27 أغسطس عام 2001، كان الخبر، اغتيال أبو علي مصطفى، رغم أن كل فلسطيني كان في حينه خلال المواجهة الوطنية الكبرى هدفا لدولة “الفاشية المعاصرة”..الاغتيال كان جزءا من مخطط براك – شارون لتدمير الكيانية الفلسطينية الأولى…كلمات أعادت لحظة لقاء الخالد أبو عمار باستقبال العائد أبو علي، الذي قرر ان يكون الى جانبه بعيدا عن “ضوضاء الفراغ”..دون سماع لأصوات تشويش وتخريب..عاد أبو علي معلنا أنه يكمل خياره الأول رصاصة الانطلاقة تحريرا وبناء، الى ان كانت جريمة الحرب.
أبو علي..أيها الانسان قبل القائد.. كم ستحزن على حال مشروعك الكبير الذي تدهور بعيدا عن حلمك…لروحك سلاما.. ويوما ستكون فلسطين لشعبها كما حلمت مهما طال زمن الالتباس.