بقلم / حسن عصفور
أخذ الأتراك الذين جاءوا إلى قطاع غزة ،قبل أن تقوم حركة حماس ،بخطفه بتركه،بعد ما يزيد على الشهر من الخطف،ويبدو أن الشهر لم يقنعهم ،بأن الإمارةهي المكان الذي يمكن لهم أن يعيشوا حياتهم في ظلها ، مع أن حكام الإمارة يشيعون ليل نهار أن الأمن ،والنظام العام والانفتاح الفكري والديمقراطي الذي تمر به الإمارة، غير مسبوق في بلدان كثيرة ، ولكن يبدو أن أتراك غزة ،هم من أنصار التيار الانقلابي الأتاتوركي ، وأرادوا بخروجهم من الإمارة تشويه سمعتها في سياق المؤامرة الدولية ،لإحباط حكم شرارة الخلافة الإسلامية، التى أشعلتها حماس غزة.وأكثر ربما أن هؤلاء غير معتادين على حرية حقة ،أناس مشوهون، يحتاجون إلى إصلاح وتغيير، بعيدا عن الطريقة الأردوغانية الذي عاد إلى رأي الشعب التركي ،مع حدوث أزمة حادة في البلاد.غبي هذا التركي،الذي يبدو أنه مازال أتاتوركي،لم يتطهر بعد منها،رغم نواياه الطيبة لتحسين صورة الإمارة عند اليهود.
يا أهل الإمارة أفيقوا …!
التاريخ : 22/7/2007