بقلم / حسن عصفور
وصل إلى عشرات الرسائل وهناك أضعافها عبر الرسائل الخاصة والاتصالات ومكالمات تشكو حكومتنا جراء قطع الرواتب التي باتت ظاهرة مقلقة لأهل القطاع توازي في همها جرائم إسرائيل ومصائب حماس بل إن هناك من الموظفين الذين لا يعملون وفقاً لنتائج الانقلاب يصابون بالهلع والرعب بأن لا تشملهم مكارم الحكومة وتضيفهم على قوائم المنع الشهرية ولذا فإن المشكلة هناك مركبة فمن جهة غضب ممن توقفت رواتبهم وقلق مما بات يخاف أن يتوقف راتبه وإذا سألت بعض مما لاناقة له ولا جمل وممن يستلمون الراتب ماذا يحدث يشير غالبية المتحدثين إلى ذات السبب وهو انتشار ظاهرة التقاريرالكيدية التي تخلط مابين الواجب وما بين تصفية الحسابات لأسباب عديدة فنحن مازلنا شعبا يحب ويكره بطريقة مثيرة للاهتمام قد لا تكون عند آخرين مما يخلق مزاجية التصنيف وتزداد غرابة عندما يعرف الإنسان أن هناك ممن تنطبق عليهم مواصفات حكومتنا لوقف الراتب ولكنهم يستلمونه،وبعد أليس هناك من آلية تعزز مكانة عمل الحكومة والتي نعرف كم هي تعمل بإخلاص من أجل حل جاد وموضوعي لهذه المشكلة التي تمثل إزعاجاً حقيقياً لمئات من الأسر أن لم تكن آلاف وليس هناك من صعوبة لحلها.
التاريخ : 10/3/2008