بقلم / حسن عصفور
بمناسبة العيد الذي يطل علينا ، بشرتنا بعض أطراف النميمة السياسية في فلسطين ، بأن الرئيس أبو مازن سيعمل على إجراء تعديل وزاري جديد ، أكيد مثل هاي الخطوة ستكون مريحة للكثير من الناس بل وربما غالبية أهل البلد تمنوا ذلك من زمن بعيد ، ولولا شبق بعض من شخصيات للتوزير الفصائلي لحدث التغيير منذ أشهر . فالحكومة التي تشكلت في ظرف طارئ ولسبب طارئ جاءت بتشكيل كان يجب أن يكون طارئ ، ولكنه تواصل بفعل تخوف أكثر منه بفعل تقدم ، ولعل من النوادر التي تسود بلاد فلسطين أن رئيس الحكومة هو من يغطي كثيرا من عجز وارتباك كثير من أعضائها .
ولأن المسألة ليس فتح جردة حساب مع حكومة كان يفترض لها شهرا لكنها بفعل فاعل استمرت عاما ونصف العام ، بل هو هل حقا سيقدم الرئيس على مثل هذه الخطوة في هذه المرحلة المفترض أنها تنتظر جهدا للحوار الوطني ، ورغم أن أهل الخطف في غزة لا يبدو أنهم في نية الحوار لكن إقدام الرئيس على خطوة كهذه تمنحهم ذريعة لا يجب أن تمنح لهم ، وأن ينتظر بعضا من وقت كي تمر الأيام علها تحمل جديدا لحوار منتظر .. فمهلا أبا مازن.
التاريخ : 7/12/2008