اختراق إسرائيلي للمنطقة “خطوة خطوة”..في غياب الردع الشامل

أحدث المقالات

إعمار قطاع غزة بين الاحتلال والتهجير..والمصير المجهول

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما لا ينتظر أي من...

حماس ومناورة قلب الطاولة في مفاوضات “صفقة التهدئة”

كتب حسن عصفور/ بلا تردد يجب الاعتراف بأن كل...

“شرق أوسط” نتنياهو بدأ يوم 9 أكتوبر 2023..فهل يكتمل؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ في خطابه أمام كنيست دولة الكيان...

هل من قائمة بأطراف غير “معادية للسامية” لدى “الحكومة النتلرية ؟!

كتب حسن عصفور/ منذ بدء حربها العدوانية على قطاع...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

بالكو زلمة المقاطعة عارف شو بيصير..

تنويه خاص: الإرهابي المدلل عند زوج سارة وبيلكن، المعروف...

فرحة فارسية ما تمت لتكريم السنوار

ملاحظة: يا فرحة ما تمت بتكريم فارسي لرئيس حماس...

جاك مين يعرفك يا نتنينو..

تنويه خاص: موقع عبري، قدم مرافعة تستحق ان ترسلها...

يا نبي السلام..لروحك الحاضرة محبة في وجدان شعب فلسطين

ملاحظة: من بين ركام النكبة الثالثة تطل علينا ذكرى...

يا فيكتور “أوربك من نتلر بأربك” من صندوق القمامة

تنويه خاص: رئيس حكومة المجر "هنغاريا" أيام الخير التقدمي،...

أمد/ كتب حسن عصفور/ منذ 360 يوما ودولة الاحتلال ترتكب كل أشكال جرائم حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، أرضا وإنسانا، ففي قطاع غزة تقوم بعمليات إبادة جماعية وملامح تطهير عرقي وفي الضفة والقدس، تهويدا شموليا، وبناء نظام فصل عنصري، وخلق كوابح متعددة لقطع الطريق على وجود كياني فلسطيني، دولة أو شبه دولة، ليبقى الأمر وفق مخطط “جزر فلسطينية” في وسط مشروع تهويدي عام.

لم يكن أبدا، هناك ما يبرر للرسمية العربية أن تقف طوال تلك الفترة الزمنية “تبحث سبل وقف الحرب”، التي لا سابق لها في المنطقة، وفاقت بكل مظاهرها ما كان من النازيين في الحرب العالمية الثانية، وتكرر وسائل الكلام، دون ان تترك أثرا واحدا يمكنه أن يحد من تلك الجرائم الشمولية.

اعتقاد الرسمية العربية، دولا ومؤسسات، أن الكلام عن الفعل هو سلاحها الذي لا سلاح غيره، كان موضوعيا سلاحا معاكسا استخدمته الفاشية اليهودية للسير بإكمال مشروعها الإبادي ضد شعب فلسطين، رغم كل “حرب لغة التهديد الصاروخية”، ما شجع دولة العدوانية أكثر نحو الانتقال لمرحلة جديدة من حربها.

وجاء اغتيال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله “المفاجئ” يوم 27 سبتمبر، رسالة واضحة بأن الحرب العدوانية تسير وفق مخطط “خطوة خطوة” نحو فرض واقع سياسي جديد على المنطقة بأكملها، وهو ليس متربطا بما حدث يوم 7 أكتوبر 2023، وتلك الحقيقة التي باتت مطلقة في صوابها، بعدما كشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، ومسؤولين من أمن دولة الكيان، معرفتهم بالحدث قبل حدوثه بزمن، فيما كشف رئيس الطغمة الفاشية جوهر المشروع التهويدي العام للشرق الأوسط والمنطقة يوم 9 أكتوبر 2023 وبحضور وزير خارجية أمريكا بلينكن.

