بقلم / حسن عصفور
نعم لن يرتاح البعض دون أن يقوم بأعمال الفوضى والفلتان في الضفة الغربية،وإبقاء حالات التوتر الداخلي متواصلة ومستمرة،تحت ذرائع عديدة،لايحتاج سوى أن يكذب يوميا ليصدقها،وليرفع تقرير إلى أصحاب المحبة والأخوة ،بحجم وعدد وطبيعة الانتهاكات ضدالتنظيم المقاوم في الضفة علما بأنه منذ الفوز في انتخابات المجلس التشريعي لم يقم بعملية عسكرية جادة واحدة ضد قوات الاحتلال في الأراضي المحتلة 67 وبالقطع ليس داخل إسرائيل(وهي بالمناسبة لا تفيد وطنيا)أي أن أكثر الفصائل بل ربما الوحيد الملتزم بالتهدئة(ربما مقدمة للهدنة)مع إسرائيل،ومع ذك ما هي الصدفة أن تحدث التوترات في أكبر جامعتين وأهمهما بيرزيت ثم النجاح،وطبعا وسائل إعلامهم جاهزة ثم يأخذون بالمقارنة كيف أن نظاما لإمارة يتمتع بالحرية والتعددية السياسية ويحارب الفوضى والمتجاوزين أمنيا (المصطلح الإسرائيلي للسياسي)في حين أنهم في رام الله يلاحقون المجاهدين(المتوقفين وفق الهدنة الخاصة)نعم لن يهدأوا حتى تعم الفوضى،لأنهم أكثر ما يكون إليها.فبها انتصروا تشريعيا،ومنها تمكنوا من خطف غزة.فهل يتعلم البعض فعلا ويعمل بدل الكلام؟.ربما.!
التاريخ : 25/7/2007
التاريخ : 25/7/2007