وقاحة “قناة الجزيرة الصفراء” يجب أن تتوقف!

أحدث المقالات

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

كارثة أهل غزة الإنسانية قبل السياسية..وبعبة الفصائل

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى في تاريخ...

“7” أيام تفصل فرنسا عن “الكارثة الكبرى”

أمد/ كتب حسن عصفور/ يبدو أن فرنسا التي تميزت أوروبيا...

معركة نزع “الشرعية الدولية” عن إسرائيل..ضرورة

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد قرارات مجلس حكومة دولة العدو...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

علم فلسطين يكون “مصفط” على ذراع موظفي في مطار هيثرو

تنويه خاص: شي بيسر القلب لما تلاقي إن علم...

رئيس “الفضايح المتحدة”

ملاحظة: في غياب أي ردع عربي أو فلسطيني يصر...

فلسطين عندهم مش بالقلب لكنها في مكان تاني..

تنويه خاص: لما تقرأ عن غضب أجانب ضد شركات...

بس يا ريته ما حكى..

ملاحظة: بلينكن وزير خارجية دولة الأمريكان المترنحة تحت "صعقة...

با بو ردين..يا أبو ردينة

تنويه خاص: "أبو ردينة" الحكواتي باسم الرئيس عباس بيقلك...

كتب حسن عصفور/ لا تكف القناة “الصفراء” التابعة لبلدة قطر عن استفزازها للشعب الفلسطيني مشاعرا وتاريخا دون أن تدرك أن صمت القيادة الرسمية عن “عارها الاعلامي” لاسباب غير معلومة أو معلومة لا يهم، يمكن أن يشكل لها “حائط صد” من الغضب الشعبي الفلسطيني يصل الى حد الغاء كل أثر لها فوق أرض فلسطين، ولا يسمح لها بأي عمل أو حضور مهما كان شكله، فقد مدة ليست بعيد خصصت مساحتها المسمومة للهجوم على الرمز التاريخي للشعب الفلسطيني و”اب الحركة الوطنية المعاصرة” ياسر عرفات، في الوقت الذي حاولت استخدام اغتياله لتمرير رسائل “تخريبية وتشويهية” ضد القيادة الفلسطينية، مساحة مدسوسة قوبلت بحالة غضب عامة داخل وخارج فلسطين، وهدد شبابها بحرق مكاتب تلك القناة المتخصصة في تشويه فلسطين تاريخا وثورة وقضية، لكن القيادة الرسمية حالت دون غضب شباب الوطن..

وانتفضت بعض المؤسسات وأعلنت أنها ستقاضي تلك المحطة الصفراء، وظننا بأن تلك المؤسسات، ومنها نقابة المحامين، لن تتوقف حتى تعيد للرمز تقديره من تلك القناة الحاقدة، وكان “الظن اثم” بغياب الفعل البياني من تلك المؤسسات، ولأن القناة ومن يقوم عليها من “فئة حاقدة كريهة وكارهة” لم تعد تقيم وزنا لردات فعل أهل فلسطين معتقدة أن اجهزة الأمن الرسمية وبعض اصحاب المصالح سيمثلون لها “جدارا عازلا” ضد اي غضب مما تقوم به من “سفالة سياسية” تصل الى حد أن تستفز كاتبا بريطانيا لا يمكن اتهامه بأنه ضد “الديمقراطية” ليكتب في صحيفة لندنية مستغربا ما قامت به تلك القناة يوم “موت شارون”، روبرت فيسك القامة الاعلامية الدولية لم تحمل اذنيه ما قالته تلك القناة بنعيها المجرم والجزار شارون لتصفة بـ”الصديق الاسرائيلي”، ثم تستضيف رجل دين يهودي متطرف ليقول ما لا يمكن لفلسطيني غفرانه لتلك القناة المشبوهة سياسيا وأمنيا، قناة سمحت لرجل دين يهودي أن يبرئ شارون من كل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، من قبية حتى غزة مرورا بالمجرزة الكبرى في صبرا وشاتيلا..

قناة “الجزيرة” بكل لغاتها جاءت لخدمة الهدف الأميركي الاستعماري لتقسيم المنطقة، وكما وصفها الكاتب الاعلامي المصري محمد حسنين هيكل بأنها أخطر مشاريع الاعلام، وهو يتحدث عن معرفة مباشرة كونه كان ضيفا دائما عليها لفترة طويلة، فنطق بالحق بعد صمت، والاعتراف بالخطأ فضيلة تحسب له ولثورة مصر التي كشفت اركان المؤامرة الأميركية واسقطتها مع اسقاط حكم الاخوان..

