هل تعترف “إدارة” سوريا الجديدة بالرسمية الفلسطينية..؟!

أحدث المقالات

مطلوب “صفقة تهدئة” بين فتح وحماس في شمال بقايا الوطن

كتب حسن عصفور/ في خطوة ربما تعتبر "مفاجأة" توقيتا...

جوزيف عون..اختاره العالم رئيسا..فانتخبه لبنان منقذا!

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 9 يناير 2024، وقف العالم...

من “هآرتس” العبرية إلى كيربي الأمريكاني: اكذب ولكن قليلا!

كتب حسن عصفور/ ليس مفاجئا أبدا، ان يخرج أحد...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

يا سلام ما تنسى شباب نواف وفتح بتسلم عليك..

تنويه خاص: نواف سلام صار أول رئيس حكومة في...

لو صح بتكون قليلة أصل هالسارة..

ملاحظة: رغم ضجيج الحرب والطوشة الكبيرة داخل كيان الفاشيين...

هو إزالة قطاع غزة تصحيح بيئي..يا أولاد ترليون ع

تنويه خاص: أخر بدع إعلام دولة العدو الاحلالي.. نازلين...

في ناس بتصر انها تضل صغيرة..

ملاحظة: مع همهات عن توافق صفقة هدوء بين دولة...

معقول الوطاوة وصلت ليهك

تنويه خاص: تقرير صحيفة طبية فرنسية عن أرقام ضحايا...

أمد/ كتب حسن عصفور/ ما بعد إزاحة نظام بشار الأسد، وحكم العائلة الأسدية عن حكم سوريا بعد 54 عام يوم 8 ديسمبر 2024، كان السؤال الذي قفز إلى الواجهة الفلسطينية، ما هي طبيعة العلاقة القادمة بين “إدارة العهد الجديد”، بما تحمله من “إرث إسلاموي”، خاصة وأن “قيادة أحمد الشرع لم تقدم ما يساهم في معرفة التفكير السياسي حول القضية الفلسطينية.

واستباقا لتطورات مشهد “سوريا الجديدة”، سارعت القوى الفلسطينية في دمشق بالعمل على تشكيل “هيئة العمل الوطني”، لتمثل مظلة حماية الوجود الفلسطيني، خاصة داخل المخيمات وترتيبات العمل الفصائلي، حيث للبعض منهم “امتيازات عسكرية خاصة”، لا يبدو أن الحكم الجديد سيوافق باستمرارها.

التحرك الفلسطيني المحلي، جاء لعدم الذهاب إلى خلق “أزمة” نظرا للعلاقة السابقة مع النظام الراحل، أي كان مسارها صوابا أو عكسه، لكنه توافق وضرورة التغيرات الكبرى التي طالت أسس النظام، وما يتطلب من ترتيبات لمجمل الوجود الفلسطيني في سوريا، بكل مظاهره، سواء من هم حملة الوثيقة السورية، المقيمين منذ ما بعد 1948، أو من ذهب لها نتاج ما تعرضت له الثورة الفلسطينية، فاختار البعض دمشق مقرا.

لكن، ما حدث من “تشكيل هيئة العمل” هو إجراء فلسطيني داخلي، يمهد لمضمون ترتيب العلاقة الرسمية بين “إدارة العهد الجديد” في سوريا والممثل الرسمي للشعب الفلسطيني، ما كان يتطلب سرعة التحرك نحو دمشق كي لا تدخل المسألة مسارا معقدا، ومحاصرة لاستنتاجات سياسية وفقا لمواقف سابقة، أو مواقف مستندة إلى “رؤية فكرية” خاصة بالقيادة السورية الجديدة.

بعد اتصال رئيس دولة فلسطين بقائد “الإدارة السورية الجديدة” مهنئا، كان من المفترض قيام وفد رسمي فلسطيني بالذهاب إلى دمشق، زيارة ليست بروتوكوليه كما دول أخرى، بل تحمل ملفات معقدة ومركبة، تطال الوجود الفلسطيني بكل مكوناته، من المخيم والحقوق التي له، وبها مميزات إيجابية واسعة تختلف عن غيرها من دول حاضنة للاجئين الفلسطينيين، ومظاهر عسكرية ومكاتب متعددة لمختلف الفصائل التي سمح لها بالتواجد لظروف مختلفة.

بشكل غير رسمي، تم نشر خبر تشكيل وفد لزيارة دمشق، برئاسة محمد مصطفى رئيس الحكومة ومعه، أحمد مجدلاني أمين عام جبهة النضال وعضو تنفيذية منظمة التحرير ومحمود الهباش مستشار الرئيس لشؤون الفتوى الدينية، إلى جانب ياسر محمود عباس رجل أعمال ونجل الرئيس.

لو صدقت تلك التشكيلة، فذلك يعني أن الرئيس عباس مارس “الصبيانية السياسية” في التعامل مع “الإدارة الجديدة”، دون النيل من المسميات ذاتها، لكنها في الواقع لا تشكل “ثقل سياسي”، أو تتحمل “مسؤولية” وضع رؤية استراتيجية جديدة لعلاقة هي بالأصل مرتبكة وملتبسة، وكان غريبا جدا ان توافق تنفيذية منظمة التحرير على ذلك التشكيل، الذي نشر علانية دون نفي أو تصحيح، كونه لا يعكس التمثيل الوطني المفترض أن يناقش ما سيكون، إلى جانب أن وضع نجل الرئيس ضمن الوفد يمثل قمة الاستهجان، وكأن الأمر بحثا عن “مصالح تجارية” وليس ترتيبات سياسية.

وكي لا يتجه مسار العلاقة الفلسطينية السورية نحو “مأزق جديد”، يدخل الوجود الفلسطيني في سوريا بإشكاليات معقدة، يفترض أن يتم شطب ما كان معلنا، وتشكيل وفد سياسي بعيدا عن “الحسابات الصغيرة”.

لا وقت للترف السياسي في ظل مرحلة تشهد تحولات جذرية، ستطال الوجود الفلسطيني بكامل مكوناته، داخل بقايا الوطن وخارجه، بعد النكبة الكبرى التي حلت به جنوبا وما ناله تهويدا شمالا.

ملاحظة: رغم ضجيج الحرب والطوشة الكبيرة داخل كيان الفاشيين الجدد..الناس مش تاركين سارة بحالها..ملاحقينها على الواحدة ونص.. ليش تركت نتنياهو زوجها وراحت تتسوح في أمريكا… الشي الغريب قال يمكن تشهد ضده في المحكمة.. لو صح بتكون قليلة أصل هالسارة..بس بصدق فيهم المثل وافق شنن طبقه..

تنويه خاص: نواف سلام صار أول رئيس حكومة في “العهد العوني الجديد”..كمان زي عون أجا من بعيد كتير..اسمه مشرق وين ما راح..اختيار اختراق لكل ما كان “جدر وقواعد”..لبنان ربحه وفلسطين ستفتقده بعد تركه “العدل الدولية”..المهم يا سلام ما تنسى شباب نواف وفتح بتسلم عليك..

لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة