هل غابت صفقة تهدئة غزة بين القصفين؟!

أحدث المقالات

خطف غزة وخرابها..الخيط الرفيع بين 14 يونيو و7 أكتوبر

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تمكن "التحالف الأمريكي –...

نتنياهو..ملامح خطاب النصر “التاريخي” لشرق أوسط جديد!

أمد/ كتب حسن عصفور/ استكمالا للتطورات في دولة الكيان،...

نتنياهو و”صفقة تبادل” في غزة..ضرورة سامة!

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ 613 يوم انطلقت الحرب...

قيمة “إنسانية” فانس السياسية عن غزة رغم شطب فلسطين

أمد/ كتب حسن عصفور/ هي المرة الأولى، منذ أن...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

عيد ميلاد زوج ميلانيا نفس يوم خطف غزة..اللعنة لكم..

تنويه خاص: مش طلع عيد ميلاد زوج ميلانيا نفس...

مش قليل يا رجب بتلعب بالبيضة والحجر.ز

ملاحظة: كان شي ملفت اتصال رجب التركي باحمد السوري...

فرانشيسكا بدك 4 ترليون بوسة راس..يا إنسانة..

تنويه خاص: اللي عملوه شباب سفينة "مادلين" قبالة ساحل...

زوج ميلانيا معصب من الصبية غريتا..طيب اشرب البحر..

ملاحظة: تخيلوا كاليفورنيا مولعة حرقا من 4 أيام..زوج ميلانيا...

سموا أولادكم غابرييل او غابرييلا..لانه شرف لكم

تنويه خاص: غابرييل بوريتش..لا يعرفه أي فلسطيني أو عربي...

أمد/ كتب حسن عصفور/ لعل أهل قطاع غزة يختلفون كليا عن باقي سكان الكوكب الأرضي، المشغولين في متابعة الضربات المتبادلة بين دولة العدو الاحلالي ودولة فارس، كل بحساباته، التي تبحث “ترتيبات” مكانتهم في مشهد الجديد.

قبل يوم 13 يونيو 2025، حين باغتت حكومة نتنياهو شن واحدة من أوسع الهجمات ضد إيران، كان أهل قطاع غزة على شفا التوصل لصفقة تهدئة، تمنحهم بعضا من زمن للتنفس الملووث، زمن يمكنهم زيارة آثار كانت يوما لهم سكنا، مؤسسة مكاتب، مخيمات حملت اسمها منذ أن بدأت رحلة النكبة الكبرى الأولى، فأزالتها بكل ما بها من ذكريات وطن وإنسان، زمن لوقف القتل العام، بحثا عن ما يمكن البحث عنه، من بقايا ما لم تذهب طوال حرب إبادة خلال 616 يوم.

فجأة، وكأن القدر السياسي بات شريكا لتحالف الشر المستحدث، للنيل من قطاع غزة، أهلا وبشرا، لم يكتف بخراب ودمار أزال كل المسمى القديم للقطاع، فجاءت الحرب لتكسر لحظة “انتظار”، فغابت الصفقة بأطرافها، وأدواتها، بل اختفت معها كل متابعة يومية تفصيلية للحدث الغزي، مستبدلا بما هو أبعد استراتيجيا ليوم تالي إقليمي جديد.

الخوف الحقيقي الذي قد يتما يؤدي لوقف الموت النسبي، كأنه ترف سياسي في خضم ما يحدث إقليميا ببعد عالمي، تلعب أمريكا الدور القيادي في صياغته، انطلاقا من الشرق الأوسط، خاصة وأن المسألة لن تقف خلال ساعات كما يعتقد البعض، ولن تكون وقفا دون قواعد عمل وأسس غير مسبوقة، وأن النتائج سترسمها اللحظات الأخيرة، رغم التفوق الكبير لدولة العدو في مسار المواجهة.

وكي لا يبقى الانتظار الضبابي صاحب السيادة في اللحظة الغزية، من المهم البحث عن طرق أخرى بديلة إلى حين تبيان مصير المواجهة الإقليمية، خاصة ما يتربط بشكل مباشر بالمساعدات الإنسانية، التي تمثل مركز ثقل الحاجة لسكان القطاع، وما يترافق معها من خدمات تكميلية، وتلك مهمة لا يجب تأجيلها، وموضوعيا يمكن الحصول عليها لو حقا أرادت دول الخليج تحديدا أن تفتح نافذة دعم وإنقاذ.

دول الخليج هي دون غيرها، راهنا، وفي الظرف الراهن يمكنها أن تفرض وليس تطلب، من أمريكا ودولة الكيان، فتح الباب للمساعدات الإنسانية، وبالتنسيق مع الشقيقة مصر، لن يكون هناك عوائق في تناول “محاذير” الخداع، التي تحاول إدارة ترامب ترويجها، ولن يكون هناك ما يعرقل لو حقا قررت وطلبت.

ترك أهل قطاع غزة لمصير ضبابي في ظل حرب ترتيبات مستقبل إقليمي، يمثل استمرارا لحرب الإبادة الشاملة، بعيدا عن “مبررات” لم يعد لها مكانة تسويقية في عالم الحقيقة السياسية، وما ترافق معها من وقائع محددة، في كونها ليست خارج الحدث الكبير.

دون أي التباس، لو قررت قيادة دول الخليج، وتحديدا السعودية والإمارات وقطر الذهاب لفرض فتح باب دعم أهل قطاع غزة إنسانيا، يمكنهم ذلك، وخلال زمن قياسي..فهل تفعلها أم تواصل الاختباء وراء مناشداتها لمجهول..تلك هي الرسالة.

ملاحظة: كان شي ملفت اتصال رجب التركي باحمد السوري يحذره..اياك يا أبو احميد تتحركش بدولة اليهود..ضب حالك وغمض عنيك.. هو ليش رجب حكى هيك نصيحة بس مع أبو احميد.. ومع غيره نازل هبد ضد نتنياهو..مش قليل يا رجب بتلعب بالبيضة والحجر..ورزق الهبل عالمجانين..

تنويه خاص: مش طلع عيد ميلاد زوج ميلانيا نفس يوم خطف غزة 14 يونيو..معقول كانوا مرتبينها من تحت لتحت..مش بعيدة على “المهندس المنفذ” بوجاسم..عهيك كل أهل فلسطين مش راح ينسوا كل يوم يعلنوا هيك يوم.. مولد ومخطط تدمير حلمهم..وسلفا  عليك لعنة مركبة لك ولهم..منيح صح..صح..

قراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة