بقلم / حسن عصفور
كل فلسطيني مهما كان انتماؤه ، يقلل من أهمية إطلاق سراحه سجين من الأسر الإسرائيلى ، لا يملك حسا وطنيا ، لذلك على أبناء الوطن ، وبعيدا عن طفولية البعض السياسية ، الترحيب والاعتزاز بالخروج للحرية ، وتقدير دور الرئيس وحكومته في العمل من أجل إطلاق سراح المعتقلين ، ويجب أن تكون دوما ، أحد عناصر البحث الدائم ومع ذلك لايجب أن تعمينا هذه الخطوة المهمة ، عن كشف سياسة إسرائيل المتلاحقة في اعتقال وملاحقة الإنسان الفلسطيني ، وربما تقوم إسرائيل ، بزيادة إعداد الأسرى ، وليس تقليلهم ، فلا يمر يوم دون قيام سلطة الاحتلال ، باعتقال عدد من أبناء شعبنا ، خاصة في مدن الضفة الغربية ، مما يضعف من قيمة ، عملية إطلاق سراح الأسرى ، خاصة أن الانقلابيين لا يرون شيئا إيجابيا ، بل ربما يتمنون ، وقف كل إطلاق سراح معتقلين ، خاصة أن شاليطهم كلف شعبنا ثمنا يفوق بكثير ثمن إطلاق سراحه … إن الرئيس وحكومته عليهم مواصلة الضغط من أجل إطلاق المزيد من الأسرى ، في تزامن مع فضح سياسة إسرائيل ، سياسة السجن الدوار ؟!
التاريخ : 2/10/2007