بقلم/ حسن عصفور
لاضرورة أن يقوم البعض بربط الأحداث أحياناً بعقلية المؤامرة، فليس كل ما يتطابق أو يتوافق من أفعال ومصالح بين أطراف مختلفة تبدو كأنها متعادية يعني أنهم فعلاً متوافقون، فالصدف تأتي أحياناً رغم أنها أصبحت في فلسطين تأتي كثيراً بعد الانقلاب الحمساوي،والحديث هنا عن تلاقي أفعال أو مصالح إسرائيلية مع ممارسات وسلوك حركة حماس ومن لديه هواية التجميع يمكن أن يعود لعداد الأيام وفقط من 14/6 الماضي يعني قبل 9 أشهر تقريباً إلى آخرها قبل أول أمس عندما تجرأ أطفال البرلمان الذي تأسس قبل فوز حماس بالانتخابات،بعمل محاكمة ليهود براك علنية يوم أن وقف على حدود غزة ليعلن انتهاء المسار التفاوضي،ولأن لحماس دائماً تصرفات غير مفهومة فكان التبرير أكثر من غريب يصل إلى حد السذاجة،تخيلوا أن السبب ليس محاكمة براك وقد لايكون،فهل حقاً ما ذكرته في بيانها أن المكان تابع للبلدية وخلص بطلت البلدية تأجروا.. طيب يا سيدي أجلوا الموضوع أسبوعا وخبروا الناس حتى لا يقال إنكم زعلتم على محاكمة براك من أطفال غزة غير المصنفين باللون الأخضر.. مش كان أحسن أم أن ذلك لم يعد ذي قيمة..المهم أن لا يغضب براك الآن.!
التاريخ : 16/3/2008