بقلم / حسن عصفور
خبر نشرته يوم أمس جريدة \’البديل\’القاهرية جاء فيه أن هناك صحفيا مصريا اسمه مصطفى حامد،كان يعمل مراسلا لمحطة \’الجزيرة القطرية\’ معتقل منذالعام 2001 بعد أحداث سبتمبر(أيلول) في بلاد فارس،منذ سبع سنوات والرجل معتقل ولم يسمع عنه أحد،لاحس ولاخبر ولا دستور معتقل عالسكوت، مع أن الجزيرة وبصراحة ما بتترك شاردة ولا واردة إلابتحكي عنها (بس عشان الحلال والحرام ما بتحكي عن قطر ولاالقواعد الأميركية في الخليج) لكنها ناسية مراسلها بشكل أثار خوف أهله ،ولما سألوا مدير المحطة الإخوانجي خنفر، قالهم إحنا مش ناقصين مشاكل اللي فينا بكفينا،طيب الجزيرة اللي عملت كل شئ وفتحت نشراتها وأخبارها وأموالها، وهذا صح وكويس من أجل تيسير علوني وسامي الحاج اللي خرج بالسلامة أخيرا،لم تجد فرصة أو لحظة تحكي فيها عن حامد أو حتى تضع عنه خبرا في شريطها الإخباري اللي ما بترك لاشاردة ولا واردة ،عدا المحرمات المعروفة لكل الناس، حتى\’ حسناء الموساد\’ وجدت حضنا حارا ودافئا وكريما في رحاب الجزيرة ،معقول الأبواب كلها تسكرت في وجه هالمسكين حامد ،أم أن وراء المنع شئ تاني إنه الرجل لسوء بخته اعتقل عند الفرس مش في مصر أو السعودية أو السلطة الوطنية .. بصراحة هذه قلة أصل منك يا\’جزيرة\’.
التاريخ : 6/5/2008