بقلم / حسن عصفور
حجم الجريمة الإسرائيلية لم يعد له حدود ولم يعد بالإمكان معرفة إلى أين تصل بعدوانهاأومجزرتها ضد الشعب الفلسطيني وحالة من الشرود تنتاب المحيط بالحال الفلسطيني،يتحدثون بلغة هي أشبة بتمتمة لا يفهمها حتى صاحبها دون أن ينسي فسح المجال لوسائل إعلامهم بتغطية تفاصيل الجريمة وما يعيشه الأهل حتى القصف والدمار عملية وصف لما يجرى وإحصاء متلاحق لعدد الضحايا من البشرأطفالا وشبابا وشيوخا ونساء ورجال بيوت وأملاك تحرق وكأنها شكل من أشكال العبث المسرحي،حجم الجريمة فاق أن نسميه عدواناحتى مع تلك التسمية التي اختارها نائب وزير حرب إسرائيل ولكن ومع جريمتهم المتواصلة وبعدأيام وصل عددضحاياالعدوان إلى ما يفوق المائةوعشرين ومئات الجرحى بكل أنواعهم ودمار وتدمير،حتى يمكن أن نقول بأن الفلسطيني قادرأن يقهر رعب المجزرة وأبعادها وهل يمكن ذلك وحال الأهل كما هو هل التمسك بالفرقة والانقسام يمكن له أن يساعد في استنهاض حال الأمة هل يمكن لمتضامن أو متعاطف أن لا يغضب أيضا وهو يرىما يرى جريمة ومجزرة من إسرائيل وفرقة وقسمة ومعركة إعلامية داخلية،مجازر تحرق كل شيئا،هل آن للوعي أن يعود لنحرق محرقة الفرقة والانقسام .
التاريخ : 3/3/2008