في الضفة والقدس والمحيط الإقليمي، وخاصة في المرحلة الثانية من العدوان بعد 18 مارس 2025، التي ارتكزت على التطهير والتدمير وتغيير الطابع الديمغرافي في قطاع غزة مع وجود مستدام لجيش العدو، استباقا لأي يوم تالي.

المقترح “الإسرائيلي” الجديد، وضع مسار المرحلة التالية بوضوح لا يقبل التأويل، بأنه لا شي ممكن أن يكون دون أن تعلن حماس انها ستتخلى عن السلاح، قبل اليوم التالي وليس بعده، أي أن الأمر بعدما كان شرطا لاحقا لما بعد “وقف الحرب”، أصبح شرطا مسبقا قبل وقف الحرب.

انتقال حكومة نتنياهو من شرطية سحب السلاح، مثل تغييرا استراتيجيا كشف أن دولة العدو امتلكت كل “أوراق القوة الفارضة” على المسار التفاوضي، وأن الأرض اهتزت كثيرا تحت أقدام حماس، خاصة مع إدارة أمريكية تعمل كل شي لتحقيق “الرغبة التهويدية، وأن الحركة خسرت عمقها الشعبي في قطاع غزة، واعتقدت أن “هتافات من لا يدفع من جلده ثمنا” كافية للمضي في رؤيتها التفاوضية، المرتهنة للرهائن.

دون الحديث عن حجم ما أصاب بنتيها العسكرية – السياسية في قطاع غزة، غرقت حركة حماس في ذاتيتها الحزبية، وبدلا من الاستماع لنصائح القيام بـ “انقلاب تفاوضي” والخروج من المسار ونقل الرهائن الى مصر، وتكليف الرسمية الفلسطينية بالتفاوض العام، استمرت المضي بطريقها الخاص على وقع تحريض بعض أطراف لم تعد مجهولة الغاية والمراد السياسي من النفخ بسورها.

المقترح “الإسرائيلي” الجديد، أدخل حماس في نفق “حصار سياسي” من نوع خاص، بعدما فقدت كثيرا من “أوراق المناورة”، في ظل ما يحيط بالواقع الفلسطيني والعربي، الذي خسرته موضوعيا، مع تزايد الحملة الدولية المطالبة بخروجها من المشهد بكامله، وبات شرطا من شروط الاعتراف بدولة فلسطين للبعض الأوروبي.

رفض حماس للمقترح “الإسرائيلي” الجديد، يضعها أمام الآخرين، بأنها المسؤولة عن استمرار حرب الإبادة، لتفضيلها “ذاتها” على حساب المصلحة الوطنية، وهي من سيكون “ذريعة” لنتائج تدميرية مضافة ليس فقط لأهل قطاع غزة، بل قد يطال وجودها، حيثما أمكن ذلك، ولن يكون “غريبا” أن يأخذ المجلس المركزي قرارا باعتبارها “مطلوبة للقانون الفلسطيني”، قطعا لطريق الابتزاز الدولي الجديد.

خيار حماس لمواجهة المقترح “الإسرائيلي” الجديد، ان تعلن بوضوح كامل استعدادها للتخلي عن السلاح، والخروج من الحكم بشكل نهائي، ضمن اتفاق متكامل يضع إطار محدد حول نهاية الحرب، وفتح “أفق انسحاب قوات الاحتلال” من قطاع غزة، وتمهيدا لذلك هي مستعدة لتسليم كل “الرهائن” لفريق مصري قطري، وتسليم السلاح لـ “قوة عربية مشتركة” تدخل القطاع.

لو أقدمت حماس على خيار التفاعل الإيجابي برؤية مختلفة للمقترح الجديد، ستعيد تغيير المسار الكامل وليس التفاوضي فقط، وبه قد تبقي لها “ربح سياسي” يمثل رصيدا لما سيكون من تغيير في فلسطين والمنطقة.

الخروج الآمن لحركة حماس من المشهد السياسي الراهن، هو الممر الممكن لها دون تكلفة قد تكون “اقتلاعية” وليس فقط حصارية، وبمشاركة مما تعتقد أنهم حضنها..لا وقت للتفكير الطويل.

ملاحظة: زمان ما سمعنا “قلق” أمين عام الأمم المتحدة من يوم رحيل يوثانت..بس فرجت مع غوتيريش قلك هو قلقان خالص على اللي بيصير بغزة..وهيك صار هو وكل العرب كمان معه قلقانين..ويا خوفي ما نصير نقلق من كتر قلقهم على ما ضل فيك يا غزة..بتصدقوا بدناش تقلقوا أهل غزة أكتر بقلقكم..

تنويه خاص: عشنا وشفنا وزير خارجية روسي يقلك وأخيرا صار في ناس عاقلة بإدارة أمريكا..قولوا هاي ماشي..بس اللي مش ماشي خالص  أنه “العقال” هم ترامب وفرقته..فرقة مجننة الدنيا كلها مش بس الفلسطينية بتكون “عاقلة”..سبحان نوويك السري يا بوتين..طلع قادر..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة