مناورة أمريكية في مجلس الأمن لاستبدال “التمثيل الرسمي الفلسطيني”

أحدث المقالات

حركة “فتح”..سلوك استخفافي غريب مع أهل فلسطين

أمد/ كتب حسن عصفور/ للمرة الثانية، التقى وفد من حركة...

“صفقة رهائن نتنياهو”..نفق هروب من الفضيحة الكبرى

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما أغلق كل "الأبواب" أمام عقد...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

فاهمين يا فصايل التيك توك

تنويه خاص: اللي بتعمله دولة العدو في شمال غزة...

معادلة الصين: “قبيض بقبيض”

ملاحظة: يمكن من "الجمل اللامعة" الي تستحق تتبروز ..اللي...

فوز ترامب..صحتين يا حج بوتين

تنويه خاص: فاز ترامب فوز مش طبيعي..حصد المجمع والناس...

زيطة زوج سارة ولانت..وظلامية دولة اليهود

ملاحظة: بعد ما قام زوج سارة بطرد غالانت وصار...

ترامب أو هاريس..شو ما صار يصير الجرار بدها تتكسر

تنويه خاص: انتخابات رئاسة الأمريكان يمكن أكثر مرة محيرة...

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان لافتا تماما، استخدام “الخارجية الأمريكية” في بيان لها يوم 3 يونيو 2024 تعبير للمرة الأولى، بأن حماس لو كانت حقا تمثل الفلسطينيين عليها المواقفة على “إعلان بايدن”، جملة لا يمكن لدولة كالولايات المتحدة أن لا تدرك قيمتها السياسية، لكنها أطلقتها كشكل من أشكال “الرشوة الكلامية” التي تريد استجلاب حركة حماس إلى “مقصلة العقاب” التالي.

الإشارة الأمريكية في بيان خارجيتها حول التمثيل الفلسطيني، هو في الواقع جوهر موقف الإدارات المتعاقبة ما بعد عام 2000، وخاصة منذ تقديم بوش الابن مبادرته يونيو 2002 فيما يعرف بـ “حل الدولتين”، والتي تقدم بها كآلية الخلاص من التمثيل الشرعي عبر الخلاص من المؤسس الخالد ياسر عرفات، إلى أن وصل للمقترح الأخير المعروف باسم “إعلان بايدن” يوم 31 مايو 2024.

ولكن الجديد مع الإدارة الأمريكية الحالية، هي أنها انتقلت من تجاهل التمثيل الوطني الفلسطيني إلى العمل على خلق “بديل جديد” بمسميات مختلفة، في ظرف كارثة وطنية كبرى، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الفاشية اليهودية في قطاع غزة، بالتوازي مع جريمة الحرب في الضفة الغربية عبر الاستيطان والتهويد، خطان متوازيان يلتقيان عند رأس الهدف، شطب التمثيل الوطني الفلسطيني الشرعي والموحد.

وتكريسا لمناورة استبدال التمثيل الوطني الفلسطيني بتمثيل “مجهول سياسي”، تعمل الولايات المتحدة لتحويل “إعلان بايدن” الى صيغة قرار في مجلس الأمن، ما يؤسس عمليا لقاعدة شطب المكتسب الوطني الأبرز بتصاعد الاعتراف بدولة فلسطين، ممثلا للكيانية المعاصرة، ونحو ترسيخها عضو كامل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما نالت امتيازات كبيرة وفقا لقرار الجمعية العامة يوم 9/ 10 مايو 2024.

انتزاع أمريكا قرار من مجلس الأمن بذات مضمون “إعلان بايدن”، يؤدي موضوعيا ليس لإضعاف التمثيل الشرعي الفلسطيني بل إدخاله في حركة تشتيت وتقسيم من خلال شرعية أممية ملتبسة، وذلك يستدعي، فورا عملية استنهاض سياسي سريعة جدا، لعرقلة المشروع الأمريكي، من خلال شرح مخاطره السياسية، وتجاهل النص الأصلي للتمثيل الرسمي الفلسطيني، بل موضوعيا يتحدث عن حماس بصفتها الحكم في قطاع غزة، كشكل من أشكال “المصيدة” إلى حين أن توافق على نهايتها.

واستدراكا، وقبل فوات أوان الفعل، على الرسمية الفلسطينية وبالتنسيق مع الشقيقة الجزائر العضو العربي في مجلس الأمن، وكذا المجموعة العربية في الأمم المتحدة، إلى جانب الأصدقاء أعضاء المجلس خاصة روسيا والصين بما لهما من حق النقض، بالعمل على تعديل المشروع الأمريكي، بوضع مسألة التمثيل وفقا لقرار الأمم المتحدة، إما بالحديث عن دولة فلسطين، او منظمة التحرير، كطرف ذي علاقة باليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وهو دون غيره من يحق له توقيع اتفاقات دائمة مع أي دولة آخرى.

وكي لا تضع الرسمية الفلسطينية ذاتها في صدام إشكالي مع دول من “المجموعة العربية” التي وافقت على “إعلان بايدن”، عليها أن تعيد صياغة عبارة التمثيل ومهام ذات اتفاقات دائمة لتصبح حق لفلسطين، الدولة وليس لطرف أو جهة غير معلومة، وتلك مسألة لا تتناقض والحديث عن “وقف الحرب”، والتي يمكن وضع آليات محددة لها دون مساس بالحق الوطني.

ليس مطلوبا من مجلس الأمن، الموافقة على قرار بوقف حرب “الإبادة العسكرية” ضد قطاع غزة، لكنه يفتح “حرب إبادة سياسية” للشعب الفلسطيني قضية وممثلا وطنيا ورسميا.

مجددا لما لا تبادر الرسمية الفلسطينية بالتنسيق مع الأشقاء في مصر لترتيب “غرفة عمل مشتركة” بينها و”الثلاثي الفصائلي” لمناقشة ما يتم مناقشته من طوب الأرض سوى أهله..الجبن لا يحمي صاحبه أبدا.

ملاحظة: توقيت خطاب مرشد إيران خامنئي حول حرب الإبادة بما قاله “أهدافا” لم تكن بين ما قاله من بدأ بها..وتحريضه حماس لرفض مقترح الأمريكان كان سيئا زمنا ونية سياسية..قبض الثمن لسه  بدري يا “مرشد…”.

تنويه خاص: كسبت فلسطين دعما مضافا بانتصار ” كلوديا شينباوم ” رئيسة للمكسيك عن حزب “مورينا” اليساري..ربح بما لها تاريخا مع قضية شعب طائر الفينيق.. وبأنها يهودية لن يجرؤ قائد “الفاشية اليهودية” نتنياهو اعتبارها “لا سامية”..هاي المرابح بتشد رجلين كل جبان..لكنها مش قادرة تشد رجلين اللي حوالينا..ايها الخالد وينك!

المقالات الكاتب كاملة ..تابعوا الموقع الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة