بقلم / حسن عصفور
يوم أمس، (الأربعاء)، شهد موجة من تناقض المعلومة والتصريح، داخل الساحة الفلسطينية، بشكل غريب، حتى أن بعض مواقعنا الإعلامية، تتسرع في نشر المعلومة، دون تمحيص أو حتى تدقيق بسيط، باعتبار أن الأهم، عند البعض، هو تصدير الخبر، أو نقله عن مصدر آخر، دون فحص.. ولعل ما حدث في مسألة مدير عام الشرطة، كان مثالا حيا على ذلك… إذ إن البعض المحلي من الإعلام الفلسطيني، نقل معلومة عن صحيفة عربية، أعتقد أنه تم تسريبها، من أحد المتضررين مما يجري، فوقع الجميع في الفخ. علما بأن كشف هذه الكذبة لا تحتاج سوى اتصال هاتفي بسيط.. ولكن البعض لا يريد ذلك، لأن الإثارة لا تزال هي الهدف قبل الحقيقة، علما بأن استقالة أو إقالة، أي مسؤول فلسطيني في هذه الفترة لا تعني الكثير، مادام المنصب ذاته، فقد الكثير من بريقه في ظل حصار لم يعط المنصب إلا للبعض منهم تلك البهجة… فلنحافظ على طبيعة أقرب للمصداقية، في عملنا ومهنتنا.
التاريخ : 3/6/2007