فلسطين و “النووي الإسرائيلي” وإغتيال كينيدي!

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

كتب حسن عصفور/ أخيرا، قرر الرئيس الأميركي فتح “خزائن” بلادة وأجهزته الأمنية على آلاف الوثائق التي تتعلق بإغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي بعد 54 عاما منذ اللحظة التي إعتبرت في حينه “زلزالا سياسيا”، بأن يتم إغتيال أول رئيس أمريكي “كاثوليكي”، شاب أحدث حيوية على منصب الرئيس، إغتيال في وضح النهار وخلال مسيرة احتفال تحت حراسة من مختلف الأجهزة الأمريكية، كما حدث مع إغتيال رئيس وزراء دولة الكيان إسحق رابين نتيجة تمرده على الحركة الصهيونية ووقع إتفاق أوسلو مع الشهيد المؤسس ياسر عرفات..

إغتيال كينيدي، يبقى الإغتيال الأشهر في التاريخ المعاصر، ولذا الكشف عن “بعض جوانب من ذلك العمل” يمثل حدثا تاريخيا هاما، وسيبحث كل من زاويته عمن يقف وراء الإغتيال، والذي سيبقى مجهولا سنوات طويلة وقد لا يتم كشفه، ليس لكونه يملك قوة خارقة تمنحه القدرة على التخفي، فكل المؤشرات ومنذ البدايات كانت تؤشر الى الحقيقة السياسية، بأن القاتل من صلب المؤسسة الحامية، وهو ذات الحدث مع رابين..

الإغتيال في حينه، اشار الى مسببات متعددة، لم يستثن المذهب الديني، خاصة أنه كسر سيطرة بروتستانتية على منصب الرئيس، مترافقا معها صراع القطبين الاتحاد السوفيتي في حينه والولايات المتحدة، ومرورا بتجار المخدرات ومهربي السلاح، الى مخاطر علاقته بالممثلة الأشهر آنذاك، مارلين مونرو..

لكن الجديد، فيما كشفت تلك الوثائق، عن تبادل الرئيس جون كينيدي لرسائل متعلقة بالقضية الفلسطينية مع الزعيم جمال عبد الناصر، والاتفاق على إيجاد حل للقضية تحت إشراف مصري أمريكي مشترك”.

وبسبب معارضة كينيدي للمشروع النووي الإسرائيلي، ومحاولته إرسال فرق تفتيش إلى هناك، أصبح كينيدي  محط أنظار الموساد، ومن هنا بدأت مؤشرات وجود مؤامرة إسرائيلية لاغتياله.

الإشارة الجديدة لإمكانية قيام جهاز المخابرات الإسرائيلي ” الموساد”، أن يكون جزءا من مؤامرة الاغتيال، لا يجب أن يكون “خبرا عاديا”، وهو ما حدث فعلا في غالبية الإعلام العربي، بمختلف أشكاله، وكأن هذا الإعلان لا يمثل “حافزا سياسيا ومعنويا” لفضح الدور الإجرامي لدولة الكيان، ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني وشعوب بلادنا المنكوبة من حكامهم قبل أعدائهم..

كشف احتمالية إغتيال كينيدي من طرف الموساد الإسرائيلي، بسبب محاولة البحث عن حل سياسي للقضية الفلسطينية مع الخالد جمال عبد الناصر، ورفضه للمشروع النووي والاعلان عن نيته ارسال فرقة تفتيش، يجب أن يكون أحد قضايا الاهتمام للمؤسسة الرسمية العربية ومنها الجامعة العربية، والاستدلال أن عداء الكيان للسلام وللحل السياسي، وكذا المضي بمشروع نووي خارج الرقابة الدولية، هو جزء أصيل من تكوينها السياسي..

ولعل هذا “الكشف” يلقي الضوء أكثر عن كيفية إغتيال اسحق رابين وإغتيال الزعيم ياسر عرفات، لإغتيال عملية السلام والتسوية السياسية، خاصة وهناك عمل تحضيري كبير لصناعة “حل سياسي إقليمي” لقضية الصراع العربي والفلسطيني مع دولة الكيان..

فضح طبيعة الكيان، هو جزء من المسؤولية الرسمية، رغم ان الإعلام الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي، لم يلتفت الى تلك ” الوثائق” رغم قيمتها التاريخية ومدلولاتها السياسية في ظل الصراع مع دولة الاحتلال، والغريب الذي يثير “الاستفزاز”، لو أن تلك الوثائق تعلقت بغير هذا الحدث، أو أن الإعلام العبري ألقى الضوء عليها ونشرته وسائل اعلام الكيان، لوجدنا ذلك منتشرا وبكثافة في الإعلام الفلسطيني بكل أشكاله الرسمي والحزبي والخاص، لكن ذلك لم يحدث، فغاب أحد أهم المؤشرات على دور الكيان الإسرائيلي في إغتيال رئيس أمريكي لكونه تجرأ وتواصل للبحث عن حل سياسي ومراقبة المشروع النووي..

كشف وثائق إغتيال الرئيس كينيدي، هي شهادات إدانة سياسية لدولة الاحتلال، وهذا ما يبحث عنه الشعب الفلسطيني، ولغيره بحثا عن مسببات أخرى..

الموساد من إغتال كينيدي، مسألة يجب ترسيخها في الذهن لقيمتها السياسية الكبرى في صراعنا مع دولة الكيان الإحتلالي..

ملاحظة: محاول إغتيال توفيق أبو نعيم مسؤول الأمن الداخلي في قطاع غزة، رسالة من “تحالف الشيطان”: “يدنا طويلة..بعض السذج أو أدوات التحالف يروجون أنها”مسرحية” من فعل حماس ..كراهية المصالحة تنتج العجب!

تنويه خاص: رحل يوم الخميس الماضي شيخ الاعلاميين الفلسطينيين مسلم وجيه بسيسو، أقدم منتم الى فكر التحرر والديمقراطية في فلسطين..رحل وخلفه تراث اعلامي يفخربه..هل تتذكر وزارة الإعلام الفلسطينية، ونقابة الصحفيين واتحاد الكتاب تكريما لرجل يستحق!

spot_img

مقالات ذات صلة