بقلم / حسن عصفور
في ضوء سلوك إسرائيل العام ، وصف السيد أحمد أبو الغيط حالة التهدئة بأنها تمر بفترة حساسة وهي بالحق لم يعد منها إلا راحة الإسرائيلي السياسية وبعضا من طمأنة سكان سديروت وغيرها، فلا حصار حقيقي تم إيقافه ولا بضائع تتدفق، والكهرباء أسوأ حالها مما كان قبلاً، وكل القوى تقريبا عدا أهل الصفقة ومنتجاتهم المسلحة، يرون فيما هو قائم بات ضررا، خاصة أن ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية العدوانية تتصاعد بشكل ملفت ،وهي بالمناسبة لا تميز بين فتح وجهاد وحماس ولا فصائل المنظمة ، تقوم بما تقوم به على قاعدة\’الستة أشهر\’وغزة التي أراد البعض منها أملاً رغم نكدهم، في صفقة أهل حماس يعيشون حالة ازدراء وكارثة إنسانية، في حين يستغل \’الأستاذ\’أبو العبد فترة التهدئة للتدريب على استعراض حرس الشرف والسير في مواكب \’رئاسية\’خاصة، فهل هي تحضير الذات لما تخطط له حماس في خطف منصب الرئيس بعد يناير(كانون الثاني) وعلى نغمة البطش الإسرائيلي وبؤس حال أهل القطاع، ما زال بعضهم يتحدث عن \’النصر الإلهي\’ في قطاع غزة ..أي زمن نعيش!!..
التاريخ : 10/7/2008