بقلم / حسن عصفور
في ظل فوضى الخروج من حصار لا يترك للعقل مكاناً،لاسبيل من وقوع أحداث لا تستقيم وأخلاق وقيم الإنسان السوي،فكل حدث تجد من يعمل على استغلاله بشكل سيءورديء ولا يهم على حساب من مادام يحمل مزيداً من الأموال إلى جيوب تبتلع كل ما هو إيجابي وبناء في الحياة الإنسانية،ولأن ما حدث عبر معبر رفح وخروج آلاف من البشر لأغراض متعددة، تبادل طرفاالعبور تهماً مست بشكل أو بآخر جانباً من جوانب الجشع التجاري الذي لا يترك فرصة إلا واستغلها،فأهل العريش بعضهم تحدث عن قيام بعض أهل غزة بإعطائهم عملات مزورة مقابل بضائع تم شراؤها، في حين أن بعض أهل غزة اتهم بعض تجار العريش ببيعهم بضائع مغشوشة من كل الأصناف،سواء ما انتهت صلاحياته أو كميات أقل مما هو متفق عليه وكثيرمن أصناف الغش التي تحدث في ظل حالة من الفوضى التي لا تتكرر كثيراً في حياة الإنسان، ورغم ضآلة حجم عمليات الغش المتبادل بين الطرفين إلا أنها كانت حديثاً للجميع، تلك حال غياب النظام وانتشار فوضى تجارة الحروب.
التاريخ : 4/2/2008