بقلم / حسن عصفور
نعم أدرك أن المقاطعة ليست دائماً هي الحل،وقد لا تكون حلاً في سياق المعركة الوطنية للاحتلال وأساليبه وخططه ومخططاته،وهي ليست الطريق الأفضل لاستعادة ما تبقى من حقوقنا الوطنية،التي يجب أن تعود لشعبنا ليعيش حراً وكريماًوالمقاطعة عند بعض ممن تعرف هي كلمة حرام في قاموسهم السياسي،حتى ولو كان من باب المنظرة السياسيةوالإدعاء باعتدال وواقعية كاذبة وزائفة،وتقرباً من أمريكا وإدارتها والتصاقاً بهبات نعرف إلى أين تذهب،خاصة من كان منهم سبب فيما حدث لاحقاً لوطننا وشعبنا يوم أن عارضوا كل ما كان يجب أن يكون لمصلحة مستقبل مختلف انتخابياًبحثواعن الذات ضد الوطن فخسروا وخسر الوطن أصواتهم عالية في كل مناسبة أفعالهم قليلة ولكنها ضارة،الوطن ليس أولوية عندهم عد بالذاكرة إلى الوراء وراجع أقاويلهم في كل مناسبةأنت خير من يعرفهم،واقعيتك هي الأفضل لتقرر أنه لن تربح شيئاً من ذهابك غداً لتفاوض تسرق إسرائيل مضمونه، أنت لا تبحث عن مكان لك في صدر الإعلان والإعلام لن تربح حتى بعضاً مما كان في أوسلو ووثيقتها ومفاوضات أستكهولم وما تلاها،راجع ما كان وما سيكون اليوم تحت ضربات البناء فوق جبل أبو غنيم،تمهل قليلاً فلن نخسرأكثر.
التاريخ : 11/12/2007