ما سيكون في لبنان من “غزوة جديدة” ضمن الخطة العدوانية العامة، يمثل بابا نحو خلق واقع يمنح دولة العدو عناصر “تفاوضية” لصياغة “مشروع شرق أوسطي جديد”، وفقا لنتائج المعركة الحربية، وذلك ليس “سرا حربيا”، ولا اكتشافا أمنيا – سياسيا، بل هو فعل معلوم ومعلن، والحديث عنه بصراحة فريدة، لكن الاستخفاف العام بحقيقته هي المعضلة الكبرى.

المفارقة التي تثير تساؤلات مشروعة وأحيانا غير مشروعة، لماذا تعلن الرسمية العربية مخططا من أجل مواجهة الحرب العدوانية، وأخر ما كان يوم 10 سبتمبر 2024، عناصر رؤية ردع فاعلة ضد دولة العدو، بل وتردع دولتها الراعية أمريكا، ثم تصاب بحالات ارتعاش غريبة من المضي بتنفيذها، خاصة وأن دولة الكيان فتحت معركة مع مصر واضحة المعالم.

وتذكيرا بما قرر بيان الوزاري العربي:

– البدء بخطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب عدم التزامها بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.

– حث مجلس الجامعة، المحكمة الجنائية الدولية على المضي قدماً في اتخاذ الإجراء المطلوب منها باستصدار مذكرات اعتقال بحق قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

– إدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة، على قوائم الإرهاب الوطنية العربية، والإعلان عن قائمة العار للشخصيات الإسرائيلية تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

– اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967.

– رفض كامل لمشاريع “البديل الموازي أو المؤقت” للمشروع الوطني الفلسطيني، تمثيلا ومضمونا، مقابل ترسيخ وحدانية الممثل والوحدة الجغرافية لدولة فلسطين.

وحتى ساعته لم تجد أي من الخطوات طريقها للتنفيذ، رغم تصاعد الحرب العدوانية واتساعها، وبدأت تتجه نحو احتلال جزء من أرض لبنان، وكأنه جس نبض “الفعل والفعل المضاد” وحقيقة سلاح الرسمية العربية، الذي أعلنته ردا على “الإبادة الجماعية” في فلسطين.

لقطع الطريق على الاختراق الإسرائيلي في المشهد العربي، ورسم ملامح “شرق أوسط بملامح يهودية”، وقبل أن يكون الفعل بعد الفرض، ليس مطلوبا من الرسمية العربية سوى فعل ما اقترحته في بيانها الوزاري من خطوات تشكل قوة “ردع أولية”، كفيلة بكبح عدوانية لا حدود لها.

السؤال المترنح..هل هناك رغبة رسمية عربية لكبح عدوانية دولة الفاشية اليهودية، وقطع الطريق على مشروعها التهويدي في المنطقة، أم تستمر حالة “الطناش السياسي” مع زيادة حركة “اللسان السياسي”.

ملاحظة: في مفارقة ملفتة، قامت وسائل إعلام يهودية أمريكانية بنشر كلام على لسان الأمير بن سلمان، بأنه لا يهتم للقضية الفلسطينية لكن اللي حواليه هم مهتمين..طبعا أي طفل سياسي بيعرف انه مش هيك شخصية بتحكي هيك هبل..لانه نشر هي حكي بعد بيانه الرافض كليا للتطبيع دون فلسطين مبين ليش..بس الحق مش على من نشر لكن على من حكى ..وطبعا هو اليهودي بلينكن..

تنويه خاص: مسؤولين من بلاد الفرس بعد اغتيال نصر الله، نازلين هري انه دولة الكيان لا تملك اليد الطويلة..وعليها تعد أيامها.. طيب هو مش هاي الأيد الي سرقت الأرشيف النووي من كم سنة..وهي من اغتالت خبراء وعلماء منكم..بلاش مش هي اللي “مست شرفكم الشخصي كبلد” باغتيال هنية..آه صحيح بدل قطع اليد الطويلة ..طولتوا لسانكو أكتر وأكتر وأبشر بطول سلامة يا..

لقراءة المقالات تابعوا موقع الكاتب الخاص

spot_img

مقالات ذات صلة