بقلم / حسن عصفور
فاز الحزب الذي قدم للشعب بديلاً واضحاً ملموساً، وساهم في تطوير اقتصاد البلاد بشكل غير مسبوق،ودافع عن تركيا البلد والوطن وليس الحزب،يقاتل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي،بكل السبل وبلا كلل،ولا يتقوقع في حارة أصغر من أن يتعب فيها الإنسان من الركض.حزب لم يقف أمام ضرورة البحث عن حلول ممكنة،في ظل الأزمات، فتح الأدراج وقدم الحلول، ولم يرفع الصوت ويذهب مستغلاً مساجد العبادة ليكذب على نفسه وأهله ومواطنيه لأنه كان يريدالحلول ليس الرغي.حزب فرضوا عليه حصارا لانتخاب الرئيس.حاول بأسلوب ديمقراطي حضاري مقاتل دون طلقة أو كلمة تخوين.وعندما عجز،طرح العودة مجدداً إلى الشعب،لم يكذب، الانتخابات أعطته تفويضا إلهياً ولم يخادع لأنه لم يسرق سلطة وفوز في لحظة غضب واحتجاج وغياب رمز وحضور فقر ورعب وفوضى، كان يعرف أن لا خيار للأزمة إلا بالعودة إلى الشعب،وبفوز تاريخي من حيث نسبة التصويت،رغم أنه لم يعد يملك الثلثين لوحده.ولكنه نصر لحزب جاء للتقدم.وقبل أن يخلق أزمة في ظل الانتصار التاريخي على آخر يفكر في حل لذات الأزمة ودون أن يخلق أزمة. تركيا هنيئاً لك حزبك الإسلامي ، وياحسرة شعبنا الفلسطيني عن حركة شبه لهم.!
التاريخ : 23/7/2007