بقلم / حسن عصفور
أول آيار سيبقي دوما، وكما كان منذ سنوات يوما للطبقة التي تمثل نبض الحياة البشرية، الذين يعطون أكثر مما يأخذون.. يعطون لبناء الأوطان كي ترتفع شأن بلادهم.. وهنا في بلادنا التي قدم لها عمال فلسطين، وعلى مدى السنين الطويلة، تضحيات مختلفة متباينة، بين التضحية للبناء والتضحية لتحرير الوطن، وإقامة دولة حلموا.. ويحلمون بها.. في ظروف قد تكون أقسى كثيرا من ظروف زملائهم في المعترك الكفاحي… عمال فلسطين يعطون، في ظل احتلال وحصار وانعدام فرص العمل وغياب الراتب وفوق ذلك غياب أمنهم… يحتفلون بيومهم رغم ذلك، يشاركهم أبناء شعبهم من مختلف الطبقات والفئات.. ولعل عيد هذا العام يحمل قساوة شديدة تجعل من اليوم المفترض أن يكون يوم عيد، يوما لإثبات الذات في معركة الحياة السياسية والإنسانية… لعمال فلسطين.. ولعمال البشرية المجد…
التاريخ : 3/6/2007