“معركة القدس لإسقاط المشروع التهويدي وليس بوابته فقط”!

أحدث المقالات

“كومونة” فرنسا الانتخابية..دروس أولية في النجاح السياسي

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يكن هناك "متفاءل" سياسي، يرى...

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

تنفيذية منظمة التحرير رجعت عجلتها تشتغل

تنويه خاص: تنفيذية منظمة التحرير رجعت عجلتها تشتغل..وهذا خبر...

شاب مش ولد كان ممكن يصير رئيس يا عواجيز

ملاحظة: شاب عمره 28 سنة كان يمكن يصير رئيس...

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن سقوط تيار محمود عباس الأخلاقي في التعامل مع أي نقد سياسي لمنهجه نحو القدس والمواجهة الوطنية، ومحاولتهم استبدال الخطايا ببطولة وهمية، فالمسألة الجوهرية التي تستحقها حركة المواجهة الشعبية ضد المخطط الإسرائيلي في القدس تبحث عن جوهر أدوات المعركة التي فجرها أهل المدينة بعيدا عن أي موقف رسمي – فصائلي محدد..

انتهى خطاب رئيس سلطة الحكم المحدود وفتح – المؤتمر السابع، دون ان يتخذ أي خطوة عملية واحدة نحو ترسيخ قواعد المواجهة مع المحتل، او نحو الداخل الفلسطيني، حيث ان المعركة هنا لا تقف حدودها عند “خطاب” حاول تجنيد كل أدوات “التضليل” لتسويقه أنه يمثل “نقلة نوعية”، رغم انه هرب كليا من حقيقة تحديد طابع المشروع الوطني وأدواته الفعلية لكي “نقلب الطاولة” على المحتل وليس ضحايا المحتل!..

المفتاح الأساسي لأي مواجهة مع المحتل، ما عرف طوال تاريخ الثورة وما قبل “العهد العباسي” بالوحدة الوطنية، تحولت عبر فريقي النكبة الفتحاوي والحمساوي الى حركة بيانات وتصريحات ومناشدات، في مشهد يكشف البعد السياسي في كيفية التعامل مع المشهد الوطني، حيث لم يعد هناك أي مبرر لكسر كل “جدران النكبة القائمة”، لو كانت القدس حقا ومعركتها الكبرى هي العنوان الوطني، فمن يبحث وحدة الفعل والأداة لا يختبئ وراء “سواتر” يمكن أن تذوب مع مجري الفعل الكفاحي، فما تقوله فتح وعباس بأن “اللجنة الإدارية” هي العائق المركزي، واشتراط الحل المسبق دون تقديم بديل واضح، يمثل هروبا وطنيا ..

وأن تشترط حماس تراجع عباس عن كل اجراءاته الارهابية و”غير الوطنية” ضد قطاع غزة تماثل بمظهرها موقف عباس وفتح، ولا فارق بين “تشريطهما” سوى المسمى والمتحدث..

عمليا يجب أن تبدأ المبادرة من محمود عباس بعد أن يتخلى لثوان عن “عصبوتيه” الفصائلية، ويبادر كرئيس مسمى الى طلب لقاء قيادي وطني موسع معلوم الأركان، وليس مسمى بلا هوية سياسية، لقاء دون شروط مسبقة، ليس بين فصيلي النكبة، بل كل الإطر الوطنية المشاركة في منظمة التحرير، وكذا حماس والجهاد، يفتح الباب أمام تنفيذ المتفق وليس البحث عما ليس متفق، وكل ما تم سابقا كفيل بانهاء الانقسام بدرجة تقارب الـ90%..

لقاء يعلن مسبقا أن معركة القدس الوطنية، هي معركة المشروع الوطني بكل مكوناته، وعليه تعلن حركة فتح اعتذارها للشعب الفلسطيني عن “السقطة السياسية التاريخية” التي وقعت فيها عبر تبينها تقرير عصبة الأمم عام 1930، التقرير الذي يؤكد “تهويد البراق”، سقطة تعتبرها فتح كأنها لم تكن، وعليه نتقدم نحو رفع راية المواجهة لكل أركان المشروع التهويدي وليس “بواباته فقط”..

فمعركة القدس فتحت كثيرا من التساؤلات، ويبدو أنها لن تنتهي حول حقيقة الفعل الفلسطيني، بل وعلاقة الفعل بالمؤسسة الرسمية الفلسطينية، خاصة بعد أن انتشرت قضية تشكيل “قيادة ومرجعية” تقود هي المواجهة خاصة بالقدس بعيدا على الإطار الرسمي، قضية تفتح باب النقاش هل هناك متغير للبنية السياسية يبدأ تشكيله من قلب المواجهة لرسم مسار وطني جديد، بعيدا عن “عقد التشكيل”..

المعركة التي غابت عنها كل القيادات المركزية الأولى، في مختلف الفصائل رغم امتلاكها أوراق العبور لحواجز الاحتلال، لن تقف عن حدود البحث عن “صيغ بديلة” للقرار الارهابي الاسرائيلي، لاستبدال البوابة الإلكترونية بـ”أبواب سياسية” لتكريس التهويد، ونقل المعركة من المشهد الوطني الى البعد الديني في أضيق حالته..

معركة القدس ستكون في اليوم التالي لإيجاد “بدائل” لمأزق نتنياهو وحكومته، وهي التي ستحدد مسار معركة المشروع الوطني بكامله، ولن تقف عند خيارات “ضيق النفس السياسي” التي ستبدأ بعض “الأطراف” فرضها تحت غلاف “انتصار” محدود..

ملاحظة: مرت ذكرى ناجي العلي شهيدا والوطن يشتعل رفضا للمحتل مشروعا وأذنابا..ناجي العلي الحاضر الذي يغيب في مسيرة شعب نحو الحرية والاستقلال الوطني..حنظلة ستبقى “مفزعا” لهم!

تنويه خاص: حذار من بصم حركة المواجهة بصبغة فصائلية خادعة..المعركة تفجر الطاقات في ظل غياب القيادات وسياسية موحدة..

 

spot_img

مقالات ذات صلة