ما قالته “الجزيرة” بوصفها شارون بـ”الصديق الاسرائيلي” ومحاولتها لطمس مجازره ومحو جرائمه ليست عملا سهوا ولا سقطة سياسية، وبالتأكيد لا يمكن اعتبارها “حرية رأي” و”رأي آخر”، فالجريمة والمجزرة لا يمكن لأي كان غير صاحبها أن يعتبرها “وجهة نظر”، وما قامت به تلك القناة هو تكريس لدورها الرئيسي لخدمة مشروع الصهيونية المعاصر لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني المعاصر، قناة تمارس كل أشكال التضليل والتزوير التاريخي والسياسي لتشويه تاريخ الثورة الفلسطينية وقيادتها، مستندة الى قوة خاصة تقف لحمايتها، لكن يبدو أن نهايتها في فلسطين اقتربت ولن يصبح حالها بعد اليوم كما حالها بالأمس، مهما حاولت بعض أطراف المصالح حمايتها..

ما قامت به الجزيرة من عمل ترويجي لـ”الصديق الاسرائيلي” – اب المجازر ضد شعب فلسطين – هو جزء من انتقامها من موقف أهل فلسسطين نحو ثورة مصر التي أسقطت مشروع أصحاب القناة الاستعماري وكشفت حقيقتهم وعرت كل مستورهم وكذبهم، وأنهت اكذوبة الجماعة الارهابية التي سقطت بأقدام شعب مصر، لذا ليس غريبا عليها أن تصف “عنوان المجزرة والجريمة شارون” بـ”الصديق الاسرائيلي”، وهو ذات الوصف الذي استخدمه قبلها المعزول محمد مرسي في رسالته الى رئيس دولة الكيان الشاروني – مرادف للفاشي – شمعون بيريز، عندما خاطبه في رسالة منشورة بـ”الصديق الوفي”، وقبلهما خاطب رئيس وزراء قطر المطاح به ضمن “الانقلاب العائلي” حمد بن جاسم وخلال مناقشة الحرب على غزة، مندوب دولة الكيان في مجلس الأمن بـ”الصديق الاسرائيلي”..هي ثقافتهم ولغتهم الحقيقية التي يؤمنون بها بأن دولة الكيان صديقتهم وفي قطر البلدة حاميهم..

لا مجال للصمت على تلك القناة الحاقدة على شعب فلسطين وثورته المعاصرة، وكفى أصجاب المصالح صمتا على تلك القناة، وعلى ابناء فلسطين العاملين بها أن يقرروا كما قرر أبناء مصر بالاختيار بين البقاء في قناة “السفالة السياسية” او الانحياز لشعبهم وقضيته الوطنية، ولا مكان لتبريرات ساذجة كان بالامكان السكوت عليها في ظرف مختلف، أما بعد ما فعلته لتبيض سجل المجرم الأكبر فلا مكان لنصف الكلام..

على أحفاد ياسر عرفات وأحفاد ضحايا المجازر التي ارتكبها الجزار شارون أن ينتفضوا ضد قناة الانحطاط السياسي كي لا يعود لها أثر في أرض فلسطين..

وعل نقابة محامي فلسطيني أن تستذكر دعواها ضد تلك القناة السافلة، وايضا تلتفت نقابة الصحافيين الى معركة أكثر قيمة من بعض معاركها الصغيرة، وتلاحق تلك القناة لاغلاقها وترحيلها كليا من بلادنا ولتطردها الى حيث مقرها الاساسي في تل ابيب ومنطقة “هرتسيليا” حيث مبنى الجاسوسية الشهير باسم الموساد..لا مكان للمساومات الرخيصة بعد اليوم!

ملاحظة: نلمس مع بيان اللجنة التنفيذية وحراك شعبي محتمل أن روحا كفاحية تخرج من بين “الركام السياسي” الطويل..المهم أن تصبح “الأقوال افعالا”!

تنويه خاص: لا نعرف حقيقة أن الكرة الذهبية ذهبت لمن يستحق أم حرم منها من يستحق بسبب الديانة من أجل الدعاية..بلال ريبيري حصد كل شيء الا رضا أهل المال في “الفيفا”!

spot_img

مقالات ذات صلة